صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2020, 02:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,072
افتراضي حديث اليوم 4935

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
الطهور شطر الإيمان

عن أبي مالك الحارث بن الأشعري (رضي الله عنه) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

( الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله
تملآن - أو تملأ - ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان،
والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو: فبائع نفسه
فمعتقها أو موبقها )
رواه مسلم.


هذا الحديث أصل من أصول الإسلام، وقد اشتمل على مهمات من قواعد
الإسلام والدين، أما الطهور، فالمراد به هنا الفعل - وهو بضم الطاء –
على المختار، واختلف في معناه: فقيل: إن الأجر فيه ينتهي إلى نصف أجر
الايمان، وقيل: المراد بالإيمان هنا الصلاة، قال تعالى
{وما كان الله ليضيع إيمانكم} والطهارة شرط في صحة الصلاة، فصارت
كالشطر، ولا يلزم في الشطر أن يكون نصفاً حقيقياً، وقيل غير ذلك،

وأما قوله [والحمد لله تملأ الميزان] فمعناه: أنها لعظم أجرها تملأ ميزان
الحامد يوم القيامة، وقد تظاهرت نصوص القرآن والسنة على وزن الأعمال
وثقل الموازين وخفتها،

وكذلك قوله [وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض] وسبب
عظم فضلها ما اشتملت عليه من التنزيه لله تعالى والافتقار إليه،

وقوله[ تملآن أو تملأ] ضبطه بعضهم بالتاء المثناة فوق وهو صحيح، فالأول
ضمير مثنى، والثاني ضمير هذه الجملة من الكلام، وقال بعضهم: يجوز
[يملآن] بالتذكير والتأنيث، أما التأنيث فعلى ما تقدم،
وأما التذكير فعلى إرادة النوعين من الكلام، وأما [تملأ] فيذكر على إرادة
الذكر، وأما قوله (صلى الله عليه وسلم): [والصلاة نور] فمعناه أنها تمنع
من المعاصي وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وتهدي إلى الصواب، كما أن
النور يستضاء به، وقيل: معناه أن يكون آخرها نوراً لصاحبها يوم القيامة،
وقيل: إنها تكون نوراً ظاهراً على وجهه يوم القيامة، ويكون في الدنيا
أيضاً على وجهه البهاء، بخلاف من لم يصل، والله أعلم.

وأما قوله (صلى الله عليه وسلم):[ الصدقة برهان] فمعناه أنه يفزع إليها،
كما يفزع للبراهين، كأن العبد إذا سئل يوم القيامة عن مصارف ماله كانت له
صدقاته براهين في جواب هذا السؤال، فيقول: تصدقت به، وقال غيره:
معناه أن الصدقة حجة على إيمان فاعلها، لأن المنافق يمتنع منها لكونه
لا يعتقدها، فمن تصدق استدل بصدقته على قوة إيمانه، والله أعلم.
وأما قوله (صلى الله عليه وسلم) [والصبر ضياء] فمعناه: الصبر المحبوب في
الشرع وهو الصبر على طاعة الله تعالى والصبر عن معصيته، والصبر
أيضاً على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا، والمراد أن الصبر محمود
لا يزال صاحبه مستضيئاً به مهتدياً مستمراً على الصواب. قال إبراهيم
الخواص: الصبر هو الثبات على الكتاب والسنة، وقيل: الصبر هو الوقوف
مع البلاء بحسن الأدب، وقال أبو علي الدقاق رحمه الله: الصبر: ألا يعترض
على المقدور، فأما إظهار البلاء على وجه الشكوى فلا ينافي الصبر،
قال الله تعالى في حق أيوب عليه السلام:
{إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب} مع أنه قال:
{أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} والله أعلم. وأما قوله
(صلى الله عليه وسلم) [والقرآن حجة لك أو عليك] فمعناه ظاهر، أي تنتفع
به إن تلوته وعملت به، وإلا فهو حجة عليك، وقوله [كل الناس يغدو فبائع
نفسه فمعتقها أو موبقها] معناه: أن كل إنسان يسعى لنفسه فمنهم من يبيعها
لله بطاعته له فيعتقها من العذاب كما قال الله تعالى
{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة} ومنهم
من يبيعها للشيطان والهوى باتباعها فيوبقها أي يهلكها.

اللهم وفقنا للعمل بطاعتك وجنبنا أن نوبق أنفسنا بمخالفتك.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات