صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2015, 08:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,024
افتراضي الأمانة


من:الأخت / الملكة نـــور
الأمانة
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما

أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:

( أربَع مَن كُنّ فيه كانَ مُنافقا خالصا ، ومَن كانَت فيه خَصلَة منهُنّ

كانَت فيه خصلَة من النفاق حتى يَدَعَها: إذا أؤتُمنَ خانَ ،

وإذا حَدَّثَ كَذَبَ ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ )


(متفق عليه)

الأسس القويمة لحسن المعاملة بين الناس

(مسلمين وغير مسلمين) هي الصدق والأمانة والمحافظة على الوعد.

فالأمانة أوصى بها تعالى:

{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }(40) ،

وأوصى بالصدق ولعن الكاذبين ، وأمر بالوفاء بالعهد وبالعقود:

{ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا } (41)

وبالعقود:
{ يا أيُّها الّذينَ آمَنوا أوفوا بالعُقود } (42).

وقد مقت الله تعالى الخيانة حتى مع الكفار فقال:

{ وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ

إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا }(43).ـ


الخيانة صفة لا يمكن أن يتصف بها مؤمن كما سبق في الحديث (64)

هامش (3) ، لذلك فالمعاملة بين المسلمين تستند إلى الأمانة والصدق

والإيفاء بالعهود والمواثيق والعقود. ولقد بلغ من وفاء المسلمين

بعهودهم ومواثيقهم مع غيرهم مبلغا على مر القرون السالفة لم تبلغه أمة

من الأمم ، وذلك بفضل ما أمرهم به كتاب ربهم وما اخْتَطَّهُ لهم

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حياته. فقد وفى رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم بعهده مع الكفار في صلح الحديبية حتى أخلفوا

هم الميثاق.وفي حياته كان مثالا للإيفاء بالوعد ، وكان يأمر أصحابه بذلك

. احتجز الكفار قبيل معركة بدر حذيفة بن اليمّان رضي الله عنه وصاحبا

له ، ولم يتروكوهما حتى وعداهم بأن لا يشاركا في المعركة التي توشك

أن تقع. فلما استشارا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك

أمرهما بالإيفاء بذلك ، فلم يشهدا معركة بدر. وقد ترك رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم يوم هجرته عليا بن أبي طالب رضي الله عنه

بعده ليرد الأمانات إلى أهلها والتي لم تكن سوى أمانات المشركين الذين

عادوه وأخرجوه من بلده.

المراجع :

ـ40ـ سورة النساء الآية 58.

ـ41ـ سورة الإسراء الآية 34.

ـ42ـ سورة المائدة الآية 1.

ـ43ـ سورة النساء الآية 107

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات