[هيفولا]

جيل يقرأ . . أمة تسمو . . ✒-3-







📌[ إقرأ..
أول كلمة نزلت من رب السماء




إقرأ . . هي أول كلمة نزلت من رب السماء، على لسان أفضل
الملائكة إلى أفضل اﻷنبياء، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
وكرَّر هذا الأمر الإلهي عليه ثلاث مرات قائلا" له: إقرأ .
.فيرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم:
ما أنا بقارئ، فيعيدها عليه: إقرأ، فيقول: ما أنا بقارئ،
فيعيدها عليه: ﴿ إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ *
إقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾
العلق


بالرغم من أنه كان نبيًّا أميًّا لا يقرأ ولا يكتب..
إذن فليس ثمة شك في أن القراءة مرقاة كل إنسان حي إلى الكمال والتفوق،
وإذا كان الإنسان من الذين يقرؤون، فليهنئ نفسه، وليطالبها بالمزيد.

وبما أن أوَّل خطاب وُجِّهَ إلى الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم كان أمرًا بالقراءة،
وحديثًا عن القلم والعِلم،
ظل سلَفنا الصالح رضوان الله عليهم في ظل هذه الكلمة
العجيبة (إقْرَأْ) ينهَلون من منابع العلوم والمعارف الشرعية والعلمية والأدبيَّة؛
حتى استطاعوا إقامة حضارة عظيمة،
انتشلوا بها البشريةَ من بحور الظلم والتخلُّف، إلى شُطآن العلوم والمعارف،
أمَّا في عصرنا الحديث، فقد توقَّف المسلمون عن القراءة والاطلاع،

حتى أصبحت
أمَّة ( إقرأ ) لا تقرأ
حتى سبَقَها إلى ميادين القراءة والاطلاع أُممٌ وشعوبٌ أخرى،
شجعتْ على التعلُّم والقراءة والاطلاع الحرِّ في شتى مجالات الحياةِ؛
مما أدَّى إلى تفوُّقهم وريادتِهم،


وعالَمُ اليوم هو عالَمُ القراءة والاطلاع والإبداع
،إلا أنهرغم ذلك يُعَدُّ الحديثُ عن علاقة الإنسان العربيِّ
بالقراءة في هذا العصر حديثًا مرًّ
يحمل الأسى والشجون على أمةٍ
كان أول خطابٍ من ربِّها إلى نبيِّها أمرًا بالقراءة، ودعوةً إلى العلم والتعلم

جيل يقرأ . . أمة تسمو . . ✒


تابعوني

هيفولا