صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2019, 07:29 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,139
افتراضي من كلام العلماء عن الدعاء


من: الأخت /هند أدهم

من عجائب الدعاء لخالد بن سليمان بن على الربعى

من كلام العلماء عن الدعاء

قال ابن القيم – رحمه الله - :

«وكذلك الدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب،

ولكن قد يختلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاءً لا يحبه الله لما فيه من العدوان،

فيكون بمنزلة القوس الرخو جدًا فإن السهم يخرج منه خروجًا ضعيفًا،

وإما لحصول المانع من الإجابة : من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب

واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليه كما في مستدرك الحاكم

من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

«ادعو الله، وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاءً من قلب لاهٍ»

فهذا دواء نافع مزيل للداء ولكنْ غفلةُ القلب عن الله تبطل قوته وكذلك أكل الحرام يبطل قوتها

ويضعفها... قال أبو ذر : يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح» .

وقال – رحمه الله تعالى - :

«والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ويمنع نزوله

ويرفعه أن يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن وله مع البلاء ثلاث مقامات :

أحدهما : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .

الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاءُ

فيصاب به العبد ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفًا .

الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه» .

عن مورق قال :

«ما امتلأتُ غضبًا قط، ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة،

فما شفعني فيها وما سئمت من الدعاء»

(سير أعلام النبلاء) .

عن ابن المنكدر قال :

«إن الله يحفظ العبد المؤمن في ولده وولد ولده، ويحفظه في دويرته

ودويرات حوله، فما يزالون في حفظ أو في عافية ما كان بين ظهرانيهم»

(سير أعلام النبلاء) .

قال الذهبي في وصيته لمحمد بن رافع السلامي – رحمهما الله تعالى - :

«...فثمة طريق قد بقي لا أكتمه عنك وهو : كثرة الدعاء والاستعانة بالله العظيم

في آناء الليل والنهار، وكثرة الإلحاح على مولاك بكل دعاء مأثور تستحضره أو غير مأثور،

وعقيب الخمس : في أن يصلحك ويوفقك»

(وصية الذهبي لمحمد بن رافع السلامي) .


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات