صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-14-2010, 11:07 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي كيف يُمكن أنْ أتدبَّر القُرآن؟

أسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ،
وجلاء أحزاننا ، وسائقنا ودليلنا إلى جنات النعيم .
هذا موضوع عن تدبر القران سأكتبه بمشيئة الله عز وجل
فى حلقات بعد اذن الادارة ان شاء الله.
وأسأل الله أن ينفع به وان يجعله خالصا لوجهه وان يكون
حسنات جارية لى ولزوجى وابنائى بعد وفاتى.
----

كيف يُمكن أنْ أتدبَّر القُرآن؟
الشيخ / عبد الكريم الخضير

لا شكَّ أنَّ القراءة على الوجه المأمور به هي القراءة التي تُورث
القلب من العلم والإيمان والطمأنينة ؛ كما قال شيخ الإسلام
ابن تيمية -رحمه الله- ، والهدى كما قال ابن القيم :


فتدبَّر القرآن إنْ رُمت الهدى *** فالعلم تحت تدبر القرآنِ

وجاء الأمرُ بالتَّدبر في آيات ، في النِّساء ، وفي المؤمنين ،
وفي ص ، وفي محمد ، في أربع آيات جاء الأمر بالتدبر ،
وجاء الأمرُ بالتَّرتيل ، فقراءة القرآن مع التدبر والترتيل هذا
هو الوجه المأمُور به ، المُشار إليه في كلام شيخ الإسلام .

كيف يتدبَّر القرآن؟.
وليت مثل هذا السؤال يُلقى على أهل القُرآن ، الذين هم أهلُ الله وخاصَّتُهُ ،
الذين يتعاملون مع القُرآن ، وهو بالنِّسبة لهم ديدنهم وهجيراهم ،
أما غيرهم مثلي أصحاب تخليط ، مرة تفسير ، ومرة تاريخ ، ومرة حديث ،
ومرة أدب ، ومرة ثقافة عامَّة ؛ لكن يُحسن مثل هذا الجواب مع
مثل هذا السُّؤال أهل القرآن ، وإنْ كان ابن القيم - رحمه الله تعالى -
لهُ نظر و رأي في أهل القرآن ، وأنَّ أهل القرآن هُم المُعتنون به
قراءةً وإقراءً وفهماً وعملاً ، وإنْ لم يحفظُوه ، يقول :
لكنْ من عُرف بأنَّهُ من أهل القرآن و شاع وعُرف بين النَّاس
أنَّهُ من أهلهِ هو الطَّبيب المُداوي في مثل هذا الدَّاء .
كثير من النَّاس يشكُو أنَّهُ قد يقرأ القُرآن ولا يستحضر شيء ،
ويحصل معنا ومع غيرنا وإلى المُشتكى أنَّ الإنسان يستفتح
سورة يونس فما يُفيق إلا وهو في يوسف مُتجاوزاً سُورة هًود
ما كأنَّهُ قرأ منها حرف .
وجاء في الحديث أنَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- لما قال لهُ أبو بكر :
أراكَ شِبْتَ يا رسُول الله ، قال :
(( شيَّبتني هُود وأخواتها )) .
والكلام ليس من فراغ ، هذا الكلام له واقع ، يدخل الإنسان
في الصَّلاة ويخرج وما كأنَّهُ صلَّى ، ويفتح المُصحف ولا يدري
هُو في الصَّفحة اليُمنى أو في اليُسرى ، هذا لا شكَّ أنَّهُ خلل يحتاج إلى علاج ، يحتاج إلى عناية .
هذا كلام الله ، نقرأ بقلُوبٍ مُنصرفة !! ، ونحنُ لو جاءنا تعميم من
المسؤول الأرفع إلى المُدير ؛ لابدَّ أنْ يُجمع لهُ الوُكلاء ،
ويُجمع لهُ رُؤساء الأقسام وينظرُون في منطُوقِهِ ، ومفهُومِهِ ،
ووش يُستنبط منه ؟ وماذا يُستفاد منه ؟ يجتمعُون عليه اللَّيالي والأيَّام .
لو صدر نظام جديد يفعلون به هكذا ، وإذا أشكل عليهم شيء استفسرُوا ،
وجاءت المُذكَّرات التَّفسيريَّة ، وهذا كلامُ ربِّنا يقرأ الإنسان وكأنَّهُ يقرأ جريدة .
ولا شكَّ أنَّ القُلُوب مُنصرِفَة ، تجد الإنسان في صلاتِهِ لا يُدْرِك منها شيء ،
في تلاوتِهِ لا يُدرك شيء ، في ذِكرِهِ باللِّسان فقط .
والحسن البصري - رحمه الله - يقول :
" تفقَّد قلبك في ثلاثة مواطنْ ؛ فإنْ وجدته و إلاَّ فاعلم أنَّ الباب مُغلق :
- في الصَّلاة .
- في قراءة القرآن .
- في الذِكر .
كثير من طُلاَّب العلم لو قُلتَ لهُ :
{ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُور ِ}
[(8) سورة المدثر]
في أي سُورة ؟ هو حافِظ للقُرآن ، أخذ يستذكِر ،
ويسترجع ، وكم آية بعدها وقبلها ، فضلاً عنها هل تُؤثِّر فيه أو لا تُؤثِّر؟.
أحياناً لا تُحرِّك شعرة ، في كثير من طُلاب العلم مع الأسف ،
وزُرارة بن أوفى سمعها من الإمام في صلاة الصُّبح ومات ،
وبعض النَّاس يُشكِّك في مثل هذهِ القصص ؛ لأنَّهُ ما أدْرك حقيقة الأمر ،
و لا يعرف معناها ، وهذا كُلُّهُ سبَبُهُ البُعد والإعراض عنْ النَّظر
فيما يُعينُ على فهم كلام الله - جل وعلا - .
والطَّريقة التي ذكرناها في منهجيَّة القراءة في كُتب التَّفسير
تُعينهُ - بإذن الله تعالى - على التَّدبُّر .أهـ.
__________________

قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون
بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".
وقال بعضهم : ( كم من معصية في الخفاء منعني منها
قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " ) .
" إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة :
أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات