صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2019, 07:42 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 40)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 40)


شرح دعاء

اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، و درك الشقاء ، و سوء القضاء ،

و شماتة الأعداء



{ اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ،

وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ }.



المفردات :



قوله : (جهد البلاء) : الجَهد بالفتح هو كل ما يصيب المرء من شدة

و مشقة ، وبالضم ما لا طاقة له بحمله ، و لا قدرة له على دفعه .

قوله: (درك الشقاء) الدَّرَك : اللحوق و الوصول إلى الشيء ، و الشقاء ،

هو الهلاك ، أو ما يؤدي إلى الهلاك ، و هو نقيض السعادة .



قوله : (سوء القضاء) : ما يسوء الإنسان و يحزنه ، و يوقعه في

المكروه من الأقضية المُقدَّرة عليه .



قوله : (شماتة الأعداء) : فرحة الأعداء ببلاء يُصيب العبد .



الشرح :



كان النبي صلى الله عليه و سلم يُكثر من هذا الدعاء ، و أمر به أيضاً

فدلّ على شدّة أهمّيته ، و العناية به لما احتواه من عظيم الاستعاذات ،

و شمولها ، في أهمّ المهمّات ، في أمور الدين والدنيا و الآخرة .



قوله : (اللَّهم إني أعوذ بك من جهد البلاء) : اللَّهمّ أجرني من شدّة البلاء

و مشقّته ، و الذي ما لا طاقة لي بحمله ، و لا أقدر على دفعه ، سواء

كان هذا البلاء جسدياً كالأمراض و غيرها ، أو كان بلاء معنوياً ذِكرياً

كأن يُسلِّط عليَّ من يؤذيني بالسبّ والشتم و الغيبة والنميمة والبهتان

وغير ذلك، فهذه استعاذة من جميع البلاءات بشتى أنواعها وأشكالها .



قوله : (ودَرَك الشقاء) : وأجرني من أن يلحقني مشقّة ، و هلكة في دنياي ،

في نفسي ، و أهلي ، و مالي ، و في آخرتي ، من عقوبة و عذاب بما

اقترفته بسبب الذنوب والآثام .



قوله : (وسوء القضاء) هو ما يسوء الإنسان و يحزنه أو يوقعه في

المكروه من القضية المقدّرة عليه ، و هو شامل في الدين، و الدنيا ،

في النفس ، و الأهل ، و المال ، و الولد ، و الخاتمة ،

و هذه الاستعاذة تتضمّن الحفظ في كل الأمور المذكورة .



و الاستعاذة من سوء القضاء لا يخالف الأمر بالرضا بالقضاء ؛

فإن الاستعاذة منه من قضاء اللَّهسبحانه و تعالى و قدره ، و التي شرعها

لنا و جعلها سُنّة لعباده ؛ لهذا يجب أن يعلم أن القضاء باعتبار العباد

ينقسم إلى قسمين : خير و شر ، فشرع لهم سبحانه الدعاء بالوقاية

من شره ، و الاستعاذة منه ، فهذا في القضاء المقضي المخلوق ، أما قضاء

اللَّه الذي هو حكمه وفعله، فكلّه خير لا شرّ فيه أبداً . كما قال النبي

صلى الله عليه و سلم ( و الشر ليس إليك ) .

لكماله جلّ و علا من كل الوجوه، فلا يدخل الشرّ في صفاته

ولا في أفعاله ، و لا يلحق في ذاته جلّ و علا .



قوله : (شماتة الأعداء): فرح الأعداء بما ينزل على الشخص من مكروه ،

و سوء و محنة ، فينكأ القلب عندها ، و يحزن ، و يبلغ من النفس أشدّ مبلغ ،

و قد يؤدّي إلى العداوة و البغضاء و الحقد ، و قد يُفضي إلى استحلال

ما حرّمه اللَّه تعالى من القتال والانتقام و التعدي و الظلم ؛

لهذا أستعيذ منه لخطورته .



فدلّ هذا الدعاء الجليل على أنه من جوامع الكلم التي أوتيها النبي صلى

الله عليه و سلم الذي جمع الاستعاذة من جميع الشرور في الدين و الدنيا ،

فاعتن بهذا الدعاء العظيم في ليلك و نهارك ، و في سفرك وحضرك،

حتى تكون في حفظ اللَّه و عصمته من جميع شرور الدنيا و الآخرة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات