صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2013, 10:22 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفتاوى 20.05.1434


الأخ الزميل / مالك المالكى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( سـؤال و جـواب )
بيان كيفية صلاة التهجد و قيام الليل
الســــؤال :
سال سائلاً و يقول :
ما هي طريقة صلاة التهجد ؟
و هل القراءة فيها جهرا أم سرا ؟
وجهوني و بينوا لي و للمسلمين ، جزاكم الله خيرا .
الإجــابــة :
الطريقة في صلاة الليل موسعة بحمد الله ،
إن شاء صلى قبل أن ينام ما يسر الله له ،
واحدة أو ثلاثا أو أكثر بعد سنة العشاء ،
و إن شاء أخر ذلك إلى آخر الليل ، أو وسط الليل ،
فإذا قام صلى ركعتين خفيفتين ،
ثم صلى ما كتب الله له ؛
أربعا ، أو ستا ، أو ثمانيا ، أو عشرا ، يسلم من كل ثنتين ،
ثم يوتر بواحدة ،
هكذا كان النبي يفعل عليه الصلاة و السلام ،
ربما أوتر بثلاث ، و ربما أوتر بخمس ، و ربما أوتر بسبع ،
و ربما أوتر بعشر و زاد واحدة ،
تقول أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة رضي الله تعالى عنها و عن أبيها :
[ كان عليه الصلاة و السلام يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة ،
يسلم من كل ثنتين و يوتر بواحدة ]
و جاء عنها رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
و عن أم المؤمنين أمنا السيدة / أم سلمة رضى الله تعالى عنها
و عن غيرهما رضى الله تعالى عنهم
[ أنه ربما أوتر بسبع يسردها جميعا ، و ربما جلس في السادسة
و يتشهد التشهد الأول ، ثم يقوم ولا يسلم ويأتي بالسابعة
و ربما سرد خمسا لا يجلس إلا في آخرها ،
و ربما صلى ثماني ركعات يسلم من كل ثنتين ،
ثم يوتر بخمس يسردها جميعا ،
فيكون الجميع ثلاث عشرة
و ربما أوتر بتسع سردها جميعا ، ليجلس في الثامنة
و يتشهد التشهد الأول ، ثم يقوم و يأتي بالتاسعة و يسلم ]
كل هذا ثبت عنه عليه الصلاة و السلام حيث قال :
( صلاة الليل مثنى مثنى )
يعني ثنتين ثنتين ، هذا هو الأفضل ، يسلم من كل ثنتين ثم يوتر بواحدة ،
هذا هو الأفضل و الأكمل ، و إذا فعل شيئا من الأنواع الأخرى فلا حرج ؛
إذا أوتر بواحدة و لم يزد ، أو بثلاث سلم من ثنتين ثم أوتر بواحدة ،
أو سرد الثلاث جميعا ، و لم يجلس إلا في آخرها فلا بأس ،
أو أوتر بخمس يسلم من كل ثنتين ، ثم يوتر بواحدة فلا بأس ، هذا أفضل ،
و إن سرد الخمس جميعا و لم يقعد إلا في الأخيرة فلا بأس ،
كل هذا بحمد الله من التوسعة ، و الواجب الخشوع في ذلك ،
يطمئن لا يعجل ، لا ينقرها نقرا ، بل يطمئن ، الطمأنينة لا بد منها ،
كلما زاد في الخشوع فهو أفضل ،
و هكذا في الترتيل في القراءة ، يرتل في القراءة ،
و يخشع فيها و لا يعجل في القراءة ، ثم هو مخير ؛
إن شاء خفض صوته ، و إن شاء رفع صوته ؛
فالنبي صلى الله عليه و سلم ربما رفع ، و ربما خفض
هكذا قالت أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها و عن أبيها ،
[ تارة يخفض صوته ، و تارة يرفع صوته ]
فهو مخير يعمل الأصلح ، إذا رأى أن خفض صوته أخشع له ،
و أقرب إلى راحته فلا بأس ، و هو أفضل له ،
و إن رأى أن رفع صوته أخشع له ، و أنشط له رفع صوته ،
إذا كان لا يؤذي أحدا من الناس ، لا يشوش على نائمين ، و لا مصلين ،
ما عنده أحد يشوش عليهم ،
فإذا رأى أن صوته إذا رفعه أنشط له فإنه يرفع صوته ،
و الخلاصة أنه يعمل الأفضل ، و يعمل الأصلح ،
إن رأى أن الأصلح خفض الصوت خفض ،
و إن رأى أن الأصلح له و الأخشع له رفع الصوت رفع ،
لكن لا يرفع إلا إذا كان لا يؤذي أحدا ،
أما إذا كان حوله مصلون ، أو حوله نوام يؤذيهم ،
يخفض صوته ، و يراعي حالهم ،
ففي رمضان يرفع صوته في المسجد ،
إذا كان في المسجد الإمام يرفع صوته حتى يسمع الناس ، و حتى يستفيدوا .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات