صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2016, 01:44 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي درس اليوم 28.07.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ حكم الدعاء عند القبور ]

قال الشيخ حافظ الحكمي-رحمه الله تعالى-
في شرح منظومة سلم الوصول:

أو قصد الدعاء والتوسلا بهم إلى الرحمن جلّ وعلا
فبدعة محدثة ضلالة بعيدة عن هدي ذي الرسالة


أو قصد الدعاء من الصلاة وغيرها، أو الاعتكاف عند قبورهم أو نحو
ذلك (والتوسلا) بألف الإطلاق (بهم) أي بأهل القبور (إلى الرحمن جل
وعلا) عما ائتفكه أهل الزيغ والضلال (فبدعة محدثة) لم يأذن الله تعالى
بها (ضلالة) كما قال صلى الله عليه وسلم:

( كل بدعة ضلالة )

وقال صلى الله عليه وسلم:

( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) .

وقال صلى الله عليه وسلم في روايةٍ:

( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )

. وقال صلى الله عليه وسلم:

( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي،
تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور
فإن كل بدعة ضلالة )


وغير ذلك. فإن من قال: اللهم إني أسألك بجاه فلان، وهو ميت أو غائب،
وإن كان يرى أنه لم يدع إلا الله ولم يعبد سواه فهو قد عبد الله بغير ما
شرع وابتدع في الدين ما ليس منه واعتدى في دُعائه ودعا الله بغير ما
أمره أن يدعوه به، فإن الله تعالى إنما أمرنا أن ندعوه بأسمائه الحسنى
كما قال تعالى:

{ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }
[الأعراف:180]

ولم يشرع لنا أن ندعوه بشيء من خلقه البتة، بل قد نهانا رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن أن نقسم بشيء من المخلوقات مطلقاً فكيف
بالإقسام بها على الله عز وجل.

ولهذا فإن الدعاء عند القبور
وغيرها من الأماكن ينقسم إلى نوعين:


أحدهما: أن يحصل الدعاء في البقعة بحكم الاتفاق، لا لقصد الدعاء فيها،
كمن يدعو الله في طريقه، ويتفق أن يمر بالقبور، أو كمن يزورها، فيسلم
عليها، ويسأل الله العافية له وللموتى، كما جاءت به السنة، فهذا ونحوه
لا بأس به.

الثاني: أن يتحرى الدعاء عندها، بحيث يستشعر أن الدعاء هناك أجوب
منه في غيره، فهذا النوع منهي عنه، إما نهي تحريم أو تنزيه، وهو إلى
التحريم أقرب، والفرق بين البابين ظاهر. فإن الرجل لو كان يدعو الله،
واجتاز في ممره بصنم، أو صليب، أو كنيسة، أو كان يدعو في بقعة،
وهناك صليب هو عنه ذاهل، أو دخل كنيسة ليبيت فيها مبيتاً جائزاً،
ودعا الله في الليل، أو بات في بيت بعض أصدقائه ودعا الله، لم يكن
بهذا بأس.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات