صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2012, 12:04 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي غريبه هي الدنيا

غريبه هي الدنيا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللهم أسالك رضاك والجنه
غريبة هي الدنيا ...



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سُميت دنيا لتدني منزلتها عند الله وحقارتها ...
أوضاعها غريبة ...
ليل يتبعه نهار ... حياة وموت ... لقاء وفراق ...
ضيق وفرح ...
آمال و آلام ... بزوغ وأقول ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومعادلة بسيطة ومتساوية الأطراف
( طفل الأمس هو شاب اليوم - هو شيخ الغد )

قال الله تعالى :
{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا}
[الكهف : 45] ...

نعم هذا مثل هذه الحياة الدنيا في سرعة ذهابها
واضم حلالها وقرب فنائها وزوالها ...

هذه الحياة الدنيا لا راحة فيها ولا اطمئنان ...
ولا ثبات فيها ولا استقرار حوادثها كثيرة وعبرها غفيرة ...
دول تُبنى و أُخرى تزول ... مُدن تُعمّر وأُخرى تُدمّر ...
وممالك تُشاد و أُخرى تُباد ...

فرح يقتله ترح ... وضحكة تخرسها دمعة ...
صحيح يُسقم .........ومريضٍ يُعافى ...

وهكذا تسير عجلتها لا تقف لميلاد ولا لغياب ولا لفرح ولا لحزن ...
تسير حتى يأذن الله لها بالفناء ...

ولا يملك الناس من هذه الدنيا شيئا إلا بمقدار ...
نزول المطر ونبات الزرع وصورته هشيما ...
بذلك ينتهي شريط الحياة ...
ما بين ولادة وطفولة... وشباب وشيخوخة ...
ثم موت وقبر ...
يُطوى سجل الإنسان بعجالة وكأنها غمضة
عين أو لمحة بصر أو ومضة برق ...

قال تعالى

{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ }

سراب خادع ... وبريق لامع ... ولكنها سيف قاطع ... وصارم ساطع ...
كم أذاقته أسى ... وكم جرعت غصصا ... و أذاقت مرضا ...
كم أحزنت من فرح ... وأبكت من مرح ...
وكبرت من صبو ... وشابت من صغير ؟!
سرورها مشوب بالحزن ... وصفوها مشوبب الكدر ...
خداعة مكارة ... ساحرة غرارة ...

كم هم فيها من صغير ... وذل فيها من عزيز ...
وترف فيها من وثير ... وفقير فيها من غني ؟!
أحوالها متبدلة وشمولها متغيرة ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يقول عليه الصلاة والسلام
( مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب
استظل تحت شجرة ثم راح وتركها )

ومن وصاياعيسى على نبينا وعليه السلام لأصحابه قال :

( الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها)

وقوله أيضا :
" من ذا الذي يبني فوق موج البحر دارا ؟! تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا "

وقيل لنوح عليه السلام:

( يا أطول الأنبياء عمرا كيف رأيت الدنيا ؟ قال :
" كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر "

إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكل يوم مضى يدني من الأجل !!

فإن الموت الذي تخطانا الى غيرنا ... سيتخطى غيرنا إلينا فلنأخذ حذرنا ...

هوالموت ما منه ملاذ ومهرب ... متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب !!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعونا نحاسب أنفسنا ونستلهم الدروس والعبر مما فات ...
دعونا نتساءل عن يومنا كيف أمضيناه ؟!
وعن وقتنا كيف قضيناه ؟!
فإن كان مافية خيرا حمدناه وشكرنا ...
وإن كان ما فيه شراً تبنا إليه واستغفرناه ...
ليسأل كل واحد منا نفسه ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كم صلاة فجر ضيعتها أو أخرتها ولم أصليها إلا عند الذهاب
إلى المدرسة أو العمل ؟

كم حفظت من كتاب الله وعملت به ؟
كم يوم صمته في سبيل الله ؟
كم صلة رحم قمت بزيارتها ؟
كم من غيبة كتبت علي ؟
وكم نظرة حرام سجلت علي؟
وكم فرصة سنحت لي لأتوب ولكني لم أتب حتى هذه اللحظة ؟

وكم... وكم...

فهلا حاسبنا أنفسنا الآن مادامت الفرصة سانحة ...
والسوق مفتوحة والبضاعة قائمة ؟!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقفة مع حياة الإنسان

لو ألقينا نظرة خاطفة على حياة الإنسان
في الدنيا لرأينا العجب العجاب...
والله إني لأعجب كثيرا ممن وهب نفسه للدنيا
ونسي الآخرة وكأنه لا يؤمن بها ...
مع علمه بأن المرء ليسله إلا عمر واحد ... و أجل محدود...

ولن يُعطى فوق أجله دقيقة واحدة ليعيشها...

ومع هذا يكابر ويتكبر ويسوف التوبة و يلهو بالمعصية
ويعيش حياة من لا يموت أبدا !!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللهمـ اجعلنـــــآ من التوآبين اليكـ ..

واختمـ لنـــآ آخرتنآ بـ الشهآدهـ يآ حي يآ قيومـ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات