صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2021, 03:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي روائع الإعجاز النفسي (32)

من الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

روائع الإعجاز النفسي (32)


العلاج بالرحمة
من وقت لآخر يخرج الغرب بنتائج جديدة بعد قيامه بتجارب مضنية، ونجد
علماء الغرب يؤكدون على ضرورة تطبيق هذه الاكتشافات من أجل سعادة
البشر. والعجيب يا أحبتي أنني كلما تأملتُ اكتشافاً علمياً فيه النفع والفائدة
وجدت الإسلام قد سبقهم إليه بأربعة عشر قرناً!

ومن آخر ما وصلت إليه أبحاثهم وبعد ما فقدوا الحب والرحمة والعاطفة
بسبب المادية المفرطة التي وصلوا إليها أنهم اكتشفوا أهمية "الرحمة" في
سعادة الإنسان، وإمكانية تعلم الرحمة منذ الطفولة، وأنه ينبغي على الناس
أن يعلموا أولادهم "الرحمة"، فكيف بدأت القصة؟

في بداية عام 2008 استخدم الباحثون تقنية المسح بالرنين المغنطيسي
الوظيفي fMRI من أجل دراسة تأثير الرحمة لدى الإنسان على نظام
المناعة لديه وعلى نظام عمل الدماغ. وقد كشف هذا الجهاز عن نشاط كبير
يحدث في الجزء الأمامي من الدماغ الذي يلعب دوراً أساسياً في عاطفة
الإنسان. وخرجوا بعدة نتائج سوف نلخصها لندرك يقيناً أن ديننا الحنيف
قد أمرنا بهذه النتائج مسبقاً، بل هي جزء من عقيدتنا وإيماننا.

1- إذا أردت أن تكون سعيداً فما عليك إلا أن تتمنى السعادة للآخرين:
هذه القاعدة يؤكدها العلماء اليوم، فقد وجدوا بنتيجة أبحاثهم أن السعادة
لا تتحقق بمجرد تحقيق رغبات الإنسان لنفسه، بل لابد أن يسعى في تحقيق
رغبات غيره بما يحبه الآخرون، وأن الذي يسعد الآخرين يكون أكثر سعادة
من الذي يهتم بنفسه فقط.

ويؤكد الباحثون على قاعدة ذهبية من أجل سعادة أكبر وعمر مديد، وهي أن
تحب الخير للآخرين! فقد وجدوا بعد سؤال العديد من الناس أن الإنسان
الذي يتمنى الخير لغيره هو أكثر سعادة من أولئك الذين تمنوا زوال النعمة
عن غيرهم.

وقد لا نعجب عندما نعلم أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم قد دعا إلى
ذلك قبل قرون طويلة بل اعتبر إيمان المؤمن لا يكتمل إلا بتحقيق هذه
القاعدة، عندما قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)،
سبحان الله! القاعدة التي وصلوا إليها ولم يستطيعوا تطبيقها هي جزء
من إيماننا، ألسنا أولى منهم بتطبيق هذه القاعدة النبوية الشريفة؟

من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات