صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-15-2013, 12:15 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي ظلموك أمّاه فقالوا اليوم عيدك .. (عيد الأم)


ظلموك أمّاه فقالوا اليوم عيدك .. (عيد الأم) .

. عيد أم فتنة !!



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تنبع مشكلة كثير من الأعياد المبتدعة المخترعة - لدى بعض الناس -
من أنها تحمل معنى جميلاً،
لكنها في الوقت نفسه أعياد تخالف الشرع وتتعارض مع هدى الكتاب والسنّة.


فالناس متفقون على وجوب البر بالأم ووجوب تكريمها ورعاية حقوقها؛
لأنه أمر فطري وإن قصّر فيه بعضهم،
وهذا هو المعنى الجميل الذي من أجله يتبع كثير من الناس الغرب
في الاحتفال بما يُسمى عيد الأم.

لكن تخصيص يوم محدد في العام للاحتفال بالأم
يتعارض مع تحديد الشرع لأعياد المسلمين بعيدين لا ثالث لهما،
في الحديث: عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ
وَلأَهْلِ الْمَدِينَةِ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَال:َ
"قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ وَلَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا،
فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ يَوْمَيْنِ خَيْراً مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ "


ولا بد من بيان لهذه المشكلة؛ لأنها تمثل شبهة كبيرة
لدى من لا يقتنعون بوصف ما يسمى بعيد الأم بالبدعة.



عيد الأم نبع من علل وأمراض في مجتمعات ليس لديها شرع صحيح
تقوم عليه كما في الإسلام،
ففي المجتمعات الغربية قصور كبير في علاقاتهم الاجتماعية،
ولا سيما علاقة الأبناء بالأمهات،
ولعلاج هذا القصور ابتدعوا عيداً يعالجون به تقصيرهم وإهمالهم وعقوقهم،
في يوم واحد في السنة، ولتذهب الأمهات بعده إلى دار المسنين أو غيره..
وهكذا ظهرت هذه البدعة لتلبي تلك الرغبة المحدودة.




يقال: إن فكرة الاحتفال بعيد الأم موروثة عن الإغريق،
حيث كان لهم احتفال في الربيع بآلهة تسمى الأم ريا،
وكان اسم العيد (هيلا ريا)، وللإنجليز احتفال قديم باسم (أحد الأمهات)
كان يقيمون في احتفالاً لمريم _عليها السلام_،
ثم تطور إلى تقـديم الهدايا للأمهات بعد عام 1600م،
وفي الولايات المتحدة كرّمت الكنيسـة في 1908م
الآنسـة "آنا جافرس" (1864م- 1948م)
لجهودها في الدعوة لتكريم الأم باحتفال عام رسمي؛
لتعالج ما رأته ظاهرة في المجتمع من إهمال لحقوق الأم وتنكّر لفضلها ومكانتها،
ووافق الكونجرس الأمريكي في عام 1913م على جعله عيداً رسمياً في مايو من كل عام،
وانتشر الاحتفال بعد ذلك في دول ومجتمعات كثيرة،
واختارت كل دولة اليوم الذي تحتفل به لهذه المناسبة.



وانتقلت مع نزعة تقليد الغرب التي انتشرت في العالم العربي
فكرة الاحتفال واختيار 21 مارس؛
لأنه بدء الربيع ليكون مبعث البهجة والسرور،
وانتشر بعد ذلك شيئاً فشيئاً إلى باقي الدول العربية.

ثم توسـع الأمر بعد ذلك إلى أن أصـبح احتفالاً رسمياً له طقوسـه ومراسـمه
منذ عام 1956م،
وترصـد له وسـائل الإعلام البرامج والأغاني والأفلام
وصفحات الجرائد والمجلات، ويتم إعداد حفل لاختيار الأم المثالية،
وتوسّـع الأمر فصارت المدارس تحتفل به.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وقد يستنكر بعض الناس وصف الاحتفال بعيد الأم بالبدعة،
وذلك لأنهم لا يعرفون أسباب هذا الوصف.
ليس هناك دليل على تخصيص الأم باحتفال؛
لأنها قامت بتربية أولادها وتعبت في تنشئتهم،
ولو كان هذا حقاً لما تركه الرسول _صلى الله عليه وسلم_،
ولبيـّنه للناس، كيف وهو الذي عرفنا قدر الأم ومنزلتها وحقوقها.

ليس هناك دليل على تخصيص يوم محدد بعينــه لهذا الاحتفال،
فالإسلام وصى بتكريم الأم، ورفع من قدرها ومكانتها،
ونبه على حقوقها، ومع ذلك لم يأمر بتخصيص يوم معين لتكريمها والاحتفال بها.


استفحل أمر هذا العيد، دعك من وسائل الإعلام،
فقد صار أمراً يراه الناس ديناً، حتى صار إنكاره تطرفاً وتشدداً،
مما يستوجب التنبيه والتذكير بشتى الوسائل؛
حتى تزول هذه البدعة وأشباهها من حياة المسلمين،
ويبقى لهم دينهم العظيم القائم على كتاب
"لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ"


الى من كانت معي في كل لحظة في كل همسة
في كل قطرة دم ضخختها من سويداء قلبي لرعايتي
التي استرعاها الله كما يوما استرعاك ..


ذكرتك دوما .. وأبدا ..
وما هنئت بإغفاءة ولا ذقت غمضا حتى لهجت بدعاء الرحمة لك.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ظلموك أمّاه فقالوا اليوم عيدك...


لا تحصيك الأيام ... ولا تعدّك الشهور ... ولا تحيط بحنانك السنون ..

هاك أماه ..وافترشي روحي بجسدك الطيّب ..
واقبلي رأسا يطأطيء ينحني يقبّل أخمص قدمك ..
يرجو عفوا رضا غفرانا عن كل أف أو آه لفظها يوما ولو سرّا بحضرتك .




منقول

هيفولا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات