صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2020, 02:58 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي من عجائب الصدقة (23)


من : الأخت / الملكة نور

من عجائب الصدقة (23)


د- قصص المتصدقين

13- ذلك فضل الله
ذكر الدكتور عبد الرحمن بن حمود السميط -حفظه الله- قصة سلطان من
أقوى السَّلاطين في جنوب تشاد يقول: إنه كان يكره العرب والمسلمين وأن
عددًا من المسلمين مروا به فقتلوا، وربما كان ذلك بإيعاز منه ورضًا، فهبنا
لقريته ووزعنا طعامَ رمضان على المسلمين هناك فوصل الخبرُ إليه سريعًا
فسأل: لماذا يوزعونَ الطعام؟ فقيل: لأنهم إخوانهم فكلهم مسلمون. قال: وهل
المرسلونَ بالطعام يرونهم؟ قالوا: لا، فتأثر بذلك وبعد مضي شهرين وزعنا
الأضاحي فسأل نفس الأسئلة الماضية وأجيب بمثل الأجوبة, فأمر بأن تهدم
البيوت التي تقع وسط المدينة وأعطانا مساحة (8000م) وقال: ابنوا به مسجدًا..
وقدر الله تعالى أن يقوم بعض شباب الكنيسة النصارى بنزع
مضخَّات المياه في آبار المسلمين غضبًا على إعطاء السلطان الأرضَ
للمسلمين فدفعنا من أموالنا الشخصية لإصلاحها وعندما علم السلطان بما
فعله شباب الكنيسة غضب غضبًا شديدًا.. وبدأ الإسلام ينتشر شيئًا فشيئًا
وهدى الله تعالى كثيرين للإسلام من بينهم هذا السلطان الذي أصرَّ على أن
يسلم على يد من تَبَرعت ببناء ذلك المسجد، وهي عجوز كويتية عمرها
(80) سنة فأخبرناه بصعوبة حضورها فأصر على الذهاب للكويت في اليوم
الثاني، فاتصلنا بحكومة الكويت واستقبله أميرها استقبالاً طيبًا، واسلم هذا
السلطان وأقسم أن لا ينام تلك الليلة حتى يحفظ سورة الفاتحة فجلس معه
رجل يعلمه إياها حتى حفظها عند أذان الفجر، وقال: لا أنام حتى أحفظَ سورة
(الإخلاص) فحفظها بصعوبة بعد صلاة الفجر وتسمى: (عبد العزيز) وذهب
لأداء العمرة والحجِّ واستقبل، من المسؤولين في السعودية استقبالاً كبيرا
فتأثر جدًا، ولما عاد لتشاد استقبل بـ (52) سيارة استأجرناها لأجل ذلك،
ودخلَ إلى بلده بهذه الحفاوة وأخذَ الناسُ يهنئونه ويأتونه من مسافة (200)
و (300) كم وأعطيناه صورًا التقطتْ له في رحلته، وأسلمَ عدةُ آلاف من
بينهم ثمانيةُ سلاطين وكُلُّ سلطان أسلم على يده عدد من ألأشخاص أقلُّهْم
أسلَمَ على يديه (200) شخص .


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات