صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2021, 01:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,059
افتراضي درس اليوم 5396

تتب
من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم



الصلاة نور.. يا من يعيش في الظلام (02)

أيها المسلمون:

ماذا كسب من خسر الصلاة؟ وماذا حصل من فقد الوقوف بين يدي الله؟
ما هي الجناية التي جناها على نفسه وعلى أهل بيته ذلك الذي يسمع
"الله أكبر" تصدح من المآذن ثم هو أصم عن السماع ثقيل عن القيام؟ كيف
سيكون ذلك الجيل الذي سيخرج من ذلكم البيت؟ وما هي الخيانة التي اقترفها
ذلك التارك للصلاة لأمانة التربية لأولئك البنين والبنات؟

{ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
[المطففين: 4، 6].

أيها المؤمنون:
من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع. عن عبدِ اللهِ ابنَ مسعودٍ قال
"أوَّلُ ما تَفْقِدُونَ مِنْ دينِكُمُ الأمَانَةُ وآخِرُ مَا يَبْقَى مِنْ دِينِكُمُ الصَّلَاةُ" فيا أيها
المصلون، من ضيع الصلاة ماذا بقي له من دينه؟

لقد فرض الله الصلاة فوق سبع سماوات، وفارق النبي صلى الله عليه وسلم
الدنيا وهو يوصي أصحابه والمؤمنين من بعده قائلاً: "الصلاة الصلاة".

تبدأ نهارك بالصلاة، وتبدأ ليلك بالصلاة، أول ما يؤمر به الصغير من الدين
الصلاة، وأول ما تسأل عنه يوم القيامة الصلاة، تجدب الأرض فنصلي،
وتكسف الشمس فنصلي، نستخير في الأمر بالصلاة، ونستقبل العيد بالصلاة،
نصلي في الحضر والسفر والخوف والمطر، نودع موتانا بالصلاة، وننثر
شكوانا في الصلاة.. فبالله عليكم كيف يعيش من لا يصلي؟

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى الآفاق:
(إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها فقد حفظ دينه، ومن ضيعها فهو
لما سواها أضيع، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة).

وعن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال:
(دخلت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو مسجى - يعني: بعدما طعن
رضي الله عنه - فقلت: كيف ترونه؟ قالوا: كما ترى- يعني أنه كان رضي الله عنه
مغمًى عليه - قلت: أيقظوه بالصلاة؛ فإنكم لن توقظوه بشيء أفزع له من
الصلاة، فقالوا: الصلاة يا أمير المؤمنين، فقال: ها الله إذاً، ولا حظ في
الإسلام لمن ترك الصلاة، فصلى وإن جرحه ليثعب دماً رضي الله تعالى عنه).


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات