صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2019, 01:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب و السنة (48)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب و السنة (48)
شرح دعاء

اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك



( اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ)



الشرح :



في هذا الحديث بيان لأمرٍ عظيمٍ ، و شأنٍ خطيرٍ و كبيرٍ ، وهو أن

اللَّه جلّ قدره هو الذي يتولّى قلوب العباد بنفسه ، فيصرّفها كلها كقلبٍ

واحدٍ كيف يشاء ، باقتدار تام ، لا يشغله قلب عن قلب ، وأنه هو جلّ

و علا يتولّى الأمر بنفسه ، لا يكله لأحدٍ من الملائكة ، و لم يُطلِعْ أحداً

على سرائره من خلقه لمحض رحمته و فضله ، و كمال حكمته جلّ وعلا،

وفيه بيان أن العبد ليس إليه شيء من أمر سعادته ، أو شقاوته ، بل إن الأمر

كلّه للَّه ، فإن اهتدى فبهداية اللَّه تعالى إيَّاه ، و إن ضلّ فبصرفه له بحكمته

و عدله ، وعلمه السابق عز وجل فلعظم هذا الأمر كان سيد الأولين والآخرين،

المزكَّى من رب العالمين ، مفتقراً إلى اللَّه عز وجل في كل حين بالدعاء ؛

لتثبيت قلبه على دينه و طاعته ، فكيف بنا نحن؟ فهذا التعليم

المهمّ منه صلى الله عليه و سلم لأمته أن يكونوا ملازمين لمقام الخوف،

مشفقين غير آمنين من سلب الدين واليقين و الإيمان ، [ و لكن مع ذلك

لا ييأسون من رحمة اللَّه تعالى ، بل يجمع العبد

بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة] .



قوله : ((صرِّف قلوبنا على طاعتك)) : أي ثبِّت قلوبنا ، و اصرفها

إلى طاعتك و مرضاتك في كل ما تحبه من الأقوال ، و الأعمال و الأخلاق .



و قوله : ((على [طاعتك])) أي أن ينقلب القلب من طاعة إلى طاعة أخرى،

من صلاة إلى صيام إلى زكاة) ، فسأل اللَّه تعالى الثبات على الدين

جملة وتفصيلاً ، و دلَّ الحديث و الذي بعده على أهمية التوسّل إلى اللَّه

تبارك وتعالى بأفعاله و منها ((التصريف)) الفعلية التي تتضمّن كمال المشيئة ،

و الحكمة البليغة ، و كذلك [يدل على] صفة((الأصابع)) الذاتية الجليلة ،

[على الوجه اللائق باللَّه عز وجل ، لا يشبه أحداً من خلقه

{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } .


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات