صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2013, 10:03 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حكم نشر الأدعية التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب


حكم نشر الأدعية

التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم


سُئِلَ ابن تيمية ـ رَحمه الله ـ عمن يقول‏:‏

أنا أعتقد أن من أحدث شيئًا من الأذكار غير ما شرعه

رسول الله صلى الله عليه وسلم وصح عنه، أنه قد أساء وأخطأ،

إذ لو ارتضى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيه وإمامه ودليله

لاكتفى بما صح عنه من الأذكار، فعدوله إلى رأيه واختراعه جهل،

وتزيين من الشيطان، وخلاف للسنة؛ إذ الرسول صلى الله عليه وسلم

لم يترك خيرًا، إلا دلنا عليه وشرعه لنا، ولم يدخر الله عنه خيرًا؛

بدليل إعطائه خير الدنيا والآخرة؛

إذ هو أكرم الخلق على الله فهل الأمر كذلك أم لا‏ ؟‏


فأجاب‏:‏


الحمد للَّه، لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات‏.‏

والعبادات مبناها على التوقيف والإتباع، لا على الهوى والابتداع‏.

فالأدعية والأذكار النبوية، هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء،

وسالكها على سبيل أمان وسلامة‏.‏


والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنه لسان، ولا يحيط به إنسان‏.

وما سواها من الأذكار قد يكون محرمًا، وقد يكون مكروهًا،

وقد يكون فيه شرك مما لا يهتدي إليه أكثر الناس،

وهي جملة يطول تفصيلها‏.‏


وليس لأحد أن يسن للناس نوعا من الأذكار والأدعية غير المسنون

ويجعلها عبادة راتبة يواظب الناس عليها كما يواظبون

على الصلوات الخمس، بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به،

بخلاف ما يدعو به المرء أحيانًا من غير أن يجعله للناس سنة،

فهذا إذا لم يعلم أنه يتضمن معني محرمًا، لم يجز الجزم بتحريمه،

لكن قد يكون فيه ذلك، والإنسان لا يشعر به‏.‏

وهذا كما أن الإنسان عند الضرورة يدعو بأدعية تفتح عليه ذلك الوقت،

فهذا وأمثاله قريب‏.‏


وأما اتخاذ وِرْد غير شرعي، واستنان ذكر غير شرعي،

فهذا مما ينهى عنه‏.‏ ومع هذا، ففي الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية

غاية المطالب الصحيحة، ونهاية المقاصد العلية،

ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة

إلا جاهل أو مفرط أو متعد‏.‏


المرجع
مجموع فتاوى ابن تيمية (22/510-511 )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات