صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-21-2018, 07:20 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي أسرار البنات (3)

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أسرار البنات.. مستودع الصديقات أم الأمهات؟!! (3)



بانشغال الأهل تحضر الصديقة !

ن -طالبة في المرحلة الثانوية - تقول :
من الطبيعي أن تكون الفتيات أكثر من الشباب شكوى ومعاناة ، لذللك
فالبنت غالباً ما تبوح بمعاناتها وشكواها لصديقتها، أو شقيقتها،
إذا كان هناك نوع من الألفة والثقة والصراحة المشتركة ،
وعندما تثق الفتاة في شقيقتها، لاشك أنها ستتحدث معها بدون تردد ،
وبالتأكيد فإن ما يدفع أي فتاة للجوء للصديقات هو أن جميع أفراد
أسرتها في البيت أصبح مشغولاً، الأب ، والأم ، وحتى الأشقاء .

إهمال أُم ودفء صديقة !!

من جانبها تقول آمنة - طالبة جامعية -:
هموم الحياة شغلت الناس ، فأسرتي مثل بقية الأسر أغلب الوقت
مشغولة بمتابعة الفضائيات وما فيها من برامج ومسلسلات ، ومَنْ
سيصدق أنني ذات مرة احتجت إلى والدتي لاستشارتها في موضوع
يخص حياتي ، ولا يحتمل التأجيل ، لكنها لم تأبه لي ، فقد كانت مشغولة
بمتابعة أحد المسلسلات ، مما اضطرني للذهاب لإحدى صديقاتي للحديث
عن الموضوع واستشارتها فيه !! واستطردت : هذا الانشغال والإهمال
هو مَنْ يسحب الفتيات إلى بساط الصديقات ، أو إلى أبعد من ذلك ،
ومَنْ يتابع المواقع والمنتديات، وكذلك صفحات الفيسبوك و تويتر سيلاحظ الكثير
من القضايا والمشاكل التي تطرحها الفتيات مباشرة أمام الآخرين .

لا أشكو همي إلاَّ لأمي

فيما تقول كفى - ممرضة بأحد المستشفيات -:
من الجميل أن تشكو الفتاة همومها ومشاكلها لوالدتها أولاً، ومن
ثم شقيقتها، فهما الأجدر بتقبُّل هذه الشكوى، أو تلك المعاناة، أو حتى
الاستفسار بحكم القرابة والتجربة ، وشخصياً تعودت عندما تواجهني
مشكلة أو أحتاج إلى مشورة ، أن أعود إلى والدتي ؛ بحكم خبرتها ،
إضافةً إلى كونها تربوية سابقة، ولديها ثقافة لا بأس بها، والحمد لله
دائماً ما تكون إجاباتها وحلولها لمشاكلي في قمة الموضوعية والإقناع.

على الأم أن تكون أكثر وعياً

وتقول سعاد سعيد - اخصائية إعلام - من الواضح أن تأثير الصديقة
على صديقتها يكون في العادة أكثر من تأثير الأهل ، وخصوصاً الأم
أو الأخت، خاصة أن نصائح الصديقة توافق هوى الفتاة ، بينما تفكر الأم
دائماً في الصح والخطأ، لذلك من المفترض أن تكون الأم أكثر دراية ووعياً،
وأن تحاول وبصورة جدية القرب من ابنتها، وأن تحاول أيضاً كسب
ثقتها حتى تكون مشتركة بينهما، وبالتالي ستسعى البنت إلى البوح
بمشاكلها وهمومها لها بصورة سهلة ودون تعقيد، فأسرار الفتاة لدى
والدتها أكثر أماناً من وجودها لدى صديقة أو زميلة دراسة..
وشددت : من المهم أن تتفهم الأسرة وضع فتياتها، خصوصاً
ونحن نعيش زمنا متغيرا ومتطورا، وإيقاعاته السريعة باتت مزعجة
لا للفتيات وإنما حتى للأولاد، و من المفترض على الأم أو الأخت الكبرى،
أن تسمع للفتاة، وأن تتقبل
منها ما تريد أن تقوله، أوتبوح به ، من مشاكل، أو حتى أسرار،
أو حكايات ، حدثت لها في المدرسة، أو في حياتها العادية .

كشف الأسرار للصديقات والأقارب مرفوض

وترى الاختصاصية الاجتماعية أحلام الحميدي أن لكل إنسان حياته
الخاصة التي تمتلئ بالأسرار ، ولا يستطيع البوح بها إلا لشخص يثق فيه ..
وتؤكد : لجوء البنات لكشف أسرارهن لصديقاتهن أو لأحد أقاربهن
أمر مرفوض تماما، لكن السبب في ذلك يرجع إلى التنشئة الخاطئة للبنت
داخل الأسرة ، وما تتعرض له من أساليب تضييق وحصار ، خاصة
في فترة المراهقة ، ولتصحيح هذا المسار الخاطئ لابد من ضرورة
وعي الأم بمشكلات ابنتها ، ومساندتها ، وإرشادها إلى الطريق الصحيح
حتى تكون صديقة لها، فتكسب ثقتها ، لتشعر بالأمان والراحة النفسية
معها، بشرط اعتماد العلاقة بينهما على النصح والتوجيه ، وليس
التأنيب والتوبيخ في حال أخطأت الفتاة .. وأضافت أغلب الآباء والأمهات
لا يستمعون لأبنائهم وبناتهم ، ويتسببون بسوء تصرفاتهم في وقوع
عواقب وخيمة عليهم ، وخصوصاً الفتيات ، لذا فإن المراهقة فترة شديدة
الحساسية، تكون فيها الفتاة أشد احتياجا لحنان ورعاية الأم لتبوح
بأسرارها لها بدلاً من صديقتها، أو خارج إطار المنزل ، فالأم ، وإن
كانت قاسية ، أحن من غدر الأصدقاء .. وأنصح كل فتاة - لم تجد
من أمها صدراً حنوناً يحتويها أو يهتم بمعرفة أسرارها وخصوصياتها –
أن تُحسن اختيار الشخص الذي تلجأ إليه ليُسدي لها النصح ،
وأن يكون محل ثقة ، وإذا لم تجده ، وشعرت بالضيق من كتمان أسرارها ،
فلتكتبها على ورقة بيضاء ، وأُشدِّد عليها بالامتناع عن البوح بأسرارها
لأكثر من شخص واحد ، لأن السر إذا شاع بين أكثر من اثنين لا يصبح سرا.

المصدر: مجله الاسرة والتنمية

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات