صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2013, 10:17 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي القيادة في حياة الرسول الجزء الخامس

الأخت / غـــرام الغـــرام
حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة
القيادة في حياة الرسول
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
الجزء الخامس - 7
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مقدمة :
فقد بدأت القيادة في الإسلام مع نشأة الدعوة الإسلامية و بزوغ فجرها
و استجابة السابقين الأولين لها ، حيث تولى الرسول صلى الله عليه و سلم
قيادة المسلمين و توجيههم. و تحديد أهداف الدعوة لهم و هي نشر التوحيد
و تخليص البشر من الشرك و عبادة الأوثان ،
كما بين لهم عليه الصلاة والسلام المنهج الذي يجب أن يسيروا عليه
في تلك المرحلة و المتمثل بالدعوة مع الصبر على الأذى .
ثم تطورت القيادة و تنوعت في مجالاتها ومسؤولياتها بعد هجرة
النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة و تأسيسه للدولة الإسلامية فيها .
حيث قام عليه الصلاة و السلام بشؤون السياسة العامة وتدبير شؤون الأمة
و رعاية مصالحها مثل بعث الجيوش و قسمة الغنـائم و عقد العهـود .
وتصريف الأموال وتولية القضاة والولاة والقادة وإقامة الحدود ونشر الدعاة
إلى غير ذلك مما يضبط أمور الناس و يرقى بحياتهم و يأخذ بيدهم إلى النهج
الحضاري القويم .و لم يزل عليه الصلاة والسلام على ذلك راعياً لشؤون
الأمـة وقائما بمصالحهـا الدينية والدنيوية حتى لحق بالرفيق الأعلى .
بعد أن رسم المنهج و أبان الطريق و أقام الحجة
ثم قام الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم بالأمر من بعده يهتدون
بهديه و يتأسون به فاضطلعوا بشؤون القيادة و الولاية يسوسون الناس
بالعدل و الحكمة والرحمة شعارهم إقامة العدل وهداية الخلق و عمارة
الأرض وفق المنهج الرباني الذي أخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فعنوا باختيار الولاة و القادة ممن عرفوا بالقوة و الأمانة و النصح
للخلق حتى فتح الله على أيديهم القلوب و البلاد وأسهموا جميعاً
في بناء حضارة إسلامية عريقة كان لها أثرها الخيروالفريد في تاريخ
الإنسانية عبرالقرون .
والقيادة كلمة تتداول قديما و حديثا ، و لكنها اشتهرت قديما وارتبطت
بالحروب والغزوات والمعارك حيث كانت هذه المعطيات السبب الرئيسي
فيما يعرف بالقيادة و كانت الانتصارات في الحروب والمعارك سببا رئيسيا
في إظهار مواصفات القـــائد وشخصيته .
و لقد اشتهر كثير من القادة ضرب بهم المثل في القيادة و النيل
في المعارك و الشجاعة والإقدام مما جعلهم يسطرون أمجادهم و انتصارهم
تاريخا يدرسه من يأتي بعدهم. غير أن القيادة تختلف من وقت لآخر من زمن
لآخر ومن شخص لآخر و من ظرف لآخر و لكنها في النهاية تكون مرتبطة
ارتباطا وثيقا بشخصية القائد و تصرفه و يكون أساسها المهارة و تصقلها
الخبرة .
و لقد شهد العالم قيادات كثير سجلها التاريخ و اشتهر أصحابها الظاهر
بيبرس و صلاح الدين و خالد بن الوليد ، الذي كان له الدور الأكبر في تغيير
كفة الحرب ضد المسلمين في موقعة أحد ، ولكن ثبت بما لا يدع مجالا للشك
أن أفضل قيادة التاريخ و لن يشهد لها مثيل ،
هي قيادة الرسول صلى الله عليه و سلم . حيث جمع فيها بين القوة العسكرية
و الجوانب الإنسانية و التربوية و هذه صفات لا تتوفر لأي قائد من القواد
إذ الواضح أن القائد يكون بارعا في جانب واحد فالقائد العسكري لا تتوفر
لديه الجوانب النفسية و الإنسانية و التربوية ، بل تتنافى مع الجوانب
العسكرية المبنية على الأمر و النهي وعدم المخالفة والطاعة العمياء للقائد ،
والقائد التربوي لا نجد عنده الصرامة العسكرية و الطاعة العمياء .
مفهوم القيادة
1 - القيادة في اللغة :
مصدر من قاد يقود . وهو قائد، وجمعه قادة وقوّاد.
و أصلها ( قْود) قال ابن منظور
( القَوْدُ : نقيض السوق ، يقود الدابة من أمامها و يسوقها من خلفها ،
فالقوْد من أمام و السوق من خلف).
2- القيادة في الاصطلاح :
لا يبعد تعريف القيـادة في الاصطلاح عن معناها في اللغة ،
فقد جاء في معجم العلوم الاجتماعية تعريف القيادة بأنها :
( صفة تدل على هيئة نسبية بين شخص يقوم بعمل جماعي ،
وأشخاص يتبعون عمله ، ويسيرون على مثاله لتحقيق غاية مشتركة ،
فيكون أحد الطرفين قائداً والآخر مقوداً ).
ويمكن أن يقال في تعريفها إنـها
( عملية توجيهية لمجموعة من الأفراد نحو أهداف محددة ) .
و أن القائد بوجه عام هو كل من يقوم بتوجيه جماعة من الناس
والسير بهم للوصول إلى أهداف محددة.
و سواء كان معتمداً في هذه القيادة على قدرات شخصية أو التزام أدبي
أو سلطة ممنوحة له.
أهمية القيادة
تعد القيادة من ضروريات الاجتماعات البشرية، حيث لا تستطيع
جماعة من الجماعات أن تعيش بطمأنينة ، و تسير بانتظام دون قيادة ،
و لذا جاء توجيه النبي صلى الله عليه وسلم بلزوم التأمير فقال :
( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا عليهم أحدهم )
و قال عليه الصلاة و السلام :
( لا يحل لثلاثة نفر يكونون بأرض فلاة إلا أمروا عليهم أحدهم )
نستفيد لنرتقي جميعاً .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات