صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-17-2013, 10:51 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفتاوى 08.07.1434

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
حكم الفصل بين الفريضة و النافلة
الســــؤال :
سأل سائل و يقول :
أنا أصلي الصلاة المفروضة - أي الفرض - و السنة ،
و بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة
فإني أصلي أربع ركعات أو ما زاد عنها مثلا :
في كل صلاة مباشرة ،
فهل تصلح صلاة النفل بعد الانتهاء مباشرة من الصلاة المفروضة ؟
و قد ورد في كتاب فقه السنة اإستحباب الفصل
بين الفريضة و النافلة بمقدار ختم الصلاة ،
نرجو توضيح ذلك مع الشكر جزاكم الله خير .
الإجــابــة :
السنة و فصل النافلة عن الفريضة :
النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( إذا صلى أحدكم فلا يصل صلاة بصلاة حتى يتكلم أو يخرج )
فالأفضل للمسلم و المسلمة بعد الصلاة من الفريضة يقول :
[ أستغفر الله - ثلاثا - اللهم أنت السلام ومنك السلام ،
تباركت يا ذا الجلال و الإكرام ] .
ثم يأتي بالذكر الشرعي :
[ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ،
لا حول و لا قوة إلا بالله ،
لا إله إلا الله ، و لا نعبد إلا إياه ،
له النعمة و له الفضل ، و له الثناء الحسن ،
لا إله إلا الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون ،
اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت ، و لا ينفع ذا الجد منك الجد ] .
هذا مستحب بعد كل الصلوات الخمس :
الظهر ، و العصر ، و المغرب ، و العشاء ، و الفجر ،
للرجل و المرأة جميعا .
و يستحب مع هذا أيضا أن يقول :
[ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد
يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ] .
عشر مرات بعد صلاة الفجر ، وبعد صلاة المغرب ،
هذه زيادة خاصة بهاتين الصلاتين ،
و يستحب له بعد ذلك في الخمس الصلوات كلها أن يقول :
[ سبحان الله ، و الحمد لله ، و الله أكبر ثلاثا و ثلاثين مرة .
الجميع تسع و تسعون ،
ثم يقول تمام المائة :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ] .
جاء في الحديث
أن العبد إذا قالها غفرت خطاياه و لو كانت مثل زبد البحر ،
و هذا فضل عظيم ، يشرع للمؤمن و المؤمنة المحافظة على ذلك .
و يستحب بعد هذا أن يقرأ آية الكرسي :
{ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ
مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
هذه آية الكرسي ، هذه آية واحدة ،
يستحب للمؤمن و المؤمنة أن يأتي بها بعد كل صلاة ،
و يستحب له أيضا أن يقرأ :
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و المعوذتين بعد كل صلاة ؛
الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الفجر ،
و يكررها ثلاثا بعد الفجر و بعد المغرب ،
و يكررها ثلاثا عند النوم بعد ما يضطجع على فراشه ،
يقرأ التسبيح و التحميد و التكبير ثلاثا و ثلاثين مرة ،
و يختم بـ : الله أكبر تمام المائة مرة ،
تمامها : الله أكبر ،
أربع و ثلاثون تكبيرة ، ثلاث و ثلاثون تحميدة ،
و ثلاث و ثلاثون تسبيحة عند النوم ،
بدل : لا إله إلا الله في آخرها : الله أكبر ، يكمل مائة بـ : الله أكبر ،
أما بعد الصلاة فيكملها بـ : لا إله إلا الله . أفضل ،
و إذا أحب أن يصلي بعد الذكر نافلة فلا بأس ،
لا يقوم مباشرة بعد أن يسلم ، لا ، بعد الذكر يأتي بالنافلة ،
و الأفضل بعد الظهر أربع ، و إن صلى ثنتين راتبة كفت ،
و إن صلى أربعا بعد الظهر كذلك فيه فضل عظيم ؛
لقوله صلى الله عليه و سلم :
( من حافظ على أربع قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله على النار )
و هذا فضل كبير ، أما الراتبة فهي
أربع قبل الظهر ، بتسليمتين و ثنتان بعدها ،
يعني تسليمتين قبلها و تسليمة واحدة بعدها ،
هذه يقال لها : الراتبة ،
كان النبي يحافظ عليها عليه الصلاة و السلام في الحضر ،
و إن زاد و صلى أربعا بعد الظهر بتسليمتين بعد الظهر فذلك فيه فضل عظيم ؛
لقوله صلى الله عليه و سلم :
( من حافظ على أربع قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله على النار )
رواه أهل السنن بإسناد صحيح
عن أم المؤمنين أمنا السيدة / أم حبيبة / رضي الله تعالى عنها .
أما بعد العصر فليس بعدها صلاة ، و بعد الفجر ليس بعدها صلاة ،
لا يصلي بعدها لا اثنتين و لا أربعا بعد صلاة العصر و بعد صلاة الفجر ،
ليس بعدهما صلاة لأنه وقت نهي .
أما بعد المغرب يصلي ثنتين هذا الأفضل راتبة ،
و بعد العشاء ثنتين راتبة ، و إن صلى أكثر فلا بأس ،
الراتبة ثنتان تسليمة واحدة بعد المغرب ،
و ثنتان بعد العشاء تسليمة واحدة ، للرجل و المرأة جميعا .
هذه راتبة كان يحافظ عليها النبي صلى الله عليه و سلم ،
وإن صلى أكثر بعد المغرب أو بعد العشاء فالأمر واسع و الحمد لله ،
يصلي ما شاء .
لكن الراتبة ثنتان بعد المغرب و ثنتان بعد العشاء ،
و إذا أحب أن يصلي بين المغرب و العشاء ركعات كثيرة كله طيب ،
أو بعد العشاء يتهجد طويلا كله طيب ،
لكن الراتبة ثنتان بعد العشاء ، و ثنتان بعد المغرب ،
و الصلاة المفروضة :
الظهر ، و العصر ، و المغرب ، و العشاء ، و الفجر ،
الظهر أربع في حق المقيم ، و ثنتان في حق المسافر ،
و العصر أربع في حق المقيم ، و ثنتان في حق المسافر ،
و المغرب ثلاث في حق الجميع .
و العشاء ثنتان في حق المسافر ، و أربع في حق المقيم ،
و الفجر ثنتان في حق الجميع - هذه الفرائض -
و الجمعة ثنتان كذلك في حق المقيمين .
أما النوافل فلا حصر لها ،
لكن الرواتب التي يشرع أن يحافظ عليها المؤمن اثنتا عشرة
كان النبي يحافظ عليها عليه الصلاة و السلام في حال الحضر و الإقامة :
أربع قبل الظهر تسليمتان ، و ثنتان بعد الظهر ، هذه ست ،
و ثنتان بعد المغرب ، هذه ثمان ، و ثنتان بعد العشاء ، هذه عشر ،
و ثنتان قبل صلاة الصبح ، هذه اثنتا عشرة .
هذه الرواتب كان النبي يحافظ عليها عليه الصلاة و السلام في الحضر ،
أما في السفر فكان يتركها إلا سنة الفجر ،
كان في السفر يترك سنة الظهر و المغرب و العشاء ،
و لكن يصلي سنة الفجر في السفر و الحضر
عليه الصلاة و السلام .
و أما صلاة أربع قبل العصر فهي مستحبة ،
ليست راتبة لكن مستحبة ؛
لقوله صلى الله عليه و سلم :
( رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا )
هذه مستحبة و ليست براتبة ،
و إذا صلى قبل المغرب ثنتين أو العشاء ثنتين أيضا مستحبة ؛
لقوله صلى الله عليه و سلم :
( بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة )
إذا صلى بعد الأذان ركعتين ، بعد المغرب ،
بعد العشاء ركعتين ، أكثر ،
كله مستحب طيب ، لكن ليس من الرواتب .
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات