صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2018, 06:12 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي الزواج والعادة السرية

من الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الزواج والعادة السرية
د. ياسر بكار
السؤال
إخواني الأفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ حديث الزواج, لم أكمل شهراً بعد، كنت منخرطاً - كأغلب الشباب -
قبل الزواج في العادة السرية ومشاهدة الأفلام الخليعة!! المهم أنني
أقلعت عن ذلك قبل الزواج بزمن يسير، وآه من المصيبة.. عند معاشرتي
لزوجتي يتراءى لي - في مخيِّلتي - ما كنت أشاهد من ذلك العري البذيء,
ولكنني أحاول جاهداً ألا يشتت ذلك تفكيري في أثناء المعاشرة؛
لأنكم تعلمون أن التركيز مطلوب أثناءها.

المهم أني كثيراً ما أستغرق زمناً طويلاً لكي أُشبع شهوتي، مما يرهق زوجتي،
وأحياناً لا أستطيع إنهاءها لطول الوقت، مما يسبب لي
الإرهاق أيضاً.
ولا أخفيكم أنني قد مارست العادة السرية بعد الزواج مرتين،
مستعيناً بخيالات مما كنت أشاهد!

أنا متحير، لم أعد قادراً على التفكير في حل، أعينوني بالله عليكم في إيجاد
حلٍّ سريع، فمع أني أغض بصري في الشارع، وأحاول أن أكون متديناً
قدر المستطاع، فإن ذلك لم يُجدني نفعاً، وهو ما يجعلني أشعر بالضياع؛
فالله يعلم أني ما تزوجت إلا لأني أريد العفاف.

جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
مرحباً بك أخي الكريم، وشكراً لثقتك الغالية ..

ما ذكرته هو نتيجة معروفة ومتوقعة لكل مَنْ يدمن العادة السرية،
ويدمن مشاهدة الأفلام الإباحية قبل الزواج؛ حيث يجد صعوبةً في
ممارسةٍ طبيعيةٍ للعلاقة الزوجية, ويضغط عليه ما تبقى في مخيلته
من صور ومشاهد من تلك الأفلام.

أقول:
إن هذا أمرٌ طبيعي، سيزول مع الوقت؛ فلا تخشَ شيئاً، ولا يستحق
الأمر القلق الذي تشعر به؛ خاصةً إذا فعلت الأمور التالية:
- يجب الإقلاع التام والكامل عن مشاهدة الأفلام الإباحية، مهما كلَّف الأمر؛
فإن عودتك لمرة واحدة فقط، تكفي لأن تعود إلى المعاناة من جديد؛
بل إلى ما هو أشد!!.
- حاول - قدر الإمكان - ألا تسترجع في مخيِّلتك أيَّ مشهد من تلك المشاهد.
- اصنع مع زوجتك لحظات خاصة من الرومانسية؛ تسترجعها في مخيِّلتك في
أوقات فراغك, فتُحلَّها محلَّ تلك المشاهد السيئة، وهناك العديد من المواقع
على الشابكة (الإنترنت) عن العلاقة الزوجية، تحتوي هذه
المواقع على العديد من الأفكار المتعلقة بهذا الأمر؛ فاستعن بها إن
وجدت صعوبةً في ذلك.
- لابد أن يكون شغلك الشاغل التوبة إلى الله، وتقوية العلاقة معه،
وسؤاله المعونة؛ فهو - سبحانه - خير معين.

أكرر لك:
إن الأمر لا يستحق القلق والانشغال، وبدلاً من ذلك، اشغل نفسك بفعلٍ
إيجابي ودع عنك الهمّ! توجه إلى الأفعال الإيجابية التي ترضي الله –
جل شأنه- واسعَ إلى أن تصنع من أيام زواجك الأولى أجمل أيام العمر،
وهي - بلا شك - كذلك.

أرجو أن أكون قد قدمتُ لك ما ينفعك، ومرحباً بك في كل حين، وأرجو
أن تكون من أصدقاء موقعك (الألوكة) الدائمين؛ فستجد فيه ما يفيد
وينفع،، وفَّقك الله إلى كل خير.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات