صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2017, 11:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,590
افتراضي الاستعداد لرمضان بزيادة الايمان

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الاستعداد لرمضان بزيادة الايمان

سوف أبدأ إخوتي بنقل الاستعداد لرمضان

بزيادة الإيمان وهذا هو الدرس الأول

استعد لرمضان بزيادة الإيمان

🌙 الدرس الأول 🌙

((نبدأ مستعينين بالله وحده))

‏🌙لنعتبر رمضان ضيف -وهذه هي الحقيقة

- ولننظر متى سنستعد❓متى سنستقبله؟❓❓



دائمًا الناس يسبقون الاستقبال بالاستعداد؛ وعلى قدْر مكانة الضيف

على قدْر الزمن الذي يُقضى في الاستعداد.



ولنا في صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير قدوة ومثال، فقد كانوا

قبل أن يأتي زمن رمضان بستة أشهر وهم يطلبون من الله أن يبلغهم

رمضان وهم في خير حال.●●



لكن السؤال: بماذا يستعد لرمضان❓

بكلمة واحدة مختصرة يستعد لرمضان بالإيمان...

وسيتبين لنا ماذا نقصد بالإيمان وكيف يكون هذا الاستعداد!!

نبدأ بالقاعدة التي تقول:

↩تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ.



لكن أين الرخاء وأين الشدة في موقف مثل موقف رمضان❓

ما علاقة الرخاء والشدة برمضان وغيره من الشهور❓



• الشدة: وقت ضيّق ووضع حرج، الإنسان

يريد أن يخرج منه إلى نتيجة.



... • والرخاء: وقت فيه سعة.



وقد أقسم -سبحانه وتعالى- بالعصر الذي هو الزمن، العمر الذي هو رأس

مال الناس، ثم بعد هذا القسم انقسم الناس لنوعين:



‏• 1⃣ ناس في خسر.



‏•2⃣ وناس في ربح.



نحن في هذه الأيام (رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء،

وتأتي الشدة في رمضان.



يقال لك: تضاعف الأعمال، الفرص أكثر، نريدك أن تقوم الليل، وتصوم

النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل...

كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!



🌱لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك❓ ❓

سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي...

‏🎐في 30 يوم يقال لك: 🍃

كلما أكثرت من (قراءة القرآن)

كلما "ارتفع أجرك وعظم".

🔻ويقال لك:

كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعاً قلبك كلما زاد أجرك

إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة،



🔻ويقال لك:

قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر.



‏⬅هل تتصور أن هذا أمر يستطيعه شخص

لم يعط نفسه فرصة للاستعداد❗

لا، ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة …♡

⇜ فما موطنه هنا في رمضان❓

‏🎐موطنه :

أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة؛ بقراءة القرآن بكثرة ذكره،

بمحاولات "جادّة" لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً …



↩ وفقك الله ، لماذا ؟؟؟

(لإحسانها) ..ليس مجرد ممارستها، وإنما للإحسان فيها في رمضان ♥



🌱تصور عندما تدخل إلى رمضان والعهد قريب

بهذه المعارف، ماذا سيكون❓

ليس تعرف لهذه المرة ،

ليس تعرف السنة الماضية لرمضان ..

‏⏪سيكون ها هو قريب العهد ،،

((فالتعرف إلى الله في الرخاء يورثك إحسان في الشدة)) •°•°



‏💡وهذه [القاعدة] تنفع في الدعاء، في الصلاة،

تنفع في سائر أحوال العبد.



★•° تعرف إلى الله في الرخاء، عندما يكون لديك وقت، والأمر

ليس في حال اضطرار ويبقى لسانك لاهجًا بالدعاء

⇦ وقت الشدة ستجد لسانك طلقًا في دعاء الله🍃

🔻إذا كان حالك في الرخاء أنك طوال الوقت تدعو الله

⇦ عندما تأتي الشدة سينطلق لسانك في دعاء الله وهكذا ...



🌿أنت في هذا الزمن اعتنيت بالقرآن اعتنيت بالإيمان

⇦ في رمضان وقت الشدة وقت الضيق ستجد نفسك تستطيع

أن تحسن في زمن ضيق.💟



‏🎐قال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله-

عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :

🌱"الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة

ليتفرّغ للعبادة لكنه لا يعان !!! لماذا❓"

🔻يذهب في رمضان ويترك كل شيء !!

يذهب ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين

ليتفرغ للعبادة ، لكن يجد نفسه (لا يعان) ⤵

يجد نفسه نعسان، يجد نفسه متشتت، لماذا ؟؟!!

🔻قال: "لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء، يهجر القرآن طول العام،

وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم كما كان

عليه السلف أو في ثلاث أيام ❗



‏◀ كلا، لا يمكن"

‏لابد أن تكون في الرخاء قد عمرت أيامك من أجل أن "تعان" على

الإحسان، لا تعان على الإحسان إلا عندما تتعرف إلى الله في الرخاء.



‏يقول: "ويسمع الحديث الصحيح:



( مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ )



⬅ ويقول: (المسألة أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة)؛

ولكن هل يستطيع أن يسكت؟!

هل يعان على السكوت؟!

لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!".

•° وعلى هذا سنخرج من هذا النقاش بمسألة غاية في الأهمية من كلمة

قالها الشيخ (لكنه لا... يعان) ⏪العبادة منك يا عبد "الاستعانة" ،

الفضل من الله أن "يعينك" ، فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك،

لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك.



🌱وقد اتفقنا سابقاً على هذه القاعدة ولا زلنا ونكررها:

✘ابتلاؤنا ليس في قوانا الذاتية. نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا،

إنما كل بلائنا في ⬇

[قوة استعانتنا بالله] ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح

مع الاستعانة، الجزاء أنك وقت الشدة تعان.



🔻ثم قال الشيخ:

"ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة

الصبح، وظاهره الصلاح قبل أن يقول:

أسغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، شغل الجوال

وتكلم إلى أن انتشرت الشمس"❕❗

هذا الوقت يعتبر وقتاً فاضلاً في الأيام العادية فكيف في رمضان

كيف في العشرة الأخيرة كيف وهو في الحرم ؟!!!

فتصور الجمع بين كل هذه الفضائل بعد ذلك هذا الرد.



🔻قال الشيخ:

"فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه وتعرض لنفحات الله

أن يكون بهذه الصفة، وعلى هذه الحالة؟!" انتهى كلامه. 🍃



‏⏪الجواب: لا، طبعاً، لكن السؤال لماذا يحدث مثل هذا❓ لماذا نجد أنفسنا

في الحرم مثلاً ونفتح المصحف بعد ما نقرأ آية أو نقرأ صفحة نجد نفسنا

نتلفت يمين ويسار❓ لماذا لم نعان على أنفسنا❓



↩لأن العبد من أجل أن يعان لابد أن يعبد الله-عز وجل-بعبادة الاستعانة،

وهذا يحتاج إلى تدريب إلى زمن ويكون هذا الزمن في وقت الرخاء.



‏((سلسله درووس الأستاذة :أناهيد السميري))

وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ

وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات