صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-29-2011, 07:21 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

الخطبه الثانيه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله على إحسانه ، و الشكر له على توفيقه و امتنانه ،

و أشهد أن لا إله إلا الله تعظيماً لشأنه ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله ،

الداعي إلى جنته و رضوانه ، صلى الله و سلم و بارك عليه ،

و على آله و صحابته و إخوانه ،

و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .


أمـــا بعـــد :

فاتقوا الله عباد الله ، و تأملوا فيما رواه

عبدالله بن عباس رضي الله عنهما حين قال:

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( خلق الله جنة عدن بيده ، و دلى فيها ثمارها ، و شق فيها أنهارها ،

ثم نظر إليها فقال لها : تكلمي فقالت : { قدأفلحالمؤمنون } ،

فقال الله عز و جل : و عزتي وجلالي لا يجاورني فيك بخيل ) .


أرأيتم ياعباد لله ،

كيف يمنع البخل صاحبه من دخول جنة عرضها السموات و الأرض ؟

أرأيتم كيف يحرم البخل صاحبه من مجاورة الكريم المنان ؟

إنه داء خطير، وشر مستطير ، ذمّه الله تعالى و نهى عنه ، و توعد عليه

و جعله طريقاً للشقاء و العسر في الدنيا ، و سوء المنقلب و المصير في الآخرة

فقال تعالى

{ وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى،

وما يغني عنه ماله إذا تردى }

{ ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم

سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير }


معاشر المؤمنين :

الإسلام يوصى بأن يكرم المرء نفسه ثم أهل بيته ثم ذوى رحمة ثم سائر الناس.

و معنى كرم المرء مع نفسه أن يشبع نهمتها من الحلال فيصدها عن الحرام ،

و أن يصونها عن مظاهر الفاقة التى تخدش مكانتها فى المجتمع ،

و تهبط بها دون المستوى الواجب لعزة المسلم ، و ذلك كله فى نطاق القصد الذى لا إسراف فيه

و لا شطط ، و للمسلم أن يمسك لديه من المال ما يبلغه هذه الأهداف المشروعة .

{ ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ،

ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً }


و على رب البيت أن يتعرف المطالب المعقولة لأهله و ولده ، و أن ينفق عن سعة فى قضائها ،

فليس من الدين أن يدع المرء زوجته أو بنيه و بناته فى حال قلقة من الاحتياج و الضيق ،

ثم يضع ماله فى مصرف آخر مهما كان خطره ،

فروابط الأسرة أولى بالعناية و أحق بالتوثيق من غيرها .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( دينار أنفقته فى سبيل الله ، و دينار أنفقته فى رقبة ،

و دينار تصدقت به على أهلك ، أعظمها أجرا الذى أنفقته على أهلك )

إن فى هذا الإرشاد زجرا لطائفة من الناس يجنحون إلى السرف خارج بيوتهم

و بين أصدقائهم أو الغرباء عنهم ، فإذا خلوا إلى أهلهم كانوا أمثلة سيئة للتقتير و التعسف!

و فى الحديث

( يا أمة محمد و الذى بعثنى بالحق لا يقبل الله صدقة من رجل

و له قرابة محتاجون إلى صلته ويصرفها إلى غيرهم ،

و الذى نفسى بيده لا ينظر الله إليه يوم القيامة )

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :

{ هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل

ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء

وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم }


ألا فاتقوا الله رحمكم الله ، و تعوذوا بالله من الجبن و البخل ،

و ضلع الدين و قهر الرجال .


ثم صلّوا و سلّموا على رسولِ الله نبيِّكم المصطفى محمّدٍ رسول الله المُجتبى ،

فقد أمركم بذلك ربّكم جل و علا ، فقال عز من قائلا عليما سبحانه :

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

[الأحزاب: 56] .

اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِكْ على عبدك و رسولك نبيّنا و سيّدنا محمّدٍ ،

صاحبِ الوجه الأنوَر و الجبين الأزهر و الخلُق الأكمل ،

و على آل بيتِه الطيّبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمهاتنا أمّهات المؤمنين ،

و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين و الأئمّة المهديّين :

أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ ،

و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،

و عنّا معهم بعفوِك و جودك يا أكرم الأكرمين .


اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،

و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ،

و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين

اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،

و أنصر عبادَك المؤمنين ...

ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم

ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم

أنتهت

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات