صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2015, 08:42 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي ثم دخلت سنة خمس وخمسين ومائة

الأخ / مصطفى آل حمد


ثم دخلت سنة خمس وخمسين ومائة هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏
دخل يزيد بن حاتم بلاد إفريقية فافتتحها عوداً على بدء، وقتل من كان
فيها ممن تغلب عليها من الخوارج، وقتل أمراءهم وأسر كبراءهم، وأذل
أشرافهم واستبدل أهل تلك البلاد بالخوف أمناً وسلامةً، وبالإهانة كرامة،
وكان من جملة من قتل من أمرائهم‏:‏ أبو حاتم، وأبو عباد الخارجيان‏.‏
ثم لما استقامت له وبه الأمور في البلدان دخل ذلك بلاد القيروان فمهدها
وأقر أهلها وقرر أمورها وأزال محذورها، والله سبحانه أعلم‏.‏

بناء الرافقة وهي المدينة المشهورة
وفيها‏:‏ أمر المنصور ببناء الرافقة على منوال بناء بغداد في هذه السنة،
وأمر فيها ببناء سور وعمل خندق حول الكوفة، وأخذ ما غرم على ذلك
من أموال أهلها، من كل إنسان من أهل اليسار أربعين درهماً، وقد فرضها
أولاً خمسة دراهم، خمسة دراهم، ثم جباها أربعين أربعين‏.‏
فقال في ذلك بعضهم‏:‏

يا لقومي ما رأينا * في أمير المؤمنينا
قسم الخمسة فينا * وجبانا أربعينا


وفيها‏:‏
غزا الصائفة يزيد بن أسد السلمي‏.‏

وفيها‏:
طلب ملك الروم الصلح من المنصور على أن يحمل إليه الجزية‏.‏

وفيها‏:‏
عزل المنصور أخاه العباس بن محمد عن الجزيرة وغرمه أموالاً كثيرةً‏.‏

وفيها‏:‏
عزل محمد بن سليمان بن علي عن إمرة الكوفة‏.‏

فقيل‏:‏ لأمور بلغته عنه في تعاطي منكرات، وأمور لا تليق بالعمال‏.‏

وقيل‏:‏ لقتله محمد بن أبي العوجاء - وقد كان ابن أبي العوجاء هذا زنديقاً
- يقال‏:‏ إنه لما أمر بضرب عنقه اعترف على نفسه بوضع أربعة آلاف حديث
يحلُّ فيها الحرام ويحرم فيها الحلال، ويصوم الناس يوم الفطر
ويفطرهم في أيام الصيام‏.‏

فأراد المنصور أن يجعل قتله له ذنباً فعزله به، وإنما أراد أن يقيده منه‏.‏
فقال له عيسى بن موسى‏:‏ يا أمير المؤمنين ‏!‏ لا تعزله بهذا ولا تقتله به،
فإنه إنما قتله على الزندقة، ومتى عزلته به شكره العامة وذموك‏.‏

فتركه حيناً ثم عزله وولى مكانه على الكوفة عمرو بن زهير‏.‏

وفيها‏:‏
عزل عن المدينة الحسن بن زيد وولى عليها عمه عبد الصمد بن علي،
وجعل معه فليح بن سليمان مشرفاً عليه‏.‏

وعلى إمرة مكة محمد بن إبراهيم بن محمد، وعلى البصرة الهيثم بن
معاوية، وعلى مصر محمد بن سعيد، وعلى إفريقية يزيد بن حاتم‏.‏

وفيها توفي‏:‏
صفوان بن عمرو وعثمان بن أبي العاتكة الدمشقيان،
وعثمان بن عطاء، ومسعر بن كد

حماد الراوية
وهو‏:‏ ابن أبي ليلى، ميسرة - ويقال‏:‏ سابور - بن المبارك بن عبيد،
الديلمي الكوفي، مولى بكير بن زيد الخيل الطائي، كان من أعلم الناس
بأيام العرب وأخبارها وأشعارها ولغاتها، وهو الذي جمع السبع المعلقات
الطوال، وإنما سمي‏:‏ الرواية لكثرة روايته الشعر عن العرب، اختبره
الوليد بن يزيد بن عبد الملك أمير المؤمنين في ذلك
فأنشده تسعاً وعشرين قصيدةً على حروف المعجم، كل قصيدة نحواً من مائة بيت،
وزعم أنه لا يسمى شاعر من شعراء العرب إلا أنشد له ما لا يحفظه غيره‏.‏
فأطلق له مائة ألف درهم‏.‏

وذكر أبو محمد الحريري في كتابه درة الغواص‏:‏
أن هشام بن عبد الملك استدعاه من العراق من نائبه يوسف بن عمر،
فلما دخل عليه إذا هو في دار قوراء مرخمة بالرخام والذهب وإذا عنده
جاريتان حسنتان جداً، فاستنشده شيئاً فأنشده، فقال له‏:‏ سل حاجتك ‏؟‏
فقال‏:‏ كائنة ما كانت يا أمير المؤمنين ‏؟‏ فقال‏:‏ وما هي ‏؟‏فقال‏:‏ تطلق لي
إحدى هاتين الجاريتين‏.‏فقال‏:‏ هما وما عليهما لك‏.‏ وأخلاه في بعض داره،
وأطلق له مائة ألف درهم‏.‏

هذا ملخص الحكاية، والظاهر أن هذا الخليفة إنما هو الوليد بن يزيد فإنه
ذكر أنه شرب معه الخمر، وهشام لم يكن يشرب، ولم يكن نائبه على
العراق يوسف بن عمر، إنما كان نائبه خالد بن عبد الله القسري، وبعده
يوسف بن عمر بن عبد العزيز‏.‏ كانت وفاة حماد في هذه السنة
عن ستين سنة‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ وقيل‏:‏ إنه أدرك أول خلافة المهدي في سنة
ثمان وخمسين، فالله أعلم‏.‏

وفيها قتل‏:‏ حماد عجرد على الزندقة‏.‏

وهو‏:‏حماد بن عمر
ابن يوسف بن كليب، الكوفي، ويقال‏:‏ إنه واسطي مولى بني سواد‏.‏
وكان شاعراً ماجناً ظريفاً زنديقاً متهماً على الإسلام، وقد أدرك الدولتين
الأموية والعباسية، ولم يشتهر إلا في أيام بني العباس، وكان بينه وبين
بشار بن برد مهاجاة كثيرة، وقد قتل بشار هذا على الزندقة أيضاً كما
سيأتي‏.‏ ودفن مع حماد هذا في قبره، وقيل‏:‏ إن حماداً عجرد مات سنة
ثمان وخمسين، وقيل‏:‏ إحدى وستين ومائة، فالله أعلم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات