صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-13-2016, 12:31 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي فقدان الشهية العصبي


من:الابن الدكتور / ماجد عدنان الياس
فقدان الشهية العصبي

التعريف بالمرض

هو عبارة عن حالة من الاضطراب النفسي الذى غالبا ما يصيب الفتيات

المراهقات بين سن الـ 11 إلى 14 عام ، و قد يحدث في بعض الحالات

في سن مبكر أو متأخر عن ذلك.

هذا الاضطراب يجعل الفتاة ترفض التغييرات التي تصاحب مرحلة البلوغ

كاكتساب بعض الدهن في بعض مناطق الجسم ، فبعض الفتيات يرفضن

ذلك و تظهر لديهن مخاوف شديدة من البدانة و بالتالى تشوه صورة

أجسادهن ، فيعانين من اكتئاب و انخفاض الثقة بالنفس ، لذلك يمتنعن

عن تناول الطعام عن طريق الادعاء بعدم وجود شهية للطعام رغم أنهن

يتضورن جوعا ، و لكن الشعور بالجوع يعطيهن إحساس بأنهن

مسيطرات على حياتهن و على أجسامهن.

و هذه الحالة يصاحبها وسواس بكل ما يتعلق بالأكل و بوزن الجسم و

بأساليب الحمية المختلفة (الريجيم) ، مما ينتج عنه نقص في وزن الجسم

بشكل حاد قد يعرّض حياة المريض للخطر ، و قد يؤدى إلى انقطاع الطمث

في الإناث و ضعف الطاقة الجنسية في الرجال.

يصاب الرجال بهذه الحالة بنسبة أقل بكثير من نسبة حدوثها

عند النساء ، قد تصل إلى نسبة واحد إلى عشرة.

أسباب المرض

فى حوالى 50 % من المرضى تكون بداية ظهور الحالة مترافقة مع

التعرض لأحداث اجتماعية معينة كأن يتعرض المريض للسخرية بسبب

شيء ما في مظهر جسده كحجم البطن أو الأرداف ، أو انتقاد أحد

الأشخاص لبدانته بوجه عام.

و ربما يكون الحدث هو دخول الجامعة أو التقدم لوظيفة جديدة أو تغيير

المسكن أو الابتعاد عن الأسرة لسبب أو لآخر ، بحيث يجد المريض أن

حجم المسئولية الملقاة على عاتقه قد زاد عما اعتاد عليه.

أعراض المرض

تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :

التجويع المتعمد مع خسارة الوزن لأقل من 20 % عن الطبيعي.

الخوف الشديد من زيادة الوزن.

اهتمام غير طبيعي بالوزن لدرجة الهوس.

رفض تناول الطعام.

إنكار الشعور بالجوع بالرغم من وجوده.

ممارسة التمارين بشكل عنيف.

وجود شعر بشكل كبير على الجسم و الوجه.

عدم تحمل الطقس البارد.

شعور المريض بأنه سمين مع أنه نحيف جداً !

غياب أو انقطاع الحيض عند الإناث.

مضاعفات المرض

بالرغم من أن الكثير قد يظم أن هذا المرض بسيط و سهل العلاج ، إلا أنه

بدرجة من الخطورة قد تسبب مضاعفات شديدة قد لا يصلح لها العلاج ،

و من هذه المضاعفات :

الإصابة بمرض سوء التغذية و النحافة.

فى الإناث يصغر حجم المبايض و تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية

قد تصل إلى انقطاعها ، و بالتالى ضعف القدرة على الإنجاب.

قد تحدث مشاكل في المعدة و القلب و الكلى و الكبد نظرا لعدم وجود

دهن كافي للمحافظة على الأعضاء الداخلية بحالة صحية.

جفاف الجلد و تقشره ، و سقوط الشعر ، و تكسر الأظافر.

نمو شعر صغير في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الوجه.

الشعور بالبرودة بشكل دائم.

الإسهال المتكرر المميت نظرا لعدم قدرة الجهاز الهضمي

على امتصاص المواد الغذائية.

الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا).

نقص عنصر الكالسيوم و غيره من العناصر الهامة فى الجسم ، و حدوث

اضطراب فى الهرمونات مما قد يؤدى إلى زيادة التعرض لترقق

و هشاشة العظام.

صعوبة في التركيز ، و العصبية الزائدة.

كثرة التعرض للأمراض نظرا لضعف الجهاز المناعى بالجسم.

يقل التنفس و ضغط الدم و نبض القلب كما في حالة المجاعة مما قد يهدد

الحياة حيث تصل نسبة الوفاة إلى 5 % في أول سنتين و تزداد هذه

النسبة لتصل إلى 20 % في الحالات التى لم يتم علاجها.

طرق العلاج

الخطوة الأولى فى العلاج هي الحصول على تعاون المريض و ثقته ،

و أن يعترف بوجود مشكلة و يحاول الحصول على المساعدة للعودة إلى

الوزن الطبيعي و الحياة الصحية.

المرضى في المراحل الأولى (أقل من ستة أشهر أو في حالة فقدان بسيط

في الوزن) تتم معالجتهم بنجاح دون الحاجة إلى إدخالهم المستشفى ،

و لكن لعلاج ناجح يجب أن يرغبوا بالتغيير بأنفسهم ، مع العلم أن دعم

و مساعدة الأهل و الأصدقاء هو جزء من العلاج ...

و يتضمن العلاج الخطوات التالية :

تناول وجبات منتظمة بدون إهمال أي وجبة ، و زيادة كمية الطعام بشكل

تدريجي و بطىء.

يجب الشروع في إعطاء السوائل مثل الحليب و العصائر و الشوربات

المصفاة بكميات متدرجة صغيرة متكررة يوميا لعدة أيام حتى لا يتعرض

المريض للإسهال.

إعطاء جرعات إضافية من الفيتامينات و المعادن.

عدم قياس الوزن بل تقديم التشجيع كلما زادت كمية الطعام المستهلكة.

طلب استشارة من أخصائي تغذية حتى يتعرف المريض على كيفية اختيار

أطعمة صحية ، و ليتعلم مزيد من المعلومات عن التغذية السليمة

و الصحيحة لضبط الوزن بدون تجويع النفس.

كما أن استشارة الأخصائي النفسي ضرورية لتغيير المشاعر التي تسبب

الاضطرابات الغذائية ، فالعلاج يحتاج إلى أكثر من مجرد تغيير العادات

الغذائية للمريض ، فبعض المرضى تتم معالجتهم بإعطائهم أدوية تقلل

من شعورهم بالإحباط و الاكتئاب.

في الحالات المتقدمة يلزم العلاج في المستشفى

و اللجوء للتغذية الوريدية فورا.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات