صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2013, 12:35 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي هل نخرج زكاة الفطر نقوداً

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب

[ حكم إخراج زكاة الفطر نقودا ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال الله تعالى‏ :
{ ‏وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا‏ }‏ ‏
[‏ سورة الحشر ‏:‏ آية 7‏ ] ‏‏.‏

و قال صلى الله عليه و سلم‏ :‏
‏(‏ من عمل عملاً ليس عليه أمرنا ؛ فهو رد‏ )‏
أخرجه البخاري ‏
[ ‏رواه البخاري في ‏صحيحه‏‏ ‏( ‏3/24‏ ) ‏‏] ‏‏.‏

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
فتوى فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في زكاة الفطر

" الذين يقولون بجواز إخراج صدقة الفطر نقودا
هم مخطئون لأنهم يخالفون النص :
حديث الرسول عليه السلام الذي يرويه الشيخان في صحيحيهما
من حديث عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال :
[ فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر
صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من أقط ]
فعين رسول الله هذه الفريضة التي فرضها الرسول عليه السلام
ائتمارا بأمر ربه إليه ليس نقودا وإنما هو طعام مما يقتاته أهل البلد في ذلك الزمان
فمعنى هذا الحديث أن المقصود به ليس هو
الترفيه عن الناس الفقراء والمساكين يلبسوا الجديد والنظيف وو ... الخ
وإنما هو إغنائهم من الطعام والشراب في ذاك اليوم و فيما يليه من الأيام من بعد العيد .
وحين أقول بعد العيد فإنما أعني أن يوم الفطر هو العيد
أما اليوم الثاني والثالث فليسوا من العيد في شيء إطلاقا ،
فعيد الفطر هو يوم واحد فقط وعيد الأضحى هو أربعة أيام
فالمقصود بفرض صدقة الفطر من هذا الطعام المعود في تلك الأيام
هو إغناء الفقراء والمساكين في اليوم الأول من عيد الفطر
ثم ما بعد ذلك من أيام طالت أو قصرت .
فحينما يأتي انسان ويقول لا ، نخرج القيمة هذا أفضل للفقير ،
هذا يخطئ مرتين :
المرة الأولى : أنه خالف النص والقضية تعبدية هذا أقل ما يقال .
لكن الناحية الثانية : خطيرة جدا لأنها تعني أن الشارع الحكيم
ألا وهو رب العالمين حينما أوحى إلى نبيه الكريم أن يفرض على الأمة
إطعام صاع من هذه الأطعمة مش داري هو ولا عارف مصلحة الفقراء والمساكين ،
كما عرف هؤلاء الذين يزعمون بأنه إخراج القيمة أفضل ،
لو كان إخراج القيمة أفضل لكان هو الأصل وكان الإطعام هو البدل
لأن الذي يملك النقود يعرف أن يتصرف بها حسب حاجته
إن كان بحاجة إلى الطعام اشترى الطعام ،
إن كان بحاجة إلى الشراب اشترى الشراب ،
إن كان بحاجة إلى الثياب اشترى الثياب
فلماذا عدل الشارع عن فرض القيمة أو فرض دراهم أو دنانير
إلى فرض ما هو طعام إذن له غاية ،
فلذلك حدد المفروض ألا وهو الطعام من هذه الأنواع المنصوصة
في هذا الحديث وفي غيره ،
فانحراف بعض الناس عن تطبيق النص إلى البديل الذي هو النقد
هذا اتهام للشارع بأنه لم يحسن التشريع لأن تشريعهم أفضل وأنفع للفقير هذا لو قصده ،
كفر به لكنهم لا يقصدون هذا الشيء ،
لكنهم يتكلمون بكلام هو عين الخطأ ،
إذن لا يجوز إلا إخراج ما نصّ عليه الشارع الحكيم وهو طعام على كل حال .

و هنا ملاحظة لابد من ذكرها ،
لقد فرض الشارع أنواع من هذه الأطعمة لأنها كانت هي المعروفة
في عهد النبوة والرسالة لكن اليوم وجدت أطعمة نابت مناب تلك الأطعمة ،
اليوم لا يوجد من يأكل الشعير ، بل ولا يوجد من يأكل القمح والحب
لأنه الحب يتطلب شيء آخر وهو أن يوجد هناك الطاحونة
ويتطلب وجود تنور صغيرأو كبير كما لا يزال موجود في بعض القرى ،
فلما هذه الأطعمة أصبحت في حكم المتروك المهجور
فيجب حينئذ أن نخرج البديل من الطعام وليس النقود ،
لأننا حينما نخرج البديل من الطعام صرنا مع الشرع فيما شرع
من أنواع الطعام المعروفة في ذلك الزمان .
أما حينما نقول نخرج البديل وهو النقود
ورد علينا أن الشارع الحكيم ما أحسن التشريع لأننا نقطع جميعا
على أن النقود هي أوسع استعمالا من الطعام ،
لكن لما رأينا الشارع الحكيم فرض طعاما ووجدنا هذا الطعام
غير ماشي اليوم حينئذ لازم نحط عن بديله .
بديل مثلا الأرز أي بيت يستغني عن أكل الأرز ؟
لا أحد ، لا فقير ولا غني إذن بدل القمح بنطلع الأرز
أوبنطلع السكر مثلا أو نحو ذلك من أي طعام .
يوجد في بعض الأحاديث الأقط والأقط هو اللي بيسموه هنا الجميد
يمكن الإنسان يطلّع من هذا الطعام لكن حقيقة بالنسبة لنا نحن في سوريا
في العواصم مش معروف الجميد لكن في كثيرمن القرى معروف
وإذا أخرج الإنسان جميدا لبعض الفقراء والمساكين ماشي الحال تماما
بس هذا يحتاج إلى شيء من المعرفة انه هذا الإنسان يستعمل الجميد وإلا لا ،
الذي أراه أنه لا يغلب استعماله كذلك منصوص في بعض الأحاديث التمر
لكن أعتقد أنه التمر في هذه البلاد لا يكثر استعماله
كما يستعمل في السعودية مثلا فهناك طعامه مغذي فربما
يقيتوهم ويغنيهم عن كثير من الأطعمة ،
المهم الواجب ابتداءا وأصالة إخراج شيء من هذه الأنواع المنصوصة
في نفس الحديث ولا يخرج إلى طعام آخر كبديل عنه
إلا إذا كان لا يوجد حوله فقراء ومساكين يأكلون من هذا الطعام
الذي هو مثلا كما قلنا الأقط أو التمر كذلك الزبيب
مثلا الزبيب عندنا يؤكل لكن ما هو إيش ما هو ؟
ما هو طعام اليوم يدّخرويقتاتون به فالأحسن فيما نعتقد والله أعلم
هو إخراج الأرز ونحو ذلك مثل ما قلنا أو الفريك
فهذه الأقوات يأكلها كل الطبقات من الناس .

المصدر :
سلسلة الهدى والنور لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
( شريط رقم 274 الدقيقة : 55 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العلامة ابن عثيمين :-

سُئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى :
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقودًا ؟

فأجاب فضيلته يرحمه الله بقوله :
زكاة الفطر لا تصح من النقود.
لأن النبي صلى الله عليه وسلم فرضها صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير،
وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :
[ كنا نخرجها على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
صاعًا من طعام ، و كان طعامنا يومئذ التمر و الشعير، و الزبيب و الأقط ] .
فلا يجوز إخراجها إلا مما فرضه رسول الله صلى الله عليه و سلم

مجموع فتاوى و رسائل ابن عثيمين 18/180

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات