صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2013, 02:25 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 180 / 26.09.1434

180 الحلقة 19 من الجزء الثالث عشر

الحِــــلْم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فوائد الحلم
1- الحليم عظيم الشَّأن، رفيع المكان، محمود الأمر، مرضي الفعل
2- أنَّه دليل كمال العقل وسعة الصَّدر، وامتلاك النَّفس
3- يعمل على تآلف القلوب ونشر المحبَّة بين النَّاس
4- يزيل البغضاء بين النَّاس ويمنع الحسد
5- صفة الحِلْم عواقبها محمودة
6- أوَّل عِوَض الحَليم عن حِلْمه أنَّ النَّاس أنصارُه على الجاهل
7- الحليم له القوَّة في التَّحكُّم في انفعالاته،
قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم :
( ليس الشَّديد بالصُّرَعَة، إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغضب )
الوسائل المعينة على اكتساب الحِلْم :
1- تذكُّر كثرة حلم الله على العبد، فالله سبحانه وتعالى حليم:
يرى معصية العاصي ومخالفته لأمره فيمهله، قال تعالى:
{ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }
[ البقرة: 235 ]
قال أبو حاتم :
[ الواجب على العاقل، إذا غضب واحتدَّ، أن يذكر كثرة حلم الله عنه،
مع تواتر انتهاكه محارمه، وتعدِّيه حرماته، ثمَّ يَحْلُم، ولا يخرجه غيظه
إلى الدُّخول في أسباب المعاصي ]
وقال محمَّد بن السعدي لابنه عروة لما وَلِي اليمن :
[ إذا غضبت فانظر إلى السَّماء فوقك، وإلى الأرض تحتك،
ثمَّ عظِّم خالقهما ]
2- تذكُّر الثَّواب مِن الله للعافين عن النَّاس، قال تعالى:
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
[آل عمران: 133- 134].
عن أبي جعفر الخطمي أنَّ جدَّه عمير بن حبيب –
وكان قد بايع النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم- أوصى بنيه، فقال لهم:
[ أيْ بني ! إيَّاكم ومخالطة السُّفهاء؛ فإنَّ مجالستهم داء،
وإنَّه مَن يَحْلُم عن السَّفِيه يُسَر بحِلْمِه، ومَن يجبه يندم،
ومَن لا يقر بقليل ما يأتي به السَّفِيه، يقر بالكثير ]
3- الرَّحمة بالجاهل، ومِن ذلك ما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه،
حيث قال:
( بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابيٌّ،
فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه مه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزرموه، دعوه.
فتركوه حتى بال، ثمَّ إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه،
فقال له: إنَّ هذه المساجد لا تصلح لشيء مِن هذا البول ولا القذر،
إنَّما هي لذكر الله عزَّ وجلَّ، والصَّلاة، وقراءة القرآن.
أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: فأمر رجلًا مِن القوم فجاء بدلوٍ مِن ماء فشنَّه عليه )
4- التَّرفُّع عن المعاملة السَّيِّئة بالمثل، وهذا يدلُّ على شرف النَّفس،
وعلوِّ الهمَّة، يقول جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
( غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة نَجْدٍ، فلمَّا أدركته القائلة
وهو في واد كثير العِضَاه ، فنزل تحت شجرة، واستظلَّ بها وعلَّق سيفه،
فتفرَّق النَّاس في الشَّجر يستظلُّون، وبينا نحن كذلك إذ دعانا
رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئنا، فإذا أعرابيٌّ قاعد بين يديه،
فقال: إنَّ هذا أتاني وأنا نائمٌ، فاخترط سيفي ،
فاستيقظت وهو قائمٌ على رأسي مخترطٌ صلتًا ،
قال: مَن يمنعك مني؟
قلت: الله. فشَامَه ثمَّ قعد، فهو هذا،
قال: ولم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم )
5- التَّفضُّل على المسيء، ومِن ذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، حيث قال:
[ كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه بردٌ
غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ، فجبذه بردائه جَبْذَةً شديدةً،
حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها
حاشية البُرْد مِن شدَّة جَبْذَته، ثمَّ قال: يا محمَّد! مُرْ لي مِن مال الله
الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ ضحك،
ثمَّ أمر له بعطاء ]
6 - الاستحياء مِن جزاء الجواب، وكان الأحنف بن قيس يقول:
مَن لم يصبر على كلمة سمع كلمات، ورُبَّ غيظٍ قد تجرَّعته مخافة
ما هو أشدُّ منه، وأنشد:
رضـيـت بـبـعـض الـذُّل خـوف جـمـيـعـه كـذلـك بـعـض الـشَّـرِّ أهـونُ مِـن بـعـض
7- الرِّعاية ليدٍ سالفة، وحرمة لازمة، وهذا مِن الوفاء، وحُسنِ العهد،
وكمال المروءة، عن حفص بن غياث قال:
[ كنت جالسًا عند جعفر بن محمد، ورجل يشكو رجلًا عنده، قال لي كذا،
وفعل لي كذا، فقال له جعفر: مَن أكرمك فأكرمه،
ومَن استخفَّ بك فأكرم نفسك عنه ]
قال الشَّاعر:
إنَّ الـوفــاء عــلــى الـكــريــم فـريــضــة والــلُّـــؤم مـــقـــرون بـــــذي الإخـــــلاف
وتـرى الـكـريـم لـمـن يـعـاشـر مـنـصـفًـا وتـــرى الـلَّـئــيــم مـجــانــب الإنــصــاف

:نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات