صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2011, 10:57 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة (أخلاقنا الإسلامية العظيمة)

الحمد لله ( و شهِد شاهداً من أهلها )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أخلاقنا الإسلامية العظيمة

مراعاة حقوق الزوج


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أحمد الله وأستعينه واستغفره وما

توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .


حقوق الزوج وما أدراكم ما حقوق الزوج تلك الحقوق

التى أكدت عليها شريعتنا العظيمة سواء

فى القرآن الكريم أو فى السنة المطهرة .

وثبت بما لا يدع مجالاً للشك عظم هذه الحقوق ووجوبها وثبت أيضاً قوامة

الرجل شاء من شاء وابى من أبى .

ولا أدرى لماذا يتشدق البعض بعلكة المساواة على الرغم من أن ديننا الحنيف ميز المرأة

بالعديد من المهام والتى رفعت مقامها وقدرها وهى مع كل هذه المهام رفيعة المقام .

وكما عرف فضيلة الدكتور صلاح سلطان

فى كتابه المتميز

" المرأة بين المقام والمهام "

المقام بالمكانة والمهام بالوظيفة .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ويجب ألا تنسى الزوجة أبداً أن لزوجها حقوق كثيرة ويجب أن تراعى هذه الحقوق

فى إطار من المودة والرحمة والحب حتى لا تكون ثقيلة عليها ولا تشعر بأى

غضاضة فى أدائها والإلتزام بها .

يجب عليها أن تحترم غيابه وتصون ماله وان تنفق منه بالمعروف وأن تقوم

على رعاية بيتها وأولادها حق الرعاية .

وان تطيعه وتحترمه وتلبى رغباته فى كل وقت .

وهناك العديد والعديد من الواجبات التى يجب ان تلتزم بها .

كما يجب عليها أن تراعى ظروفه المادية قدر المستطاع

وتعاونه على مصاعب الحياة وأن تجاهد

معه فى ظل ما نعانيه من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار .

فكثيراً ما أرى من المتزوجات حديثاً الرغبة فى التشبة

بفلانة من الجيران أو علانة من الأهل

ولا تقنع بما يسره الله لها وزوجها من سبل العيش الكريم .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وتحمل زوجها ما لا طاقة له به .

كما لا يعجبنى أبداً من بعض السيدات أسلوب المن بأنها قد ساعدته فى شراء هذا أو

ذاك فى المنزل ونسيت أن المن يبطل ما فعلت من جميل الصنع .

يجب ألا تنسى الزوجة حجم الضغوط التى يتعرض لها الزوج وخاصة فى عصرنا

هذا يجب أن تكون ذكية وفطنة

وتتعلم متى تتحدث ومتى تصمت ومتى تناقشه بهدوء

ومتى تنفذ دون جدال .

متى تطلب منه ما تريد ومتى تتغاضى عما تريد .

إن الزوجة المؤمنة لا تكفر العشير فى لحظة غضب

وتنسى من زوجها كرمه ومودته وحبه لها .

الزوجة الصالحة لا تفشى أسرار بيتها ولا حتى لأقرب الأقربين

وتعالج جميع مشاكلها

بعيداً عن الأهل قدر المستطاع .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولعل من أكثر الأشياء التى تقوى أواصر المودة والحب بين الزوجين هو إحترام

أهل الزوج وخاصة والدته ولا يصح بأى حال من الأحوال أن تربى الزوجة الأبناء على

حب أهلها فقط وزيارتهم دون أهل الزوج فإن ذلك يغلظ قلوب الأبناء

وتحدث فجوة لا يمكن علاجها ابداً .

إن الزوجة الصالحة يجب أن تجعل الإبتسامة بلسماً للمشاكل ومطهراً للقلوب .

والمبادرة بالإعتذار تقربك من زوجك وطاعتك له تقربك من الجنة .

يجب ألا نحول حياتنا مع أزواجنا إلى ندية ولكن يجب أن نجعلها ودية .

الزوج كما قال عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم :

" أذات زوج [ أنت ] ؟ .

قالت : نعم .

قال : كيف أنت له ؟ .

قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه .

قال : فانظري أين أنت منه ؛

فإنه جنتك ونارك " .

الراوي: حصين بن محصن الخطمي

المحدث: الألباني

المصدر: صحيح الترغيب

الصفحة أو الرقم: 1933 خلاصة حكم المحدث: صحيح

فأيهما تريدين أختى الحبيبة الجنة أم النار عفانا الله منها ؟؟؟



أقوال فى مراعاة حقوق الزوج



من القرآن الكريم :


{ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ ،

وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ،

وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً ،

وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ، وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }

البقرة 228


من السنة المطهرة :


" يا رسول الله ، أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟

قال : زوجها .

قالت :

فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟

قال : أمه "

الراوي : أمنا أم المؤمنين السيدة / عائشة / رضى الله عنها و عن أبيها

المحدث: البوصيري

المصدر : إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 4/ 82

خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن


السلف الصالح

" كانت عمرة امرأة حبيب العجمي

توقظه بالليل، وتقول له : قم يا رجل، فقد ذهب الليل وبين يديك طريق بعيد،

وزاد قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا ونحن قد بقينا "

----------------


أوصت أمامة بنت الحارث إبنتها ليلة زفافها فقالت :


أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك،

لكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.

ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها

كنت أغنى الناس عنه،

ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.

أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلّفت العش الذي فيه درجت،

إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه،

فأصحبيه بملكه عليك رقيبا ومليكا فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا.

واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا.



أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.


وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع عينه وأنفه،

فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح.


وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه،

فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.


وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله، والإرعاء على حشمه وعياله،

ومالك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.

وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا،

فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره.


ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهموما، والكآبة بين يديه إن كان مسرورا.


أختكم فى الله


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات