صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-16-2013, 06:47 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 11 - 40 )

الأخت / الملكة نور
الأربعين النووية
( الحديث الحادي عشر : الأَخذ باليَقِينِ و البُعْدُ عَن الشُّبُهات )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام -1- تعارض الشك واليقين
2- الصدق طمأنينة و الكذب ريبة
ما يستفاد من الحديث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عَنْ أَبي مُحمَّدٍ الحسَنِ بْنِ عليّ بْنِ أبي طَالِب ، سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صلى
الله عليه و سلم وَ رَيْحَانَتِهِ رضيَ اللهُ عنهُما ، قالَ :
حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم :
(دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ)
روَاهُ التِّرْمِذيُّ وَ النَّسَائي ،
و قالَ التِّرْمِذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
دع ما يَرِيبك
دع ما تشك فيه من الشبهات
إلى ما لا يَرِيبك
إلى ما لا تشك فيه من الحلال البَيِّن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
إن ترك الشبهات في العبادة والمعاملات و المناكحات و سائر أبواب
الأحكام ، و التزام الحلال في كل ذلك ، يؤدي بالمسلم إلى الورع ،
و قد سبق في الحديث السادس أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ
لدينه وعرضه ، وأن الحلال المتيقَّن لا يحصل للمؤمن في قلبه منه
شك أو ريب ، أما الشبهات فيرضى بها الإنسان ظاهراً،
ولو كَشَفْنَا ما في قلبه لوجدنا القلق و الاضطراب والشك ، ويكفيه
هذا العذاب النفسي خسارة معنوية ، و الخسارة الكبرى و الهلاك
الأعظم أن يعتاد الشبهات ثم يجترئ على الحرام ،
لأن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعارض الشك و اليقين
إذا تعارض الشك مع اليقين ،
أخذنا باليقين و قدمناه وأعرضنا عن الشك .
أما من يخوض في المُحَرَّمات الظاهرة ، ثم يريد أن يتورع عن شيء
من دقائق الشُّبَه ، فإن ورعه هذا ثقيل و مظلم ، ويجب علينا أن نُنْكِر
عليه ذلك ، و أن نُطالبه بالكَفّ عن الحرام الظاهر أولاً ،
ولذلك قال ابن عمر رضي الله عنهما لمن سأله عن دم البعوض من
أهل العراق :
يسألونني عن دم البعوض وقد قتلوا الحسين ،
و سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
) هما رَيحانَتايَ من الدنيا (
رواه البخاري
[حديث رقم: 5994] .
و سأل رجل بشير بن الحارث عن رجل له زوجة و أُمُّه تأمره
بطلاقها ، فقال :
إن كان بَرَّ أُمَّه في كل شيء ولم يَبْقَ من بِرّها إلا طلاق زوجته فليفعل
و إن كان يبرها بطلاق زوجته ثم يقوم بعد ذلك إلى أُمِّه فيضربها
فلايفعل .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الصدق طمأنينة و الكذب ريبة :
و علامة الصدق أن يطمئن به القلب ، وعلامة الكذب أن تحصل به
الشكوك فلا يسكن القلب له بل ينفر منه .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما يستفاد من الحديث :
- يرشدنا الحديث إلى أن نبني أحكامنا وأمور حياتنا على اليقين .
- أن الحلال والحق والصدق طمأنينة ورضا .
- الحرام و الباطل و الكذب ريبة وقلق ونفور .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات