صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-24-2015, 06:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,059
افتراضي الخوف


الأخت / الملكة نـــور
الخوف
عن أنس رضي الله عنه قال خطبنا

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال:

( عُرِضَت عَليّ الجَنَّةُ والنّار فَلَم أرَ كاليومِ ولو تَعلَمونَ ما أعلَمُ

لضَحِكتُم قَليلا ولَبَكيتُم كَثيرا ) فما أتى على أصحاب رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم يوم أشد منه ،

غطوا رؤسهم ولهم خنين )


(متفق عليه).

والخنين:

هو البكاء مع غنة وانتشاق الصوت من الأنف. والمؤمن يخاف أن يؤاخذه

الله تعالى بأخطائه وتقصيراته ، ولهذا فهو يخاف سوء الخاتمة فهو

يدعوه:

{ ربّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعد إذ هَديتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَة

إنّكَ أنتَ الوَهّابُ }


. فخشية الله إذا دخلت قلب المؤمن كانت له رقيبا تنبهه كلما إشتط أو غفل

. وقد دعى الله تعالى عباده إلى خشيته فقال:

{ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

وقال:

{ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ }

وكل تلك الخشية مع حسن العمل ، قالت عائشة رضي الله عنها:

قلت يا رسول الله

{ ألّذينَ يُؤتونَ ما أتوا وقلوبُهُم وجِلَة }

( أهو الرجل يسرق ويزني ويشرب الخمر قال:

" لا ولكنّ الرَجُلَ يصومُ ويُصلّي ويتَصَدّق

ويَخافُ أن لا يُقبَلَ منهُ )


ـ قال الإمام علي رضي الله عنه:

لا تخف إلاّ ذنبك ، ولاترجُ إلاّ ربّك ، ولا يستحي من يسأل عما لا يعلم أن

يقول لا أعلم.

فالوجل من الله والخوف منه دليل معرفة العبد بالله وليس دليل سوء

السريرة ، خاصة وأن العبد لا يدري ماذا قد كتب الله عليه أن يرى

في مستقبل حياته. فكم من امرىء قد عبد الله سنين طوال ثم غوى فصار

إلى النار كما يوضح ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم:

( إن الرجلَ ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له عمله

بعمل أهل النار ، وإنّ الرجلَ ليعمل الزمنَ الطويل بعمل أهل النار

ثم يختم عمله بعمل أهل الجنّة )


، فالمؤمن يخاف من سوءالخاتمة ويدعو الله أن يمنّ عليه بحسن

الخاتمة ، لأن الأعمال بخواتيمها . كما يخاف كذلك من الإستدراج ، فحين

يرى علامات التوفيق والرخاء والطمأنينة مقبلة عليه ، عليه أن لا يغتر

بها ويركن إليها بل عليه أن يكون يقظا على الدوام ، لأن الشيطان يحاول

إغواءه كلما فشل في طريق سلك طريقا آخر. والشيطان يسلك مع المؤمن

قوي الإيمان سبيلا غير السبيل الذي يسلكه مع ضعيف الإيمان . فالمؤمن

الصادق لا يفكر بشرب الخمر ، لذا لا يسلك معه الشيطان سبيل تزيين

شرب الخمر ، لكنه يمكن مثلا أن يغويه بالغرور بأنه رجل صالح وقد

ضمن دخول الجنة فعليه أن يحافظ على ما هو عليه ولا يبحث عن المزيد

من العمل الصالح. إن على المؤمن أن يخاف ذنوبه التي يمكن أن تكون

بداياتها بسيطة ، لكنها قد تؤدي إلى غضب الله وعقابه ولا يغتر بسابق

أعماله ، فرب زلة واحدة محقت عبادة مدة طويلة ، فهو لا يأمن مكر الله

{ فلا يأمَنُ مَكرَ اللّهِ إلاّ القومُ الخاسِرونَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات