صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-30-2018, 07:37 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي درس اليوم 4377

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

التلطُّف مع الزوجة



كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُحسِن عشرة زوجاته،

وأن يربط خير المؤمن بقدرته على تقديم الخير لأهله؛ فقد روى الترمذي

-وقال الألباني: صحيح- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:



( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي )



وكانت له لمسات رقيقة كثيرة في حياته صلى الله عليه وسلم مع زوجاته،

وصارت كل هذه اللمسات سُننًا نبوية جميلة، وعلى المسلمين أن

يُمارسوها ويعتادوا عليها؛ فمنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يتعمَّد

أن يشرب أو يأكل من الموضع الذي شربت زوجتُه منه أو أكلت؛

فقد روى مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:



( كُنْتُ أَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَيَضَعُ فَاهُ

عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ فَيَشْرَبُ، وَأَتَعَرَّقُ الْعَرْقَ وَأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ

صلى الله عليه وسلم فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ ).



والعَرْقُ هو العظم الذي عليه بقية من لحم، فكان رسول الله

صلى الله عليه وسلم يأكل من موضع فم عائشة رضي الله عنها ليتلطَّف

معها، خاصَّة في وقت الحيض؛ الذي قد تتأثَّر فيه نفسية الزوجة

بانعزال الزوج عنها.



ومن اللمسات النبوية -أيضًا- أنه كان يعتبر أي تلطُّف مع الزوجة عملَ

خيرٍ يُؤجَر عليه المرء؛ فقد روى البخاري عَنْ سَعْدٍ رضي الله عنه،

أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال:



(.. وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا فِي فِي امْرَأَتِكَ ).



ومن لمساته صلى الله عليه وسلم كذلك أنه كان يختار لزوجته اسمَ تدليلٍ

ليتلطَّف به معها؛ فقد روى البخاري ومسلم عن عَائِشَةَ رضي الله عنها،

قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:



( يَا عَائِشُ؛ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلاَمَ ).



فهذه بعض الأمثلة النبوية، وعلينا أن نقتدي بها، وأن نبتكر كذلك

ما يُناسب من طرقٍ لنُظهر حبَّنا وتلطُّفنا لأزواجنا؛ فبذلك تسعد بيوتنا

في الدنيا، ويزيد أجرنا في الآخرة.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات