صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-18-2013, 10:46 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة

الأخ الشيخ / أبو عماد الْطّْلاَّع
إمام و خطيب المركز الإسلامي بلومنجتون نورمن- أميركا


لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كـان رجـل اسـمـه أبـو نصر الصياديعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد
فـمشــى فــي الـطــريـق مـهـمــومــــاًلأن زوجــته وابـنـه يبكيان من الجوع
فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو أحمد بن مسكين
وقال له : أنا متعب
فقال له : اتبعني إلى البحـر
فذهبا إلى البحـر ..
ثم قال له : صلي ركعتين
فصلى ..
ثم قال له : قل بسم الله
فــقــــــال : بســـــم الله
ثـم رمــــى الــشــــبكـــــة ..
فـخـرجت بسـمـكـة عـظـيمة
فقال له الشيخ : بعها واشتر طعاماً لأهلك
فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها
فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة .
فقال له الشيخ : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
( أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير ، ولم يكن ينتظر له ثمناً )
ثم رد الفطيرة إلى الرجل
وقال له : خذها أنت وعيالك
وفـي الطـريق إلـى بـيته قـابل امــرأة تبكـي مـن الجـــــوعومعـهـا طفـلـهـــا ،
فـنـظـــرا إلـى الـفـطــيرتين فـي يده ..
فحـدث نفـسـه :هـذه الـمـرأة وابنهـا مــثل زوجـتي
وابـني يتـضــــوران جـوعــاً فـلــمـــن أعـطــي الـفـطـيرتـيـن !!
ونظر إلى عيني المرأة .. فلم يحتمل رؤية الدموع فيهما ،
فقــــال لـهــا : خـذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاًوعــاد يحـمـل الهــم ،
فـكــيف سـيطـعـم امــرأته وابـنـه ؟
خـلال ســيره سـمـــع رجـــلاً يـنــادي:
مــن يــدل عــلــى أبـو نـصـــر الـصـــــياد ؟
فدله الناس على الرجل
فقال له : إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ، ثـم مـــات
ولـــم أســــتـدل عـلـــــيـه ، خـــذ يـا بـنـــي ( 30 ألـف درهـــم) مــال أبيـك .
يقـول أبـو نصـر الصـياد : وتحـولـت إلى أغنى الناس
وصارت عندي بيوت وتجارة وصـــرت أتــصــــدق بـالألـــف درهــم
فـي الـمـــــرة الـــواحــــــدة .. لأشـكـــر الله وأعـجـبتنـي نفـسـي لأني كـثير الصدقة،
فرأيت رؤيا في المنام
رأيت أن الميزان قد وضع ..وينادي منادٍ :
أبو نصر الصياد .. هلم لوزن حسناتك وسيئاتك
يقول .. فوضعـت حسـناتي ووضعـت سيئاتي ، فرجحت السيئات !
فقلت : أيــن الأموال الـــتي تـصــدقـــت بـهــــــــــا ؟
فوضعت الأموال ، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس
كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً .. ورجحت السيئات !
فبكــيت وقـلــت : مــــا الـنـجــــــاة ؟!
وأسمع المنادي يقول : هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول : نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقـاقتان (الـفـطـــيرتان)
فـي كـفــة الحسنات فتهبط كـفـة الحـسـنات
حــــتى تسـاوت مـع كـفـــة الـســـيئـات .. فـخـفـــــــــت !
وأسـمع المـــنادي يقول : هل بقى له من شيء ؟
فـأسـمــع الـمـلــك يقـول : بقــى لـه شـــــــيء
فقلت : ما هو؟
فقيل : دموع المرأة حين أعطيت لها (الفطيرتين)
فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات .
فـفـرحـــــــــــت ..
فأسـمــع المـنادي يقـول : هل بقى له من شيء ؟
فقيل : نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الـرقـاقــتين
وترجـح وترجـح وترجـح كفة الحسنات ..
وأسمع المنادي يقول : لقـد نجـا لقـد نجـا
فــاســتيقـــظــــت مــــــن الــــــنوم أقـــــول :
لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة
لــ مصطفى صادق الرافعي
من كتابه "وحي القلم"
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات