صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-13-2013, 10:52 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفتاوى 02.05.1434

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
بيان أن الأمر في صلاة التراويح واسع

الســــؤال :

سأل سائل و يقول :
أود أن أعرف كم عدد ركعات صلاة التراويح ؟
هل عددها ثماني ركعات أو عشرون ركعة ؟
ذلك أني أرى بعض المساجد يصلون ثمانيا و البعض الآخر يصلون عشرين !
أفيدوني مأجورين أحسن الله إليكم .

الإجــابــة :

ليس للتراويح عدد محصور ، بل الأمر فيها واسع و الحمد لله ،
من صلى عشرين أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة
أو صلى أربعين مع الوتر أو خمسين مع الوتر كله لا بأس به ؛
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( صلاة الليل مثنى مثنى ،
فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى )
ولم يحدد عليه الصلاة و السلام ، بل قال :
( صلاة الليل مثنى مثنى ) ،
ثم قال :
( فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ) ،
فدل ذلك على أنه لو صلى ثمانيا و أوتر أو عشرا و أوتر
أو عشرين و أوتر أو ثلاثين و أوتر أو أكثر و أوتر لا بأس ،
و لا حرج في ذلك ، لكن الأفضل أن يفعل فعل النبي صلى الله عليه و سلم ،
الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، هذا هو الأفضل ،
و إن أوتر بسبع أو تسع أو خمس أو ثلاث فلا بأس في رمضان أو في غيره ،
و الأفضل في رمضان أن يصلي إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، هذا هو الأفضل ،
و إن صلى عشرين كما فعل الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ؛
لأنهم في بعض الأحيان صلوا عشرين مع الوتر ثلاثا ، الجميع ثلاث و عشرون لا بأس ،
فعله أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ،
و إذا صلى الناس ثلاثا و عشرين لا بأس طيب ،
و أفضل من ذلك ثلاث عشرة أو إحدى عشرة كما فعل عليه الصلاة و السلام ،
و إن صلوا أكثر صلوا أربعين و أوتروا بثلاث أو واحدة كل ذلك لا بأس به ،
فالأمر في هذا واسع و الحمد لله ، و لا ينبغي فيه الإنكار و لا التشديد ،
من صلى إحدى عشرة فقد أحسن ، و من صلى ثلاث عشرة فقد أحسن و هو أفضل ،
و من صلى عشرين فلا بأس كما فعل الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ،
كل هذا بحمد الله الأمر ميسر كله .

و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات