صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2013, 08:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 17.12.1434

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم

( ممَا جَاءَ فِي :

من قَعَدَ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ

وَمَنْ رَأَى فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ

أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين أَخْبَرَهُ

عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رضى الله تعالى عنه


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ

مَعَهُ إِذْ أَقْبَلَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَذَهَبَ وَاحِدٌ قَالَ فَوَقَفَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا

فَرَأَى فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا وَأَمَّا الْآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ

وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا


فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ


( أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ

فَآوَاهُ اللَّهُ وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ

وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ )


الشــــــــــــــــــروح


قوله‏:‏ ‏(‏ مولى عقيل ‏)‏


بفتح العين، وقيل لأبي مرة ذلك للزومه إياه،

وإنما هو مولى أخته أم هانئ بنت أبي طالب‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏ عن أبي واقد ‏)


‏ صرح بالتحديث في رواية النسائي من طريق يحيى بن أبي كثير

عن إسحاق فقال‏:‏ عن أبي مرة أن أبا واقد حدثه‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏ثلاثة نفر‏ )


‏ النفر بالتحريك للرجال من ثلاثة إلى عشرة، والمعنى ثلاثة هم نفر،

والنفر اسم جمع ولهذا وقع مميزا للجمع

كقوله تعالى‏:‏


} تِسْعَةُ رَهْطٍ{


قوله‏:‏ ‏( ‏فأقبل اثنان‏ )‏


بعد قوله‏:‏ ‏"‏ أقبل ثلاثة ‏"‏ هما إقبالان، كأنهم أقبلوا أولا من الطريق

فدخلوا المسجد مارين كما في حديث أنس، فإذا ثلاثة نفر يمرون،

فلما رأوا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم أقبل إليه اثنان

منهم واستمر الثالث ذاهبا‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏ فوقفا‏ )‏


زاد أكثر رواة الموطأ‏:‏ ‏"‏ فلما وقفا سلما ‏"‏ وكذا عند الترمذي والنسائي‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏)‏


أي على مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ‏"‏ على ‏"‏ بمعنى عند‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏فرجة ‏)


‏ بالضم والفتح معا هي الخلل بين الشيئين‏.‏

والحلقة بإسكان اللام كل شيء مستدير خالي الوسط

والجمع حلق بفتحتين، وحكي فتح اللام في الواحد وهو نادر‏.‏

وفيه استحباب التحليق في مجالس الذكر والعلم،

وفيه أن من سبق إلى موضع منها كان أحق به‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏وأما الآخر ‏)‏


بفتح الخاء المعجمة، وفيه رد على من زعم أنه يختص

بالأخير لإطلاقه هنا على الثاني‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏ فأوى إلى الله فآواه الله ‏)


‏ قال القرطبي‏:‏ الرواية الصحيحة بقصر الأول ومد الثاني وهو المشهور

في اللغة، ومعنى أوى إلى الله لجأ إلى الله، أو على الحذف أي انضم

إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ومعنى فآواه الله أي جازاه

بنظير فعله بأن ضمه إلى رحمته ورضوانه‏.‏وفيه استحباب الأدب

في مجالس العلم وفضل سد خلل الحلقة، كما ورد الترغيب في سد خلل

الصفوف في الصلاة، وجواز التخطي لسد الخلل ما لم يؤذ،

فإن خشي استحب الجلوس حيث ينتهي كما فعل الثاني‏.‏

وفيه الثناء على من زاحم في طلب الخير‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏فاستحيا ‏)‏


أي ترك المزاحمة كما فعل رفيقه حياء من النبي صلى الله عليه وسلم

وممن حضر قاله القاضي عياض، وقد بين أنس في روايته سبب استحياء

هذا الثاني فلفظه عند الحاكم‏:‏ ‏"‏ ومضى الثاني قليلا ثم جاء فجلس ‏"‏

فالمعنى أنه استحيا من الذهاب عن المجلس كما فعل رفيقه الثالث‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏فاستحيا الله منه‏ )‏


أي رحمه ولم يعاقبه‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏فأعرض الله عنه ‏)‏


أي سخط عليه، وهو محمول على من ذهب معرضا لا لعذر، هذا إن كان

مسلما، ويحتمل أن يكون منافقا، واطلع النبي صلى الله عليه وسلم

على أمره، كما يحتمل أن يكون قوله صلى الله عليه وسلم‏:
‏ ‏"‏ فأعرض الله عنه ‏"‏ إخبارا أو دعاء‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات