صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

قسم الأخت/ أمانى صلاح الدين قسم خاص يحتوى على. كتابات ومقالات الاخت الزميلة أمانى صلاح الدين

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2012, 07:44 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي نفحة يوم الجمعة /أ . محمد الفصام


الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين



أ . محمد الفصام

إذا حدث لك أمرٌ يُزعِجك، وأقضَّ مضجعَك؛ كفقْدِ ما تراه مَكْسبًا من مالٍ
أو عزيزٍ أو شيءٍ له قيمةٌ في حياتك.
فاسأل نفسَك أيُّهما أهون؟
أن يبقى عندك ما خسرته، وتفقدُ صحَّتك وراحتَك؟
أم تكسب صحَّتك وراحتَك، وتفوتُ محبوبَك ومطلوبَك؟

بلا شكٍّ أن جميعَ العقلاءِ وأنت منهم سوف يختارون الثانِي ولا بدَّ.
ماذا ينفعُ الإنسانَ لو امتلكَ الكرةَ الأرضيةَ بأكملِها،
وهو ملقًى على السريرِ الأبيضِ لا يتناولُ من الطعامِ إلا ما يَسمَح به الطبيبُ،
والإبرُ تَمْلأُ ذراوأجهزةُ مراقبةِ القلبِ والنبضِ والضغطِ جاثمةٌ
على صدرِه مقيِّدة يديه؟!


إن الفقراءَ الذين يَعِيشُون على قوتِ اليومِ،
ويأكلون ما وَجَدوا ولا يَسأَلون عما فَقَدوا
نادرًا ما يُصَابُون بالضغطِ والسكرِ والقلقِ، ليس لأن طعامَهم أصحُّ
من طعامِك، ولا فرشهم أفضلُ من سريرِك؛
بل لأنهم عَرَفوا أن الصحَّة كنزٌ موجودٌ لديهم، فاهتَمُّوا به أكثرَ من غيرِه،
فقدَّموا النفيسَ على الخسيس، وعَلِموا أن البطنَ تملؤه كسرةُ خبزٍ،
والظمأَ يطردُه شربةُ ماءٍ، والقدر لا مفرَّ منه، والغِنَى والكرامةَ
والملك غدًا في حياةٍ باقيةٍ لا تزول ولا تحور:
{ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا }
[الإسراء: 21 ]


كما أن هنا ثراءً؛ هناك ثراءٌ، كما أن هنا أغنياءَ؛ هناك أغنياءُ،
كما أن هنا فقراءَ؛ هناك فقراءُ، ورُبَّ فقيرٍ في الدنيا غَنِيٌّ في الآخرة،
ورُبَّ غَنِيٍّ في الدنيا ليس له رصيدٌ في الآخرةِ.

إذا هــبت رياحك فاغتنمها فــــإن لكل خــــافقة سكون
ولا تغفل عن الإحسان فيها فلا تدري السكون متى يكون
وإن درت نياقك فاحتلبها فلا تدري الفصيل لم يكون
أتــرجُ أن تكونَ وأنت شيخٌ كمـــا قد كنتَ أيامَ الشبابِ

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات