صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-19-2024, 05:03 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 6047


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم
أيعقل أن يكره الإنسان نفسه؟!


أتريد أن تعرف كيف حثَّ الله المؤمنين على حبِّ بعضهم البعض؟

انظر في أول آية قرأتُها في وِرْد اليوم، وهي:

﴿ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ

إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ ﴾ [النساء: 66]، وإذا نظرتَ في معاني الكلمات ستجد مكتوبًا:

"اقتُلوا أنفسكم: أن يقتل بعضُكم بعضًا"، ولكن الله عبَّر عنها بقوله تعالى:

﴿ أَنْفُسَكُمْ ﴾؛ لأن المؤمنين حقًّا نفسٌ واحدةٌ.



ويتكرَّر المعنى بصورةٍ أوضحَ في قوله تعالى في سورة النور:

﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ﴾ [النور: 61]،

أنت حين تدخل البيت قطعًا تُسلِّم على مَنْ فيه، ولكن الحقيقة

أن من في البيت هم نفسُك.



وأيضًا قوله جلَّ شأنُه في سورة الحجرات:

﴿ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات: 11]،

حين تعيب أحدًا تكون في الواقع تعيب شخصًا آخر غيرك، ولكن الحقيقة

أنه لا يصحُّ أن تعيبه؛ لأن العاقل لا يعيب نفسَه.



ولم يكتفِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بهذه الآيات لترسيخ المعنى؛

بل يؤكِّده قائلًا:

((مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مَثَلُ الجسد؛

إذا اشتكى منه عُضوٌ، تَداعى له سائرُ الجسد بالسَّهر والحُمَّى)).



فلو أدركْنا بالفعل حقيقةَ هذا المعنى، لاتَّسعت قلوبُنا لذلك الحُبِّ.

وفي المقابل يوضِّح الله لنا بعدها بقليلٍ مُحذِّرًا في نفس السياق: كيف يكون

ضدَّ ذلك.



ويقول سبحانه:

﴿ وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ

مَعَهُمْ شَهِيدًا * وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ

مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 72، 73]،

شخص يحمد الله أنه لم يكن معك في الشدة، وإذا أصابتكَ نعمةٌ

يندم على فِراقِكَ!

فيا عجبًا لمن يكره نفسه!

مرجع معاني الكلمات: مصحف الميسر في غريب القرآن


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات