صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2015, 12:09 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي قصة المخلفين عن غزوة الحديبية

الأخت / الملكة نـــور




قصة المخلفين عن غزوة الحديبية

تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي

** جهز النبي صلى الله عليه وسلم نفسه مع أصحابه لدخول مكة
ليعتمروا ولكن تخلف عدد من الأعراب وهم من المنافقين للخروج معه
صلى الله عليه وسلم , وعندما عاتبهم قالوا له شغلتنا أموالنا وأهلونا,
فاسأل ربك أن يغفر لنا تخلُّفنا, ويقولون ذلك القول بألسنتهم, وليس الأمر
كما زعموا من انشغالكم بالأموال والأهل, ولكنهم ظنوا أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم ومن معه من أصحابه سيَهْلكون, ولا يَرْجعون
للمدينة أبدًا, وأن أهل مكة سيقضوا عليهم وظنوا أن الله تعالى لن ينصر
نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم وأصحابه على أعدائهم, وكانوا قومًا
هَلْكى لا خير فيهم , ومن لم يصدِّق بالله وبما جاء به رسوله
صلى الله عليه وسلم ويعمل بشرعه, فإنه كافر مستحق للعقاب.
وعندما انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى غنائم (خيبر)
التي وعدهم الله بها

,فقال هؤلاء المخلفون المنافقون :
اتركونا نذهب معكم إلى خيبر, يريدون أن يغيِّروا بذلك وعد الله لهم . يقول
الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : قل لهم لن تخرجوا معنا إلى خيبر؛
لأن الله تعالى قال لنا من قبل رجوعنا إلى المدينة : إن غنائم خيبر هي
لمن شهد الحديبية معنا,يقول الله تعالى أنهم سيقولون : ليس الأمر كما
تقولون, إن الله لم يأمركم بهذا, إنكم تمنعوننا من الخروج معكم حسدًا
منكم؛ لئلا نصيب معكم الغنيمة, وليس الأمر كما زعموا, بل كانوا لا
يفقهون عن الله ما لهم وما عليهم من أمر الدين إلا يسيرًا. ويقول الله
تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل للذين تخلَّفوا من الأعراب
عن القتال : ستُدْعون إلى قتال قوم أصحاب بأس شديد في القتال- قيل هم
بنو حنيفة أصحاب اليمامة وقيل فارس والروم - تقاتلونهم أو يسلمون
من غير قتال, فإن تطيعوا الله فيما دعاكم إليه مِن قتال هؤلاء القوم يؤتكم
الجنة, وإن تعصوه كما فعلتم حين تخلفتم عن السير مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى مكة, يعذبكم عذابًا موجعًا. ويبين الله تعالى أن
ليس على الأعمى منكم- أيها الناس- إثم, ولا على الأعرج إثم, ولا على
المريض إثم, في أن يتخلَّفوا عن الجهاد مع المؤمنين؛ لعدم استطاعتهم.
ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري مِن تحت أشجارها وقصورها
الأنهار, ومن يعص الله ورسوله, فيتخلَّف عن الجهاد مع المؤمنين, يعذبه
عذابًا مؤلمًا موجعًا.
تفسير الجلالين والتفسير الميسر

قال تعالى :

{ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا
فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم
مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ
بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً{11} بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ
إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ
وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً{12} وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً{13} وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{14} سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ
إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ
اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا
بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً{15} قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ
سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن
تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ
عَذَاباً أَلِيماً{16} لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ
وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً{17}

الفتح

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات