صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-27-2010, 02:31 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي هل للجن رسُل منهم ؟


السلام عليكم أسرة عطاء الخير الكرام
عمّر الله قلوبكم بالإيمان

هل للجن رسُل منهم؟

الدكتور عثمان قدريمكانسي

قال تعالى في الآية 130 من سورة الأنعام
"
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّوَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي

وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰأَنْفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا

وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْأَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ "
استوقفتني كلمة " منكم " وساءلت نفسي : هل منالجن رسل ؟

وما أسماؤهم ؟ ولو لم يكن منهم رسل ما أقروا بذلك ولم يشهدوا

على أنفسهمحين قالوا " شهدنا على أنفسنا" .
اطلعت على عدد من كتب التفسير ، فوجدت ابنكثير رحمه الله تعالى

يستفيض في كتابه المشهور ( تفسير القرآن العظيم ) في توضيح

هذه الآية بما يشبع نهم السائل ، ويروي ظمأه في بسط هذه المسألة .
وأنقل عن ابنكثير بعض ما أورد مع التعليق والاستنتاج الذين بدوَا لي

يوضحان الفكرة ويجليانها :

وَهَذَا مِمَّا يَقرّع اللَّه بِهِ كَافِرِي الْجِنّ وَالإنس يَوْمالْقِيَامَة حَيْثُ يَسْأَلهُمْ وَهُوَ أَعْلَم :

هَلْ بَلَّغَتهُم الرُّسُلرسالاته ؟ وَهَذَا اسْتِفْهَام تَقرِير " يَا مَعْشَر الجِنّ والإنس
أَلَمْيَأْتِكُمْ رُسُل مِنْكُمْ " أَي مِن جملتكم ،وَالرُّسُل مِن الإنس فَقَطْ ،وَلَيْسَ
مِنْ الْجِنّ رُسُل كَمَا قَدْ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ مُجَاهِد وَابْنجُرَيْج وَغَيْر وَاحِد

مِنْ الأئمّة مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف ،
وَقَالَ اِبْنعَبَّاس : (الرُّسُلُ مِنْ بَنِي آدَم ، وَمِن الجِنّ نُذُر).
وَحَكَى اِبْنجَرِير عَنْ الضَّحَّاك بْن مُزَاحِم أَنَّهُ زَعَمَ أَنَّ فِي الْجِنّ رسلاً ،

وَاحْتَجَّ بِهَذِهِ الآية الْكَرِيمَة ، وَفِيهِ نَظَر لأنها مُحْتَمَلَةوَلَيْسَتْ بِصَرِيحَةٍ
وَهِيَ - وَاَللَّه أَعْلَم - كقوله " مَرَجَ الْبَحْرَيْنِيَلتَقِيَانِ ، بَيْنهمَا بَرْزَخ لا يَبْغِيَانِ
فبأيّ آلاء رَبّكُمَاتُكَذِّبَانِ " إِلَى أَنْ قَالَ " يَخْرُج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان
" والمقصود بالبحرين ماء الأنهار والبحيرات العذبة وماء البحار والمحيطات
المالحة . وَمَعْلُوم أَنَّ اللُّؤلُؤ وَالْمَرْجَان إِنَّمَا يُسْتَخْرَجَانِ من الماءالمالح
لا مِنْ الْحُلْو ، فغلّب الماء المالح على الماء العذب ، كما تُغلّبالذكران
على الإناث ، فتقول مخبراً عنهم جميعاً بصيغة المذكر : " الرجال
والنساءقادمون " وَهَذَا وَاضِح تمام الوضوح - وَلِلَّهِ الْحَمْد - .

وَقَدْ ذَكَرَ هَذَاالْجَوَاب بِعَينِهِ اِبْن جَرِير .
وَالدَّلِيل عَلَى أَنَّ الرُّسُل إِنَّمَاهُمْ مِن الإنس قَوله تَعَالَى " إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْك كَمَا

أَوْحَينَاإِلَى نُوح وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْده - إِلَى قَوْله – رُسُلاً مُبَشِّرِينَوَمُنْذَرِينَ
لئلاّ يَكُون لِلنَّاسِ عَلَى اللَّه حُجَّة بَعْد الرُّسُل " وَقالتعالى عَن إِبرَاهِيم "
وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّته النُّبُوَّة وَالْكِتَاب"فَحَصَرَ النُّبُوَّة وَالْكِتَاب بَعد إِبرَاهِيم فِي
ذرّيّته ، سيّما أن الخطابكان للناس " لئلا يكون للناس .."
فكان الرسل منهم . وَلَمْ يَقل أَحَد مِنالنَّاس إِنَّ النُّبُوَّة كَانَت فِي الجنّ قَبل
إِبرَاهِيم عليه السلام ، ثُمَّاِنقطَعَتْ عَنهُم ببعثته . وَقَالَ تَعَالَى
" وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلك مِنْالْمُرْسَلِينَ إلاّ أَنَّهُمْ ليأكلون الطَّعَام وَيَمْشُونَ فِي الأسواق " .

ومنالذي يأكل الطعام ويمشي في الأسواق غير البشر
وقال مخاطباً نبيّه محمداً صلىالله عليه وسلم " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك

إلا رجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْأَهْل الْقُرَى " وَمَعْلُوم أَنَّ الجِنّ تبَعٌ للإنس
فِي هَذَا الْبَاب ، وصحيحأن كلمة رجال تُطلق على الذكران من الإنس
والجن بدليل قوله تعالى في سورة الجن " وأنه كان رجال من الإنس
يعوذون برجال من الجن ، فزادوهم رَهَقاً " إلا أن كلمة " أهل القرى

" تخص الإنس ليس غير. وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى إِخبَارًا عَنهُم :
"
وَإِذ صَرَفنَا إِلَيْك نَفرًا مِن الجِنّ يَسْتَمِعُونَ القُرآن ،فَلَمَّاحَضَرُوهُ قَالُوا

أَنصِتوا ، فلَمَّا قُضِيَ وَلَّوا إِلَى قَومهم مُنذِرِينَ،قَالُوا : يَا قَومنَا إِنَّا سَمِعنَا
كِتَابًا أُنزِلَ مِنْ بَعد مُوسَى مصدّقاًلِمَا بَيْن يَدَيهِ ، يَهدِي إِلَى الْحَقّ
وَإِلَى طَرِيق مُسْتَقِيم ، يَاقَوْمنَا أَجِيبوا دَاعِيَ اللَّه ، وَآمِنُوا بِهِ يَغفِر
لَكم مِنْ ذُنُوبكُم ،وَيُجِرْكُم مِنْ عَذَاب أَلِيمٍ ، وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّه
فليسبِمُعْجِزٍ فِي الأرض ، وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونه أَوْلِيَاء ،

أُولَئِكَ فِي ضلالمُبِين " وهنا لا بد أن نقول :
-
صرف الله تعالى الجن إلى النبي صلى الله عليهوسلم لأنه أرسل

إليهم كما أُرسل للبشر . ولو كان لكل جنس رسول لما صرفهم إليه .
-
وأنهم لما سمعوا منه صلى الله عليه وسلم القرآن كانوا واسطة الدعوة

إلى بنيجنسهم ، ( منذرين(
-
وأن الجن اعتادوا ذلك حين ذكروا أنهم سمعوا كتاباً أنزلمن

بعد موسى عليه السلام ، وعلى هذا فقد سمعوا من موسى ،

ولو كان لهم أنبياء منهملما سمعوا من موسى وآمنوا به.
-
وقول الجن الذين سمعوا من رسول الله صلى اللهعليه وسلم

" يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به .." أن هذه الطريقة هي التي تتكرر
في إنذار الجن ، وأنهم يُصرفون إلى الأنبياء فيسمعون منهم ويؤمنون

بهم ، وينطلقونمنذرين .
وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيرهأَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى

اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تلا عَلَيْهِم سُورَةالرَّحمَن ، وَفِيهَا قَوْله تَعَالَى
" سَنَفرُغُ لَكُمْ أَيّهَا الثقَلان ، فبأيآلاء رَبّكُمَا تُكَذِّبَانِ " .
فكان تكليفهم من قبل رسل البشر دليل على أنه لاأنبياء من الجن

بل هم من البشر حصراً والله أعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات