صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2014, 09:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي غض البصر و أثره على الصحة

الأخت / فــاتــوووو



غض البصر و أثره على الصحة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يقول تعالى في كتابه الكريم:
{ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ،
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }
(النور 30-31).
ويقول الله تعالى في كتابه الكريم
{ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ }
(البلد).
العين هي الدرة الثمينة التي لا تقدر بثمن، وقد سماها الله تعالى الحبيبة والكريمة،
كما جاء في حديث رواه البخاري والترمذي
وابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الله عز وجل قال: إذا أخذت كريمتي عبدي ـ وفي رواية
حبيبتي عبدي ـ فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة )
وخلق العين من أعظم أسرار قدرة الخالق عز وجل، فهي برغم صغرها
بالنسبة إلى كل المخلوقات من حولها، فإنها تتسع لرؤية كل هذا الكون
الضخم بما فيه من سماوات وأراضين وبحار وكل المخلوقات.
وحاسة البصر تأتي في المرتبة الثانية من الأهمية بعد السمع
فيقول تعالى:
{ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً }
(الإنسان 2)
والبصر مرآة الجسم، وآلة التمييز، وهو النافذة التي يطل منها على العالم
الخارجي، ويكشف بها عن أسرار الأشكال والأحجام والألوان،
وهو وسيلة الإنسان للإبصار والتفكر في خلق السماوات
والأرض والكائنات بشكل عام
{ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
( العنكبوت 20)
ولأن العين كما قلنا أغلى ما يمتلكه الإنسان، فإنه من الواجب عليه
أن يعتني بها ويصونها ويدرأ بها عن أي سوء قد يصيبها .
ومن أهم الأمور التي تحفظ للعين صحتها وقوتها هو عدم استخدامها
في معصية الله وهي النعمة التي أنعم علينا بها سبحانه وتعالى،
كإرهاقها بالنظر والتحديق إلى البرامج والأفلام المثيرة في جهاز "التلفاز"،
والله تعالى يقول في كتابه الكريم:
{ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
(الإسراء 36)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلا يجب على المسلم أن يصرف حواسه ويستهلكها فيما لا يرضي الله
وفيما لا يفيد، فالتحديق بالبصر فيما يجلب الفتنة والشهوة للنفس
الإنسانية شيء يتنافى تماما مع الفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها .
وقد روى الطبراني والحاكم عن عبد الله بن مسعود قال:
قال رسول الله عن ربه عز وجل:
( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركها من مخافتي
أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه )
العين من أعظم نعم الله على الإنسان
فيجب علينا أن نستعملها بما يرضي الله تعالى
غض البصر وأثره على صحة الإنسان
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل في غض البصر عن المحرمات
أثر على صحة الإنسان ؟؟؟ قد ثبت علميا بالأبحاث والدراسات الطبية
أن تكرار النظر بشهوة إلى النوع الآخر وما يصاحبه من تولد رغبات
جامحة لإشباع الغرائز المكبوتة، كل ذلك يفضي بالشخص إلى مشاكل
عديدة قد تصل إلى إصابة جهازه التناسلي بأمراض وخيمة مثل احتقان
البروستاتا، أو الضعف الجنسي وأحيانا العقم الكلي .
كما أثبتت بعض الدراسات الاجتماعية في المجتمعات الغربية أن
عدم غض البصر يورث الاكتئاب والأمراض النفسية، وأن التفسخ
الأخلاقي والتحلل الجنسي في تلك المجتمعات إنما هي بعض من نتائج
عدم وجود دستور ديني أو قيود أدبية أخلاقية ينظم عمل هذه الحاسة
النبيلة ويرشد استخدامها في الحياة بما يتوافق مع صحة الإنسان
البدنية والنفسية .فحاسة النظر أقوى الحواس على الإطلاق من ناحية
الاستجابة للإثارة الجنسية، ومعنى أن يستخدمها الإنسان بلا وعي
ولا نظام في النظر على كل مثير للشهوة فإن هذا يعني ببساطة
أن صاحبها يبددها دون أن يدري، ويتبعها في هذا تبديد توازنه
النفسي وبلا طائل يجنيه سوى توهم المتعة بما يرى.
وخير علاج لمرض النظر الشهواني إلى النوع الآخر هو
تذكر الله في كل وقت، وتذكير النفس دائما أنه سبحانه وتعالى يرانا
ولا نراه، فأين لنا بمكان يمكن أن نعصيه فيه دون أن يرانا ؟؟؟ أين هو
هذا المكان ؟!! ولنتذكر فضل الله وثوابه على من يغض البصر خشية له
سبحانه واتباعا لأوامره
.فقد قال رسول الله
فيما رواه أحمد والطبراني:
( ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره
إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها في قلبه )
يقول (س . أ) من إحدى المدن الساحلية:
" كانت متعتي الوحيدة أيام شبابي في أوقات فراغي وفي الإجازات
الصيفية الخروج إلى الطرقات وإلى شاطئ البحر مع بعض أصدقائي
والنظر إلى وجوه الجميلات من الفتيات والنساء المتبرجات، فكنت أشعر
بمتعة كبيرة في بادئ الأمر، ثم ومع مرور الوقت تحولت هذه الهواية
لدي إلى ما يشبه الإدمان حتى أني تأخرت كثيرا في الدراسة، وكانت صور
النساء اللاتي تقع عليهن عيناي تنطبع في ذاكرتي ولا تفارقها في نومي
واستيقاظي وأحلامي، وبدأت أحيا في عالم عجيب من اختلاط الواقع بالحلم".
وفي الجامعة فشلت في إقامة علاقة زمالة واحدة مع أية فتاة
كباقي أقراني، وازدادت حالتي النفسية سوءا وبدأت أتردد على الأطباء
النفسيين وأعالج بالمهدئات حتى نصحني أحدهم بأن أتزوج بأي شكل"
وفعلا تزوجت وظن الجميع بي كما ظننت بنفسي أنى سأنتهي تماما
من متاعبي، وأفرغ رغباتي المكبوتة بشكل فطري طبيعي، ولكن هيهات،
فقد فوجئت ببرود رهيب لدرجة لم أتخيلها أبدا. واسودت الدنيا في عيني
وكنت أبكي كالأطفال في كل ليلة مع مرور الأيام عاد الهدوء إلى نفسي
مع الانتظام في قراءة القرآن والصلاة، وكان يوم قرأت في سورة النور
{ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ }
يوما عظيما في حياتي، فقد أيقنت تماما أن هذا الكتاب لا يمكن أن يضعه
إلا خالق هذا الكون، لقد أحببت الله كثيرا منذ ذلك اليوم، وازددت حبا
لكتابه الكريم، ذلك الكتاب الذي تلمس حروفه وكلماته كل حنايا النفس البشرية
فتوجهها إلى النور والطهر والاستقامة،وعدت مع طاعتي لله إلى حالتي الطبيعية."

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات