صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-23-2018, 05:11 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي نداءات المؤمنين (9)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (9)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق
الوعد الأمين، أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة
والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

البشر عند الله صنفان لا ثالث لهما:

أيها الأخوة الكرام، مع درس جديد من دروس يا أيها الذين
آمنوا وآية اليوم:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ
فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ(254) }

( سورة البقرة)

لابدّ من مقدمة، هؤلاء البشر الستة آلاف مليون، أو هؤلاء البشر من
آدم إلى يوم القيامة مصنفون في مقاييس البشر بمئات التصنيفات،
لكنهم جميعاً عند الله صنفان لا ثالث لهما، صنف عرف الله فانضبط
بمنهجه، وأحسن إلى خلقه، فسلم وسعد في الدنيا والآخرة، وصنف
غفل عن الله وتفلت من منهجه، وأساء إلى خلقه، فشقي وهلك في الدنيا
والآخرة، ولن تجد صنفاً ثالثاً، قد يقول أحدكم ما الدليل ؟ لولا الدليل
لقال من شاء ما شاء، الدليل قوله تعالى:

{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3)
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) }

( سورة الليل )

1 ـ صنف عرف الله فانضبط بمنهجه وأحسن إلى خلقه فسلم وسعد
في الدنيا والآخرة:

متنوع مليون اتجاه لكنهم جميعاً يصبون في خانتين، دقق:

{ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى }

( سورة الليل )

بنى حياته على العطاء، بالتعبير المعاصر بنى استراتيجيته على العطاء،
يعيش ليعطي من كل شيء، من علمه، من ماله، من جاهه، من وقته،
من خبرته، من عضلاته:

{ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى }

( سورة الليل )

واتقى أن يعصي الله، يعني استقامة وعمل صالح:

{ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى }

( سورة الليل )

من بنى حياته على العطاء ساق الله له كل شيء لصالح دخوله الجنة:

الترتيب يبدو معكوساً هو صدق بالحسنى، صدق أنه مخلوق للجنة،
وأنه جاء إلى الدنيا ليدفع ثمن الجنة، الاستقامة سلبية والعمل الصالح إيجابي،
الاستقامة ما غششت، ما أكلت مالاً حراماً، ما اغتبت، ما أسأت،
ما كذبت، سلبية، أعطى من وقته، من ماله، من علمه، من خبرته،
من جاهه:

{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى(5)وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى(6)فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى(7) ْ}

( سورة الليل )

هذا أول صنف، هذا الصنف في جميع البلاد موجود، أعطى واتقى
وصدق بالحسنى، أي صدق بالحسنى فاتقى أن يعصي الله، فبنى حياته
على العطاء، يعني أعطى لأنه صدق بالحسنى، اتقى لأنه صدق بالحسنى، الرد الإلهي
لكل واحد منا:

{ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى(7) }

( سورة الليل )

سوف يسوق له ربنا كل شيء لصالحه، لصالح سعادته، لصالح سلامته، لصالح فوزه،
لصالح دخوله الجنة:

{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى(5)وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى(6)فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى(7) }

( سورة الليل )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات