صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2010, 12:22 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي شــروط و أحـكــام الأضــحـــيــة

شــروط و أحـكــام الأضــحـــيــة
الأضــــحــيـــة
الأضحية والضحية : اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر
وأيام التشريق بقصد التقرب إلى الله تعالى.. ويقال فيها :
أضحية بضم الهمزة وكسرها وأضحاة وضحية .
وهي ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة .
قال تعالى : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةإِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ{1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ{2}
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ{3} نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والمراد بالنحر في الآية هو الذبح يوم النحر على أحد الأقوال
فيشمل الأضحية والهدي وذلك قول الجمهور .
وثبت في أحاديث صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى ،
وضحى المسلمون معه .
حكمها :
ذهب الجمهور من الصحابة والتابعين والفقهاء إلى أنها سنة مؤكدة ،
ولم يقل بوجوبها إلا أبو حنيفة ، وقال ابن حزم :
لا يصح عن أحد من الصحابة أنها واجبة .
وقد استدل على عدم الوجوب بحديث أم سلمة عند مسلم : قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إذا دخلت العشر فأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعر ولا بشر شيئا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال الشافعي : إن قوله : فأراد أحدكم يدل على عدم الوجوب .
فضل الأضحية
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من هراقة دم ،
وإنه لتأتي يوم القيامة بقرونها ، وأظلافها وأشعارها ، وإن الدم
ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض ، فطيبوا بها نفسا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رواه ابن ماجة والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب .
وعن زيد بن أرقم قال : قلت أو قالوا يا رسول الله :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما هذه الأضاحي ؟ قال : سنة أبيكم إبراهيم ، قالوا : مالنا منها ؟
قال : بكل شعرة حسنة ، قالوا : فالصوف ؟ قال : بكل شعرة من الصوف حسنة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رواه أحمد وابن ماجة .
وصح عن أبي هريرة قوله :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من وجد سعة فلم يضح فلا يقربن مصلانا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحمد وابن ماجة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما تجوز منه الأضحية
أجمع العلماء على جواز الضحايا من جميع الأنعام (الإبل والبقر والغنم)
ولا تجزئ من غيرها . وأما تضحية بلال بديك فتدل على عدم
وجوب الأضحية كما حدث عن ابن عباس أن اشترى لحما وأخبر
الناس أن هذا اللحم هو أضحيته .
واختلف العلماء في الأفضل من الأنواع الثلاثة ، فذهب مالك إلى
أن الأفضل في الضحايا : الكباش ، ثم البقر ، ثم الإبل عكس
الأمر في الهدايا ، وذهب الشافعي إلى عكس قول مالك وبه قال
أشهب وابن شعبان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويجزئ من كل نوع ما يجزئ منه في الهدي ، وقد سبق الكلام فيه .
وتجوز الضحية بالخصي ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى به ،
ولأن لحمه أطيب .
ما لا تجوز منه الأضحية
لا تجوز الأضحية من غير الأنواع السابقة بالإجماع إلا ما ذكر
عن الحسن بن صالح أنه أجاز التضحية ببقرة الوحش عن سبعة
وبالظبي عن واحد .
كما لا تجور الأضحية بسن أقل من السن المشروط في كل نوع ،
ولا تجزئ المريضة البين مرضها (أي : الظاهر الواضح)
ولا العوراء البين عورها ، ولا العرجاء البين عرجها ،
ولا الضعيفة العجفاء التي ذهب مخها كما شدة الهزال .
وهذه العيوب الأربعة متفق على أن وجود واحد منها يمنع
الإجزاء ، وبها جاء الحديث ولذلك وقف الظاهرية عندها ولم
يقيسوا عليها غيرها ، وقالوا : إن تحديد النبي صلى الله عليه وسلم
العيوب بالأربعة المذكورة دليل على عدم الزيادة عليها ،
بل يجب الوقوف عكندها فقط . كما أن هذه الأربعة اتفق العلماء
على أن العيب الخفيف منها . غير مؤثر في الجواز .
وجمهور الفقهاء زادوا على هذه العيوب ما كان أشد منها ،
وقالوا : إن العيب الأشد هو أحرى وأولى بمنع الإجزاء ،
مثل العمى وكسر الساق الإصابة بمرض من الأمراض المعدية ،
وقال هؤلاء الفقهاء : إن الحديث خاص أريد به العموم وليس
خاصا أريد به الخصوص إلا أن هؤلاء الذين قالوا بالقياس
وبأن الحديث خاص أريد به العام اختلفوا : فمنهم من قال :
يلحق بالمذكورات ما هو أشد منها وما هو مساو لها ،
وهو المشهور من مذهب مالك ، ومنهم من قال : يلحق الأشد
فقط... وتفرع على ذلك اختلافهم في الآتي :
المقطوعة الأذن : قال بعضهم : إن قطع الثلث يمنع الإجزاء ،
وقال آخرون : لا يمنع إلا قطع الأكثر ، وكذلك القول في الذنب ،
وذهاب الأسنان ، وأطباء الثدي (الحلمات) .
وأما القرن فإن مالكا قال : ذهاب جزء منه ليس عيبا إلا أن يكون
يدمي (يسيل دمه) .
واختلفوا في الصكاء (وهي التي خلقت بلا أذنين) فذهب مالك
والشافعي إلى أنها لا تجوز ، وذهب أبو حنيفة إلى أنه إذا كان
خلقة جاز ، ولم يختلف الجمهور أن قطع الأذن كله أو أكثره عيب .
وما خلق بلا قرنين جائز عند الجميع ، ويسمى : الأجم .
واختلفوا في الأبتر (وهو مقطوع الذنب) فقوم أجازوه ، وقوم منعوه .
كفاية أضحية واحدة عن أهل البيت الواحد
إذا ضحى إنسان بشاة أو بمعزى فانها تكفي عنه وعن أهل بيته
ممن يرعاهم وينفق عليهم ، بمعنـى أنهم يشتركون معه في الثواب ؛
لأن الأضحية سنة كفاية ، للحديث الذي رواه ابن ماجة والترمذي
وصححه أن أبا أيوب قال :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان الرجل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة
عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون حتى تباهى الناس فصار ما ترى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أي : صار الناس يعتبرون ذلك بخلا حتى لا يأكل أحد من ضحيته..
وهذا قول جمهور الفقهاء ، وفيه يسر على المسلمين كبير ،
وكذلك كان يفعل الصحابة .
المشاركة في الأضحية
يجوز أن يشترك في الجمل أو البقرة سبعة أشخاص ، فعن جابر رضي الله عنه قال :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية البدنة
عن سبعة والبقرة عن سبعة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رواه مسلم وأبو داود والترمذي أما الشاة فلا تكفي إلا عن واحد ،
ومثلها المعزى .
توزيع لحم الأضحية
لو أكل إنسان لحم أضحيته كله لجاز ذلك عند بعضهم ولكنه يعتبر
مخالفا للسنة ، لأن السنة أن يأكل منها المضحي هو وأهل بيته ،
ويطعم منها الفقراء ، ويهدي الأقارب والأصحاب .
وقد قال العلماء : الأفضل أن يأكل الثلث ، ويدخر الثلث ، ويتصدق بالثلث..
ويجوز نقلها ولو إلى بلد آخر ،
وإليك الأدلة على ما ذكر :
(1) : عن سلمة بن الأكوع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء .
فلما كان في العام المقبل قالوا : يا رسول الله . نفعل كما فعلنا في عام الماضي ؟
قال : كلوا وأطعموا وادخروا ، فإن ذلك العام كان بالناس جهد
فأردنا أن تعينوا فيها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة متفق عليه .
(2) : وعن ثوبان قال :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم . أضحيته ثم قال :
يا ثوبان . أصلح لي لحم هذه ، فلم أزل أطعمه منه حتى قدم المدينة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رواه أحمد ومسلم .
(3) : وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة ليتسع ذوو الطول
(أصحاب الغنى) على من لا طول له ، فكلوا ما بدا لكم وأطعموا وادخروا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رواه أحمد ومسلم والترمذي وصححه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالأحاديث السابقة دالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى
المسلمين أن يبقوا من لحوم الأضاحي شيئا بعد ثلاثة أيام من
ذبحها يوم النحر ، وذلك بسبب الجهد الذي أصاب الناس حق قدم
الأعراب إلى المدينة من أجل طلب المعونة والمساعدة ،
فلما انتهت هذه الشدة وجاء عام مقبل أذن النبي صلي الله عليه وسلم
للمسلمين أن يأكلوا من الأضاحي ويدخروا لأهليهم ويطعموا
الفقراء كما يشاءون ، إلا أن الفقهاء اختلفوا في الأكل من
الأضحية : هل هو واجب أو سنة أو مباح ؟ والسبب : هو
اختلافهم في مضمون قوله صلى الله عليه وسلم :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كلوا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هل هو إيجاب ، أو استحباب ، أو إباحة ؟
قال بعض الفقهاء بالوجوب ، وقال آخرون بالاستحباب ،
وقال آخرون بالإباحة . كما اختلفوا في قوله صلى الله عليه وسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وتصدقوا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هل هو للإيجاب أو الاستحباب أو الإباحة ،
وبكل قيل . والأحوط التصدق ولو بجزء يسير منها ، والأقرباء
الفقراء أولى بالصدقة ، مع العلم بأن أي أكل وأي تصدق يقوم
بالمطلوب ولو قليلا .
وفي الحديث الثاني تصريح بجواز ادخار لحم الأضحية فوق ثلاث
وجواز التزود منه وبأن التزود منه لا ينافي التوكل ،
وأن الأضحية مشروعة للمسافر كما تشرع للمقيم ، وبه قال
الجمهور ، وقال النخعي وأبو حنيفة : لا ضحية على المسافر ،
وقال مالك وجماعة : لا تشرع للمسافر بمنى ومكة .
(هذا) وقد جاء في حديث النهي عن إعطاء الجزار أجرته من
الأضحية ، وعلى هذا اتفق الفقهاء ، كما اتفقوا على أن جلود
الأضحية إما أن يتصدق بها المضحي وإما أن ينتفع بها ،
غير أنهم اختلفوا في الانتفاع ، فالبعض يقول : لا يكون الانتفاع
إلا بنفس الجلود وهو الذي عليه رأي الجمهور ، والبعض القليل
أجاز بيع الجلد ليشترى بثمنه شيء يستفاد به في البيت ،
إما إن باعه وتصدق بثمنه فإن أكثرية من الفقهاء توافق على ذلك .
وقت الذبح
اختلف الفقهاء في أول وقت يجوز فيه ذبح الأضحية ؛ فقال أبو حنيفة :
يدخل وقت الذبح في حق أهل القرى والبوادي إذا طلع الفجر من يوم النحر ،
ولا يدخل في حق أهل الأمصار إلا بعد أن يصلي الإمام ويخطب ،
فإن ذبح قبل ذلك لم يجز .
وقال مالك : لا يجوز الذبح إلا بعد صلاة الإمام وخطبته وذبحه أخذا بنص الحديث .
وقال أحمد : لا يجوز قبل صلاة الإمام ، ويجوز بعدها قبل أن يذبح ،
سواء في ذلك أهل القرى والأمصار والبوادي ،
وعلى رأيه الحسن والأوزاعي وإسحاق .
وقال الشافعي وداود وآخرون : إذا طلعت الشمس ومضى قدر
صلاة العيد وخطبته أجزأ الذبح بعد ذلك ، سواء صلى الإمام
أم لا ، وسواء صلى المضحي أم لا ، وسواء كان من أهل القرى ،
أم من أهل الأمصار ، أم من أهل البوادي . أم من المسافرين .
قال ابن المنذر : وأجمعوا على أنه لا تجوز التضحية قبل طلوع الفجر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
وأما آخر وقت الذبح ففيه خلاف أيضا .
فأبو حنيفة ومالك وأحمد يقولون : إن وقت الذبح يوم النحر
ويومان بعده ، وحكى ابن القيم عن أحمد أنه قال : هو قول غير
واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإليه ذهبت
الهادوية والناصر من أهل البيت .
وقال الشافعي وداود والظاهري : وقت الذبح هو يوم النحر وأيام
التشريق الثلاثة ، وقد حكي هذا المذهب عن جبير بن مطعم وابن
عباس وعطاء والحسن البصري وعمر بن عبد العزيز ومكحول
وسليمان بن موسى الأسدي فقيه الشام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهل تجوز التضحية في ليالي أيام الذبح أم لا ؟
قال أبو حنيفة والشافعي وأحمد وإسحاق وأبو ثور والجمهور :
تجوز مع الكراهة ، وقال مالك في المشهور عنه وهي رواية
عن أحمد لا تجوز .
قال الشوكاني : والقولان يحتاجان إلى دليل ، ولا دليل ،
فالأصل الجواز بدون كراهة .
والأصل في ذلك كله قوله صلى الله عليه وسلم ، حين وجد ناسا
قد ذبحوا قبله يوم النحر :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من كان ذبح قبل أن يصلي فليذبح مكانها أخرى ،
ومن لم يكن ذبح حتى صلينا فليذبح باسم الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
متفق عليه .
وقوله صلى الله عليه وسلم :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كل أيام التشريق ذبح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخرجه أحمد .
وابن حبان في صحيحه ، وقد طعن في صحته بعضهم . نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات