صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2017, 10:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,059
افتراضي أبناؤنا وعشر ذي الحجة (02)

من:الابنة / أسماء المرسى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أبناؤنا وعشر ذي الحجة (02)

في أعظم الأيام عند الله، ينبغي أن تكون لنا خُطوات أسرية إيمانية

مدروسة، نستجلبُ بها رحمة الكريم المنَّان، ونؤكِّد فيها التقارُب معهم،

ونرسم أهدافًا سامية يسعى الجميع إلى تحقيقها في دنياه

لعمارة آخرته وبنائها.

لقد كان دَيدَنُ السلف الصالح في تربيتهم لأولادهم بناء معتقدهم، وتنمية

مهاراتهم وقدراتهم، وتحصينهم ضدَّ الشهوات والشبهات، وتأهيلهم

للأعمال الجليلة، والواجبات الشرعية، والسلوكيات الحميدة، وقد وردت

النصوص في تأكيد ذلك وبيانه، جاء عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ

قَالَت: "أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - غَدَاةَ عَاشُورَاءَ

إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ الَّتِى حَوْلَ الْمَدِينَةِ:

((مَنْ كَانَ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ،

وَمَنْ كَانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ))،


فَكُنَّا بَعْدَ ذَلِكَ نَصُومُهُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ مِنْهُمْ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ –

وَنَذْهَبُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ

عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهَا إِيَّاهُ عِنْدَ الإِفْطَارِ"



هكذا كانوا، وهكذا ينبغي أن نكون مع أطفالنا في خير أيام الدنيا؛ عشر ذي

الحجة، يقول - صلى الله عليه وسلم -:

((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة))،



قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:


((ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)).

وقال - صلى الله عليه وسلم -:

((ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر،

فأكثِروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد))


قال الإمام ابن حجر:

"الْمُرَادَ أَنَّ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهِ مِنْ أَيَّامِ السَّنَةِ

سَوَاءٌ كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَمْ لاَ، وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ الْجُمُعَة

ِ فِي غَيْرِهِ؛ لاجْتِمَاعِ الْفَضْلَيْنِ فِيهِ"

فهل ترى من النَّجابة في شيء أن نُفوِّتَ أيامًا عظيمة كهذه الأيام، دون أن

ننقش من آثارها على أولادنا، فيشبّ أحدهم وقد اعتاد القيام بشعائر

الإسلام، وتمرَّس على واجباته ومستحبَّاته، ونشأ وقد وقَرَ في قلبه عظمة

ما نُعظِّمه، وصارت أعظم الأشياء عنده ما نعتقده، متين المعتقد، سليم

القلب، طاهر اللسان، شابًّا صالحًا، وعضوًا نافعًا في المجتمع؟!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات