صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2020, 02:27 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي انقراض الثدييات يضعف خصوبة التربة

[/U][/SIZE][/COLOR]
من الأخ الدكتور المهندس / محمد الجندي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


دراسة: انقراض الثدييات الضخمة يضعف خصوبة التربة




دراسة علمية جديدة تشير إلى أن الثدييات الضخمة التي جابت العالم قبل العصر الجليدي،
والتي انقرض عدد كبير منها بسبب الاستيطان البشري، هي أحد الأسباب الرئيسية في خصوبة التربة وذلك لأنها كانت تزود الأرض بالسماد الطبيعي.



كشفت دراسة نشرت نتائجها الاثنين (27 أكتوبر/ تشرين الأول) عن أن الانقراض أو التراجع الشديد
في أعداد الثدييات البرية والبحرية الكبيرة الحجم بدءاً من نهاية آخر عصر جليدي وحتى يومنا هذا حرم المنظومة البيئية من مصدر حيوي للسماد الطبيعي،
وذلك من خلال روث وبول تلك الحيوانات، وحتى جيفها المتحللة بعد نفوقها.

وقال العلماء إن هذه الثدييات الكبيرة – ومنها الحيتان وحيوان الماموث وحيوان الماستودون المنقرض
وحيوان الكسلان البري ووحيد القرن وحيوان المدرع الضخم (أرماديلو)، فضلاً عن الطيور البحرية
والأسماك المهاجرة مثل السلمون – لعبت دوراً رئيسياً في الحفاظ على خصوبة التربة على كوكب الأرض،
من خلال نشر المواد المغذية عبر المحيطات ومنابع الأنهار وفي عمق التربة.

وقال كريستوفر داوتي، أستاذ البيئة بجامعة أكسفورد: "في الماضي كانت الأعداد الوفيرة من الحيوانات التي ترعى
في كل مكان تنشر المواد المغذية بصورة متساوية، ما زاد من خصوبة التربة في العالم".
ووجدت الدراسة أن هذه الثدييات الضخمة – من خلال سيرها مسافات طويلة – نقلت
وأعادت تدوير المواد المغذية، مثل المواد الفوسفاتية والنيتروجينية، إلى منظومات بيئية نائية، الأمر الذي ضاعف من خصوبتها وإنتاجيتها.

وأوضحت الدراسة أن هذه القدرة على نشر المواد المغذية من مصادرها ذات التركيز العالي في البر والبحر
إلى منظومات بيئية أخرى تراجعت إلى ستة في المائة عن المستويات السابقة.
وأضافت جو رومان، خبيرة الحفاظ على الكائنات الحية بجامعة فيرمونت:
"كانت الأرض مرتعاً للعمالقة على نحو ما قبل أن يستعمر الإنسان الكوكب".

وأشارت رومان إلى أن نحو 150 نوعاً من الثدييات الكبيرة انقرض منذ نحو عشرة آلاف عام
ويرجع ذلك في معظمه إلى مجموعة من عوامل الصيد وتغير المناخ.

كما أكد داوتي أن من بين 48 نوعاً من الثدييات البرية كبيرة الحجم آكلة العشب التي عاشت خلال العصر الجليدي،
ومن بينها 16 نوعاً من الفيلة وأقاربها، لم يتبق سوى عدد قليل من أنواع وحيد القرن وحيوان الكسلان، فيما لم يتبق شيء في الأمريكتين.

كما أشارت تقديرات الباحثين إلى أنه قبل أن يؤدي صيد الحيتان على المستوى التجاري إلى تراجع أعدادها عالمياً
بنسبة وصلت إلى 90 في المائة خلال القرون الأخيرة، نقلت الحيتان والثدييات البحرية الأخرى نحو 340 ألف طن سنوياً
من المواد الفوسفورية من أعماق تصل إلى نحو مائة متر حيث تتغذى. وتراجع ذلك إلى 23 في المائة عن مستواه السابق

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات