صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2015, 07:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 21.10.1436


من :إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: الذِّكْرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ...2 )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سُمَيٍّ
عَنْ أَبِي صَالِحٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا

ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنْ الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَا وَالنَّعِيمِ

الْمُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَلَهُمْ

فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ

وَيَتَصَدَّقُونَ قَالَ أَلَا أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ

وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ

إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ

صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا فَقَالَ بَعْضُنَا نُسَبِّحُ ثَلَاثًا

وَثَلَاثِينَ وَنَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ

فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ

وَاللَّهُ أَكْبَرُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ )

الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏عن عبيد الله‏)

‏ هو ابن عمر العمري، وسمي هو مولي أبي بكر بن عبد الرحمن وهما

مدنيان، وعبيد الله تابعي صغير، ولم أقف لسمي على رواية عن أحد من

الصحابة فهو من رواية الكبير عن الصغير، وهما مدنيان وكذا أبو صالح‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏جاء الفقراء‏)‏

سمي منهم في رواية محمد بن أبي عائشة عن أبي هريرة أبو ذر

الغفاري أخرجه أبو داود وأخرجه جعفر الفرياني في كتاب الذكر له من

حديث أبي ذر نفسه، وسمي منهم أبو الدرداء عند النسائي وغيره من

طرق عنه، ولمسلم من رواية سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن

أبي هريرة أنهم قالوا‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله ‏"‏ فذكر الحديث، والظاهر

أن أبا هريرة منهم‏.‏
وفي رواية النسائي عن زيد بن ثابت قال ‏"‏ أمرنا أن نسبح ‏"‏ الحديث

كما سيأتي لفظه، وهذا يمكن أن يقال فيه إن زيد بن ثابت كان منهم،

ولا يعارضه قوله في رواية ابن عجلان عن سمي عند مسلم‏:‏ ‏"‏ جاء

فقراء المهاجرين ‏"‏ لكون زيد بن ثابت من الأنصار لاحتمال التغليب‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏الدثور‏)‏

بضم المهملة والمثلثة جمع دثر بفتح ثم سكون هو المال الكثير، و ‏"‏ من

‏"‏ في قوله ‏"‏ من الأموال ‏"‏ للبيان، ووقع عند الخطابي ‏"‏ ذهب أهل الدور

من الأموال ‏"‏ وقال‏:‏ كذا وقع الدور جمع دار والصواب الدثور‏.‏

انتهى‏.‏

وذكر صاحب المطالع عن رواية أبي زيد المروزي أيضا الدور‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏بالدرجات العلى‏)‏

بضم العين جمع العلياء وهي تأنيث الأعلى، ويحتمل أن تكون حسية،

والمراد درجات الجنات، أو معنوية والمراد علو القدر عند الله‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏والنعيم المقيم‏)

وصفه بالإقامة إشارة إلى ضده وهو النعيم العاجل، فإنه قل ما يصفو،

وإن صفا فهو بصدد الزوال‏.‏

وفي رواية محمد بن أبي عائشة المذكورة ‏"‏ ذهب أصحاب الدثور بالأجور

‏"‏ وكذا لمسلم من حديث أبي ذر، زاد المصنف في الدعوات من رواية

ورقاء عن سمي ‏"‏ قال كيف ذلك ‏"‏ ونحوه لمسلم من رواية ابن

عجلان عن سمي‏.

قوله‏:‏ ‏(‏ويصومون كما نصوم‏)‏

زاد في حديث أبي الدرداء المذكور ‏"‏ ويذكرون كما نذكر ‏"‏ وللبزار

من حديث ابن عمر ‏"‏ صدقوا تصديقنا، وآمنوا إيماننا‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ولهم فضل أموال‏)‏

كذا للأكثر بالإضافة‏.‏

وفي رواية الأصيلي ‏"‏ فضل الأموال ‏"‏ وللكشميهني ‏"‏ فضل من أموال‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏يحجون بها‏)‏

أي ولا نحج، يشكل عليه ما وقع في رواية جعفر الفريابي من حديث

أبي الدرداء ‏"‏ ويحجون كما نحج ‏"‏ ونظيره ما وقع هنا ‏"‏ ويجاهدون ‏"‏

ووقع في الدعوات من رواية ورقاء عن سمي‏:‏ ‏"‏ وجاهدوا كما جاهدنا ‏"‏

لكن الجواب عن هذا الثاني ظاهر وهو التفرقة بين الجهاد الماضي فهو

الذي اشتركوا فيه وبين الجهاد المتوقع فهو الذي تقدر عليه

أصحاب الأموال غالبا‏.‏

ويمكن أن يقال مثله في الحج، ويحتمل أن يقرأ ‏"‏ يحجون بها ‏"‏ بضم

أوله من الرباعي أي يعينون غيرهم على الحج بالمال‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ويتصدقون‏)‏

عند مسلم من رواية ابن عجلان عن سمي ‏"‏ ويتصدقون ولا نتصدق،

ويعتقون ولا نعتق‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فقال ألا أحدثكم بما إن أخذتم به‏)‏

في رواية الأصيلي ‏"‏ بأمر إن أخذتم ‏"‏ وكذا للإسماعيلي، وسقط قوله

‏"‏ بما ‏"‏ من أكثر الروايات، وكذا قوله ‏"‏ به ‏"‏ وقد فسر الساقط

في الرواية الأخرى‏.‏

وفي رواية مسلم ‏"‏ أفلا أعلمكم شيئا ‏"‏ وفي رواية أبي داود ‏"‏

فقال يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تقولهن‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أدركتم من سبقكم‏)

أي من أهل الأموال الذين امتازوا عليكم بالصدقة، والسبقية هنا يحتمل

أن تكون معنوية وأن تكون حسية، قال الشيخ تقي الدين‏:‏ والأول أقرب

وسقط قوله ‏"‏ من سبقكم ‏"‏ من رواية الأصيلي‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم‏)‏

بفتح النون وسكون التحتانية‏.‏

وفي رواية كريمة وأبي الوقت ظهرانيه بالإفراد، وكذا للإسماعيلي‏.‏

وعند مسلم من رواية ابن عجلان ‏"‏ ولا يكون أحد أفضل منكم ‏"‏ قيل

ظاهره يخالف ما سبق لأن الإدراك ظاهره المساواة، وهذا ظاهره

الأفضلية‏.‏
وأجاب بعضهم بأن الإدراك لا يلزم منه المساواة فقد يدرك ثم يفوق،

وعلى هذا فالتقرب بهذا الذكر راجح على التقرب بالمال‏.‏

ويحتمل أن يقال‏:‏ الضمير في كنتم للمجموع من السابق والمدرك، وكذا

قوله ‏"‏ إلا من عمل مثل عملكم ‏"‏ أي من الفقراء فقال الذكر، أو من

الأغنياء فتصدق، أو أن الخطاب للفقراء خاصة لكن يشاركهم الأغنياء في

الخيرية المذكورة فيكون كل من الصنفين خيرا ممن لا يتقرب بذكر ولا

صدقة، ويشهد له قوله في حديث ابن عمر عند البزار ‏"‏ أدركتم مثل

فضلهم ‏"‏ ولمسلم في حديث أبي ذر ‏"‏ أو ليس قد جعل لكم ما تتصدقون‏؟‏

إن بكل تسبيحة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة ‏"‏ الحديث‏.‏

واستشكل تساوي فضل هذا الذكر بفضل التقرب بالمال مع شدة المشقة

فيه، وأجاب الكرماني بأنه لا يلزم أن يكون الثواب على قدر المشقة في

كل حالة، واستدل لذلك بفضل كلمة الشهادة مع سهولتها على كثير

من العبادات الشاقة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وتسبحون وتحمدون وتكبرون‏)‏

كذا وقع في أكثر الأحاديث تقديم التسبيح على التحميد وتأخير التكبير‏.‏

وفي رواية ابن عجلان تقديم التكبير على التحميد خاصة، وفيه أيضا قول

أبي صالح ‏"‏ يقول الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ‏"‏ ومثله لأبي داود من

حديث أم الحكم، وله من حديث أبي هريرة ‏"‏ تكبر وتحمد وتسبح ‏"‏

وكذا في حديث ابن عمر‏.‏

وهذا الاختلاف دال على أن لا ترتيب فيها، ويستأنس لذلك بقوله في حديث

الباقيات الصالحات ‏"‏ لا يضرك بأيهن بدأت ‏"‏ لكن يمكن أن يقال‏:‏ الأولى

البداءة بالتسبيح لأنه يتضمن نفي النقائض عن الباري سبحانه وتعالى،

ثم التحميد لأنه يتضمن إثبات الكمال له، إذ لا يلزم من نفي النقائض

إثبات الكمال‏.‏

ثم التكبير إذ لا يلزم من نفي النقائض وإثبات الكمال أن يكون

صلى الله عليه وسلم هناك كبير آخر‏.‏
ثم يختم بالتهليل الدال على انفراده سبحانه وتعالى بجميع ذلك‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏خلف كل صلاة‏)‏

هذه الرواية مفسرة للرواية التي عند المصنف في الدعوات وهي قوله ‏"‏

دبر كل صلاة ‏"‏ ولجعفر الفريابي في حديث أبي ذر ‏"‏ أثر كل صلاة ‏"‏ وأما

رواية ‏"‏ دبر ‏"‏ فهي بضمتين، قال الأزهري‏:‏ دبر الأمر يعني بضمتين

ودبره يعني بفتح ثم سكون‏:‏ آخره‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات