صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2014, 12:27 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الإنسجام بين الزوجين

الأبنة / إيـمـان الـيـاس

الإنسجام بين الزوجين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الانسجام بين الزوجين معناه
أن يتصرف الزوجان باتجاه واحد حيال مؤثر معيّن، وأن يتعاونا على قطع
مرحلة الحياة معًا على درب واحد .. ورغم أنه تعريف سهل وبسيط ، لكن
وجوده على أرض الواقع يقتضي مزيداً من الجهود، من الزوجين خاصة
لأنهما صاحبا المسئولية المباشرة، ومن المجتمع عامة لأنه هو المربي
والموجه الكبير، فطبيعة حياتنا تجلت فيها قيم الاستسهال وعدم مواجهة
المشكلات بشكل حقيقي، بل وعدم فهم ماذا تعني الأسرة؟! وما السبيل
لاستقرارها؟! ولذلك عندما يرتبط الزوجان ويواجهان مشكلات الزواج –
حتى لو كانت تافهة - فلا يستطيعان تحملها، وبالتالي تحدث الخلافات
التي يمكن أن تؤدي إلى الانفصال.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
• لابد من أن يدرك الزوجان أولاً معنى الزواج،وما هي منظومة
الأسرة ؟ وكيف يتم الحفاظ عليها؟ قبل الارتباط بشريك الحياة.
فغالبا ما يعتقد الزوجان في بداية حياتهما الجديدة بأن الارتباط المتوج
بالحب القوي لا تنجم عنه حاجات لأمور ومفاهيم أخرى، وهذا مطب
عميق قد يخلق الكثير من الأزمات، فلابد من الوضع في الاعتبار أن
العلاقة الزوجية ليست علاقة عادية أو مؤقتة، بل هي علاقة تحكمها
العديد من العوامل: كالود والمرحمة ، والتحاور والتفاهم ، والمسؤولية
والإمكانية ، والإرشاد والتناصح ، والتسامح والعفو ...
إن العلاقة الزوجية المتينة قائمة على التفاهم والوضوح والتضحية،
والتسامح والتجاوز عن الهفوات، والتغاضي عن الزلات، وكلها أمور
تساهم في استمرارها بحب ومودة واحترام، أما إن قامت العلاقة بين
الزوجين على الأنانية والعناد وتصيد الأخطاء والمشاجرات المستمرة
على كل صغيرة وكبيرة، فإن ذلك يسرع بتصدع الأسرة، ويشتت شمل
أفرادها، وقد يقضي على كيانها بالكلية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
• من المهم أن لا نجعل من اختلاف الطبائع «شماعة»
نعلق عليها فشلنا الأسري، فرغم أن طباع البشر تختلف من بيئة إلى
أخرى، ومن مجتمع إلى آخر، ومن تقاليد وثقافة إلى تقاليد وثقافة أخرى،
لكن يبقى الإنسان هو المحور في كل الأحوال وفي جميع الاتجاهات،
فالتغيرات الاجتماعية، والتأثيرات المناخية، والعادات والتقاليد، لا تمنع
في أي حال من الأحوال لغة التفاهم بين الناس، فكيف تمنع تفاهما تراضى
عليه امرأة ورجل، وتوافقا من خلاله على علاقات زوجية يتولد عنها
نشوء مجتمع صغير، يُصنع بهدوء وروية، ويعكس صورة الزوجين معا،
ورؤيتهم التصحيحية لما هو سيئ ويجب تغييره في مجتمعهم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
• يُظهر الانسجام النفسي بين الزوجين مدى قدرتهما على
تخطي المسافات بينهما،
بمسؤولية تامة تحكمها علاقات «الصراحة، والمصارحة» في كل شيء
وفي مختلف المواضيع، وخصوصا العلاقات التي لها صلة بشخص كل
واحد منهما.سواء أكان ذلك على صعيد حاجة الشريك من الشريك الآخر،
أم على صعيد احترام حاجات كل شريك في إطار حوار بناء بأسلوب لبِق
جذّاب، يسوده جو من الاحترام والتوقير خاصة للزوج لأن حقه عظيم.
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
" عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: قالت ابنة سعيد بن المسيب:
ما كنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلّمون أمراءكم. وعنه - أيضاً - قال: قالت
امرأة سعيد بن المسيب: ما كنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلّمون أمراءكم:
أصلحك الله، عافاك الله" ..
يجب أن يقرّب كل حوار بين الزوجين، سواء بتوضيح غامض، أو إفادة
علمية، أو تعاون بشأن تربية الأطفال، أو كشف النقاب عن موضوع
مختلف عليه. ومشكلة المشاكل أن يعتقد أحدهما أنه أفهم من الآخر فيقف
حياله موقف المعلم المتعالي. أو أن يكون أحد الزوجين يعشق السكوت،
والآخر ميال إلى حب الكلام. أو أن يصعّد أحدهما الحوار ليجعله صراخاً،
يكتنفه بعض عبارات العنف اللفظي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
• تغيير الأدوار داخل الأسرة، وخروج بعض الزوجات إلى العمل،
ومساهمتهن بجزء من راتبهن في المنزل، وفي نفس الوقت لم يواكب هذا
تغيير في تعامل الزوجين مع بعضهما، جعل ثقافة الندية عند البعض
هي السائدة، مما أدى إلى زيادة الصراع داخل الأسرة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
• الزواج يعني نوعاً من الشراكة
الشراكة في كل شيء .. شراكة تقوم على الاشتراك في الأهداف ..
الاشتراك في المواقف، والتعاون والتضامن في حل المشاكل التي تعترض
أحدهما باعتبارها همّاً مشتركاً يستلزم موقفاً مشتركاً وموحداً، يحاول
الرجل أن يجهد نفسه في العمل من أجل توفير متطلبات أسرته، وتحاول
الزوجة - من خلال التدبير والتوفير- تسيير شؤون منزلها وفق ما هو
متاح من ميزانية، وبذلك تكون قد تضامنت مع زوجها في حل المشاكل
وتذليل الصعاب.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
• الحياة بحر متلاطم الأمواج
زاخرة بألوان المحن التي تزلزل القلوب، ولذا فإن على الزوجين الوقوف
معاً في مواجهة ما يعترضهما من أمواج، وأن يبتعدا عن التشاؤم ويتقبلا
الواقع بنفس راضية بالالتزام بأوامر الله تعالى الذي أمر بالحرص على
حقوق العشرة، وأن يخلعا رداء الكبر والتعنت، ويرجعا إلى الله لحل
الخلاف، ويتفنن كل منهما في خلق جو من التراحم والتواد والألفة،
والأهم من ذلك أن يتشاركا في تلاوة القرآن والأذكار لتطمئن القلوب..
{ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
[الرعد: 28]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
• السعادة الزوجية هدف يسعى إليه كل من يقدم علي خطوة الزواج؛
فالهدف من إنشاء هذه العلاقة أصلاً هو الاستقرار النفسي والوصول إلى
حالة الأمن العاطفي، لكن في نفس الوقت علينا أن نعترف بأن السعادة
الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه، وهو يعني عموما رضا
الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية من جميع
النواحي، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط.
• أضخم العقبات في طريق تحقيق الانسجام بين الزوجين هو
عدم وجود أحلام جديدة وأهداف طموحة مشتركة يسعيان لتحقيقها، فقبل
الزواج كان لهما حلم وحيد هو الارتباط، فلا بد أن تستمر الأحلام
والطموحات البناءة بعد الزواج.
• يجب أن يكون الإنسان على طبيعته
لا يبالغ في التجمل ولا يكذب خاصة قبل الزواج، فأقنعة ما قبل الزواج
يوشك أن تسقط بعده، ويظهر كل واحد للآخر بالصورة الحقيقية، التي
ربما تكون سببًا من أسباب هروب الانسجام بينهما.
• من أقسى الأمور التي تعكر صفو الحياة الزوجية،
البوح بسر دفين، أو الكشف عن شيء مخفي، وهذا أمر في غاية
الخطورة، قد يؤدي إلى تفجير الثقة بين الشريكين، ويأتي الشجار
ليزيد الوضع تأزماً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
• الخلافات والمشاكل الزوجية أمر عادي وطبيعي جداً
في كل البيوت تقريباً، وهي لا تعني أن صرح الود والانسجام بين
الشريكين قد انهار، فالخلافات لا تفسد للود قضية كما تقول القاعدة
المعروفة، ويمكن أن نرفض وأن نقول «لا» ولكن بدبلوماسية وبعد تفكير
وروية، وقد نحتاج لوقت أطول للتفكير في الموضوع ومن ثم إعطاء
رأينا النهائي، وما أجمل أن نتبع كلمة «لا» بشرح مبسط ومختصر لسبب
الرفض، أما شجاعة الاعتذار عند إدراك الخطأ فهي صفة النفوس
الكريمة، لذلك ينبغي أن يكون لدينا الشجاعة في الاعتراف به والاعتذار
قبل أن نأوي إلى الفراش، لأن ترك الأمر للغد قد تزيده تعقيدا ويصعب
الاعتذار في هذه الحالة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
• استغلال الجدال الدائر حول موضوع معين لتوجيه
ضربات دنيئة للآخر،
وتذكيره بعيوبه وسلبياته وإخفاقاته وفشله لا يؤدي أبداً إلى الوصول إلى
حل، بل قد يزعزع أسس العلاقة ويدمرها، لأنه يعبر عن استعداد الشريك
الذي يقوم بذلك للنزول إلى مستويات دنيئة لأذية الآخر، أو لمعاقبته
على أمور سابقة بشكل قاسٍ ومؤلم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات