[حور العين]

[color="purple"][size="6"][u]

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
خواتيم سورة النمل



للشيخ السعدي

بعد ان يخبرنا الله سبحانه وتعالى
حالة المكذبين في موقف القيامة, وأن
الله يجمعهم, ويحشر من كل أمة من
الأمم فوجا وطائفة

{ مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ }

يجمع أولهم على آخرهم, وآخرهم على أولهم, ليعمهم السؤال
والتوبيخ واللوم.

" حَتَّى إِذَا جَاءُوا "
وحضروا, قال لهم, موبخا ومقرعا: "

أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا " العلم,
وحق عليهم العذاب فهم لاينطقون
ويشير سبحانه الى اية الليل وسكينته والنهار
ويخوف الله عباده بالفزع يوم ينفخ
بالصور وهو بيد سيدنا اسرافيل
واضعه على فيه منتظرا الاشارة
وعند النفخ كل الخلق اتوه داخلين
مذلولين عند النفخ في الصور
الصور بيد سيدنا اسرافيل واضعه على فيه

ينفخ فيه ثلاث نفخات
نفخة الفزع
نفخة الصعق
نفخة القيام لله رب العالمين
وبين النفختين اربعين سنه
الاولى يميت بها كل حي

والثانيه يحي بها كل ميت وخروجهم من قبورهم
هناك ملائكه تموت بين النفختين وترى الجبال جامده من هول المنظر
(من الاحجار ما يهبط من خشية الله )
وهي تمر مر السحاب لكن من الفزع
يراها العباد ساكنه.

(الغرض)
ليبين لنا الله اهوال البعث
كي نسارع باتيان الحسنات والاعمال الحسنه
وبين كيفيه الجزاء من جنس الحسنه
وهناك حسنات قلبيه مثل الحب
والانابه التوكل الخوف الاخبات التوكل الفرح والسرور بالله
المعرفه والايمان واليقين كلها عبوديات قلبيه
وحسنات قوليه وحسنات فعليه

من جاء بتوحيد وقول لااله الا الله موقن بها فان له من هذه الحسنه
خير وذلك
الخير ان يثيبه الله الجنه ويومنه
من الفزعه الكبرى وهي النفخ بالصور
ومن جاء بالسيئه وهي الشرك وجحود ربوبيته كب في نار جهنم