[adnan]

أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )

درس اليوم

مع الشكر للأخ / عثمان أحمد .

[ الكبائر ]

" أعاذنا الله و إياكم منها "

{ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ

نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا }

(النساء 31)

[ الكبيرة السـادسة : الـسـّـحــر ]

عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال

[ من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا فسأله فصدقه بما يقول

فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم ]

قال المنذري : رواه البزار و أبو يعلى بإسناد جيد موقوفا

قال الألباني : صحيح موقوف كما فى صحيح الترغيب و الترهيب 3048

روى أصحاب السنن و الحاكم و صححه

عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه :

[ من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول

فقد كفر بما أنزل على محمد ] (2)،

و رواه البزار عن ابن مسعود رضى الله تعالى عنهما بزيادة :

[ أو ساحرا ]

" انظر كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة

للهيثمي ص : 267 "

الظَّاهِرُ أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى التَّغْلِيظِ وَ التَّشْدِيدِ كَمَا قَالَهُ التِّرْمِذِيُّ

وَ قِيلَ إِنْ كَانَ الْمُرَادُ الْإِتْيَانَ بِاسْتِحْلَالٍ وَ تَصْدِيقٍ فَالْكُفْرُ مَحْمُولٌ عَلَى ظَاهِرِهِ

وَ إِنْ كَانَ بِدُونِهِمَا فَهُوَ عَلَى كُفْرَانِ النِّعْمَةِ

المصدر : تحفة الأحوذي شرح الترمذي يرحمه الله 1/162

و إتيان الكاهن ينقسم إلى قسمين :

أولاً : أن يأتيه فيسأله و يصدقه ، فهذا كفر .

لقوله

[ من أتى كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد ]

رواه أبو داود .

ثانياً : أن يأتيه فيسأله و لم يصدقه ،

فهذا حرام و لا تقبل له صلاة أربعين ليلة .

المصدر : إيقاظ الأفهام شرح عمدة الأحكام 1/23

أسأل الله لي و لكم الثبات

اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين

--- --- --- --- --- ---

المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "