صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-31-2015, 10:27 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كيفية التعامل الصحيح مع الطفل العنيد

إدارة بيت عطاء الخير



كيفية التعامل الصحيح مع الطفل العنيد
الكثير منا يشكو من مشكلة العناد فى الأطفال حيث يتذمر الطفل
ولا ينصاع لتوجيهات الوالدين ويصبح من الصعب السيطرة على الوضع
مع بعض الأطفال. فى هذه الحالة يلجأ الوالدين لتعنيف الطفل والعقاب
البدنى والنفسى فى بعض الأحيان مما ينتج عنه تأثيرات نفسية سيئة
لدى الطفل قد يصعب علاجها مع التقدم فى العمر.
والحقيقة أن
مشكلة العناد ليست فى الاطفال دون غيرهم من البالغين حيث أن طبيعة
النفس البشرية قد تؤدى للعناد عندما يشعر الطفل أو البالغ بأنه مسيطر
على الموقف أو أنه أقوى من الطرف الآخر. بجانب تلك الأسباب يغفل
الكثير منا أن الاطفال هم مرآة تعكس البيئة التى نشأوا فيها أو نسيج
اسفنجى يمتص من تلك البيئة المزايا والعيوب، ولذلك قد ينتج العناد
والمشكلات السلوكية عن معتقدات خاصة فى ذهن الطفل منها الشعور
بانعدام الأمان والتهديد من قبل الوالدين وانعدام الثقة وضعف
الروابط بينه وبين الوالدين.
إن الأطفال لديهم نفس القدرات العقلية التى يملكها البالغين والتى تمكنهم
من الاستيعاب والتفكير، ولكن يفتقد الأطفال عنصر الخبرة والتى لابد منها
لبناء سلوكيات الأطفال وقدرتهم على التصرف الصحيح مع الآخرين. ومن
هنا يمكننا القول بأن تعنيف الأطفال أو استخدام العقاب البدنى يعد من أكبر
الأخطاء التى يرتكبها الوالدان فى حق أبنائهم، و بدلا من ذلك لابد من بناء
علاقة صحيحة تقوم على الحب والصداقة ومنها يتم توجيه الطفل
نحو الأسلوب الصحيح للتعامل.
ومن الأساليب الناجحة فى التعامل مع الطفل العنيد :
1- توفير الوقت الكافى للاستماع إلى الطفل والحديث لمعرفة المشكلات
والعقبات التى يمر بها ولبناء الثقة الكافية ، كذلك يجب مراقبة العادات
والافكار المكتسبة من المحيط الدراسى ومحيط الأصدقاء لأن انشغال الأب
والأم بالعمل لساعات طويلة ينتج عنه اكتساب صفات وعادات
غير مرغوبة تجعل من الصعب التعامل مع الطفل فيما بعد
عند محاولة تغييرها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2- تعليم الطفل المسؤلية وبناء قاعدة سلوكية تقوم على الاحترم منذ
الصغر عن طريق إشراك الطفل فى الأنشطة المتعلقة بالأسرة منذ الصغر
وتعليمه الأسلوب الصحيح للتعامل مع الوالدين داخل وخارج المنزل
وذلك لمنع صدور أى تصرفات محرجه من الطفل تتعلق بسلوك العناد
فينتج عنها غضب الوالدين واستخدام الضرب أو العقاب
فى الاماكن العامة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- لابد من التحلى بالصبر والهدوء فى تربية الأطفال بصفة عامة
وذلك يساعد على فهم أسباب العناد عند الأطفال وعدم خلق مشكلات
نفسية لدى الطفل قد تؤثر على حياته مستقبلا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4- سلوك المشاركة وعلاقة الأخذ والعطاء يعتبر من اهم أساليب تقويم
الشخصية عند الأطفال والكبار أيضا، فهو يعتبر حلا جيدا للطفل الذى
يعانى من الانانية حيثم يتعلم الطفل ان له حقوق وعليه واجبات
تجاه الآخرين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5- الكثير من الآباء يغفل أهمية الحنان والمودة فى التعامل مع اطفالهم
اعتقادا منهم بان ذلك يساعد على افساد الطفل وتدليله، وأن استخدام
أسلوب الشدة والحزم مع الطفل ينشأ طفلا ذو شخصية قوية قادر على
تحمل المسئولية. بالطبع يعتبر هذا الاعتقاد من أبشع الأساليب المستخدمة
من قبل بعض الجهلاء فى تربية أطفالهم ، حيث يثمر هذا الأسلوب عادة
عن طفل معقد ذو تركيبة نفسية مشوهه، وتبعا لمدى القسوة التى تعرض
لها الطفل فى الصغر يعتاد الطفل فى المراحل العمرية المتقدمة على
التعامل بنفس الطريقة وقد يؤدى لخلق مشكلات سلوكية عند البلوغ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
6- القدوة الصالحة من أساسيات بناء طفل سليم نفسيا وسلوكيا، ولذلك
ينصح بعدم الصراخ فى وجه الطفل أو تعنيفه عند القيام بسلوك معين
هو نفسه متبع من قبل الأبوين لأن ذلك من أولى أسباب فقدان الثقة
بالآباء. كذلك ينصح بمعاملة الطفل معاملة لطيفة عن طريق الاحترام
والثناء عليه عندما يقوم بواجباته او يتبع السلوك الصحيح، وبذلك سيعتاد
الطفل على الاستجابة للتوجيهات لمعرفتة المسبقة بالنتيجة المحمودة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
7- نبذ العنف فى التعامل مع الاطفال : الكثير من الآباء يشعرون
ان الطريقة الأسهل والأسرع فى تقويم سلوك الطفل وجعلة يستمع
للتوجيهات والاوامر هى استخدام العنف والكثير يقوم بضرب الطفل
للحصول على تلك النتيجة السريعة. والحقيقة ان هذه الأساليب ماهى
إلا بداية لسلسلة من المشكلات السلوكية مثل الخوف والتردد وضعف
الشخصية وانعدام الثقة بالنفس وبالآخرين، وهى ليست الأساليب المثلى
لتربية اجيال قادرةعلى التفكير والحب والعطاء، وإنما هى أساليب
لصناعة العبيد.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومن أساليب العقاب الصحيحة التى لا تؤذى نفسية الطفل
وتساهم مساهمة إيجابية فى تطوير السلوك:
1- عند القيام بشئ غير مستحب وعدم الانصياع للتعليمات يمكنك مقاطعة
الطفل لفترة بالقصيرة ولا الطويلة. من هنا سيتعلم الطفل مراعاة
مشاعر الأبوين وأيضا المناقشة البناءة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2- يمكنك إلغاء موعد النزهة الأسبوعية كنوع من العقاب للطفل. وبذلك
سيتعلم الطفل أن السلوك الجيد ينتج عنه حب الأبوين والمكافئة بدلا
من القطيعة والحرمان من النزهات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- عند امتناع الطفل عند تناول الطعام لابد من تقديم الطعام بشكل محبب
للطفل وربط أشكال الخضراوات أو الفواكة بالشخصيات الكرتونية
او الألوان بدلا من الصراخ فى وجه الطفل ومحاولة اجباره على الأكل.
تتبع نفس الطريقة عند تناول الدواء، فيمكن تقديمة مع الحلوى أو بطريقة
بسيطة الإيحاء للطفل بأن ذلك التصرف سيحزن والديه
ولن يشعرهما بالسعادة.
وفى النهاية لابد من أن نتذكر أن الأسلوب الصحيح فى تنشئة الأطفال
هو الحب والاحترام وبناء صداقة قوية بين الطفل والأهل، فكلما
اعتنيت بالنبات ستجنى ثمارا يانعة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات