صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2013, 07:03 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي ماذا حدث فى مثل هذا اليوم ( 2 رمضان )


الأخت / غـــرام الغـــرام
حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماذا حدث فى مثل هذا اليوم ( 2 رمضان )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معركة بلاط الشهداء
في 2 من رمضان 114 هـ الموافق 26 من أكتوبر 732م:
اشتعلت معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة
"عبد الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"،
وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة
بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرةَ أيامٍ
من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان،
ولم تنتهِ المعركة بانتصارِ أحد الفريقين،
لكنَّ المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.
سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية:
في الثاني من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 13 إبريل 750م
استولى عبد الله أبو العباس على دمشق، وبذلك سقطت الدولة الأموية
وقامت الدولة العباسية.
مولد المؤرخ والفيلسوف ابن خلدون:
في الثاني من شهر رمضان عام 732هـ الموافق 27 مايو 1332م
ولد المؤرخ والفيلسوف العربي المسلم عبد الرحمن بن خلدون.
تفسير ايات الصيام للعلامة ابن عثيمين
قال رحمه الله في تفسيره عند قوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
(البقرة:183)
التفسير
قوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } سبق الكلام عليها.
قوله تعالى :
{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ } أي فُرض؛ والذي فَرضه هو الله سبحانه وتعالى؛
و{ الصِّيَامُ } نائب فاعل مرفوع؛ وهو في اللغة الإمساك؛
ومنه قوله تعالى:
{ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً }
[ مريم: 26 ]
يعني إمساكاً عن الكلام بدليل قولها :
{فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا }
[ مريم: 26 ]
وأما في الشرع فإنه التعبد لله بترك المفطرات من طلوع الفجر
إلى غروب الشمس.
قوله تعالى { كَمَا كُتِبَ } « ما » مصدرية ؛ والكاف حرف جر؛
وتفيد التشبيه؛ وهو تشبيه للكتابة بالكتابة، وليس المكتوب بالمكتوب؛
والتشبيه بالفعل دون المفعول أمر مطرد،
كما في قوله صلى الله عليه وسلم:
( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر )
التشبيه هنا للرؤية بالرؤية؛ لا للمرئي بالمرئي؛
لأن الكاف دخلت على الفعل الذي يؤول إلى مصدر.
قوله تعالى : { عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ } - أي من الأمم السابقة - يعم اليهود،
والنصارى، ومن قبلهم؛ كلهم كتب عليهم الصيام؛
ولكنه لا يلزم أن يكون كصيامنا في الوقت، والمدة.
وهذا التشبيه فيه فائدتان
الفائدة الأولى: التسلية لهذه الأمة حتى لا يقال: كلفنا بهذا العمل الشاق
دون غيرنا؛ لقوله تعالى :
{ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ }
[ الزخرف: 39 ]
يعني لن يخفف عنكم العذابَ اشتراكُكم فيه - كما هي الحال في الدنيا:
فإن الإنسان إذا شاركه غيره في أمر شاق هان عليه؛
ولهذا قالت الخنساء ترثي أخاها صخراً:
[ ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أخي ولكن أسلي النفس عنه بالتأسي ]
الفائدة الثانية: استكمال هذه الأمة للفضائل التي سبقت إليها الأمم السابقة؛
ولا ريب أن الصيام من أعظم الفضائل؛ فالإنسان يصبر عن طعامه، وشرابه،
وشهوته لله عز وجل؛ ومن أجل هذا اختصه الله لنفسه، فقال تعالى :
(كل عملِ ابنِ آدمَ يُضاعفُ الحسنةَ عشرةَ أمثالها إلى سبعمائةِ ضعفٍ .
قال اللهُ عزَّ وجلَّ :
إلا الصومُ . فإنَّهُ لي وأنا أجزي بهِ . يَدَعُ شهوتَه وطعامَه من أجلي )
قوله تعالى { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } « لعل » للتعليل؛ ففيها بيان الحكمة
من فرض الصوم؛ أي تتقون الله عز وجل؛ هذه هي الحكمة الشرعية
التعبدية للصوم؛
وما جاء سوى ذلك من مصالح بدنية، أو مصالح اجتماعية، فإنها تبع.
الـــفــوائـــــد
1 - من فوائد الآية: أهمية الصيام؛ لأن الله تعالى صدره بالنداء؛
وأنه من مقتضيات الإيمان؛ لأنه وجه الخطاب إلى المؤمنين؛
وأنّ تركه مخل بالإيمان.
2 - ومنها: فرضية الصيام؛ لقوله تعالى: { كُتِبَ }.
3 - ومنها: فرض الصيام على من قبلنا من الأمم؛ لقوله تعالى:
{ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ }
4 - ومنها: تسلية الإنسان بما ألزم به غيره ليهون عليه القيام به؛
لقوله تعالى:
{ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ }
5 - ومنها: استكمال هذه الأمة لفضائل من سبقها، حيث كتب الله عليها
ما كتب على من قبلها لتترقى إلى درجة الكمال كما ترقى إليها من سبقها.
6 - ومنها: الحكمة في إيجاب الصيام؛ وهي تقوى الله؛ لقوله تعالى:
{ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
7 - ومنها: فضل التقوى، وأنه ينبغي سلوك الأسباب الموصلة إليها؛
لأن الله أوجب الصيام لهذه الغاية؛ إذاً هذه الغاية غاية عظيمة؛
ويدل على عظمها أنها وصية الله للأولين، والآخرين؛
لقوله تعالى:
{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ }
[النساء: 131] .
ويتفرع على هذه الفائدة اعتبار الذرائع؛ يعني ما كان ذريعة إلى الشيء
فإن له حكم ذلك الشيء؛ فلما كانت التقوى واجبة كانت وسائلها واجبة؛
ولهذا يجب على الإنسان أن يبتعد عن مواطن الفتن:
لا ينظر إلى المرأة الأجنبية؛ ولا يكلمها كلاماً يتمتع به معها؛
لأنه يؤدي إلى الفتنة، ويكون ذريعة إلى الفاحشة؛ فيجب اتقاء ذلك؛
حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من سمع بالدجال
أن يبتعد عنه حتى لا يقع في فتنته
8- ومن فوائد الآية: حكمة الله سبحانه وتعالى بتنويع العبادات؛
لأننا إذا تدبرنا العبادات وجدنا أن العبادات متنوعة؛ منها ما هو مالي محض؛
ومنها ما هو بدني محض؛ ومنها ما هو مركب منهما: بدني، ومالي؛
ومنها ما هو كفّ - ليتم اختبار المكلف؛ لأن من الناس من يهون عليه العمل
البدني دون بذل المال؛ ومنهم من يكون بالعكس؛
ومن الناس من يهون عليه بذل المحبوب؛ ويشق عليه الكف عن المحبوب
ومنهم من يكون بالعكس؛ فمن ثَم نوَّع الله سبحانه وتعالى بحكمته العبادات؛
فالصوم كف عن المحبوب قد يكون عند بعض الناس أشق من بذل المحبوب؛
ومن العجائب في زمننا هذا أن من الناس من يصبر على الصيام، ويعظمه؛
ولكن لا يصبر على الصلاة، ولا يكون في قلبه من تعظيم الصلاة
ما في قلبه من تعظيم الصيام؛ تجده يصوم رمضان لكن الصلاة لا يصلي
إلا من رمضان إلى رمضان - إن صلى في رمضان؛
وهذا لا شك خطأ في التفكير؛ لكن الصلاة حيث إنها تتكرر كل يوم
صار هيناً على هذا الإنسان تركها؛ والصوم يكون عنده تركه صعباً؛
ولهذا إذا أرادوا ذم إنسان قالوا:
إنه لا يصوم، ولا يصلي - يبدؤون بالصوم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات