صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-19-2011, 11:15 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي خطبة الاستسقاء: "الاستغفار سبب الغيث المِدرار"المسجد الحرام


الموقع الرسمى للحرمين الشريفين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خطبة صلاة الإستسقاء
ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور / أسامة خياط
أمام و خطيب المسجد الحرام ببلد الله الحرام مكة المكرمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خطبة الاستسقاء: "الاستغفار سبب الغيث المِدرار"
لفضيلة الشيخ د.أسامه خياط من المسجد الحرام 2/13 هـ
الاستغفار سبب الغيث المِدرار

نبذة مختصرة عن الخطبة:
ألقى فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الله خيَّاط - حفظه الله -
خطبة الاستسقاء بعنوان: "الاستغفار سبب الغيث المِدرار"،
والتي تحدَّث فيها عن وجوب استغفار الله - سبحانه -،
والالتجاء إليه والتضرُّع بما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -،
والسير على نهج السلف الصالح؛ من الصحابة والتابعين،
ففي ذلك الفوزُ والفلاح في الدارَيْن.


الخطبة الأولى

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين،
لا إله إلا الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، لا إله إلا الله الواسعُ المجيد،
لا إله إلا الله الذي استوى في علمه القريبُ والبعيدُ،
لا إله إلا الله لا ملجأ منه إلا إليه، ولا مفرَّ ولا محيد،
لا إله إلا الله المُؤمَّل لكشف كل كربٍ شديد، لا إله إلا الله المرجُو للإحسان والمزيد،
لا إله إلا الله لا راحِمَ سواه للعبيد، لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ،
لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم،
لا إله إلا الله ربُّ السماوات وربُّ الأرض وربُّ العرش الكريم.
سبحانه فارِجُ كربِ المكروبين، ومُجيبُ دعوة المُضطرين،
مُزيل الشدائدِ واللأواء فارِجُ همِّ المهمومين،
وكاشِفُ غمِّ المغمومين، ومُجزِل النِّعَم على المخلوقين،
أحمده - سبحانه - وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الإله الحق المبين،
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله إمام المتقين وقائدُ الغُرِّ المُحجَّلين،
اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه الطيبين،
والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فاتقوا الله - عباد الله -، وتوبوا إليه واستغفروه، وأخلِصوا له الدين،
فالسعيد من أخلص دينَه لله وتابَعَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -.
عباد الله:
إن مراجعة النفس ومُحاسبتها عند نزول البلاء وحلول الشدائد دَيْدَنُ أُولي الألباب،
ونَهجُ أُولي النُّهَى، وسبيلُ أُولي الأبصار، وطريقُ الصفوة من عباد الرحمن،
فتراهم عند انقطاع الغيث، وجَدْب الأرض، وحين يهلِكُ الحرثُ،
وتجِفُّ الضروع، وتشتدُّ اللأواء،
تراهم مُتفكِّرين في البواعِث على ذلك وفي أسبابه المُفضِية إليه،
مُستحضِرين قولَ ربهم - سبحانه -:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةمَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[النساء: 79]،
وقولَه - عزَّ اسمه -:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[الشورى: 30].
فيستيقنون أن ما نزل بهم من قحطٍ آيةٌ بيِّنة على شُؤم الخطايا،
وعِظَم تبِعات الآثام، وإن من أعظم ذلك وأشدّها نُكرًا:
ظلم المرء نفسَه بالقُعود عن أداء واجبٍ، أو بالاجتِراء على ارتِكاب حرامٍ؛
كتركِ الصلوات المكتوبات، وهَجر الجُمَع والجماعات، ومنعِ الزكاة،
ونقص المِكيال والميزان، وأكل الرِّبا، وأكل أموال الناس بالباطل،
والزِّنا، وشرب الخمر، والنظر إلى الحرام، والاستمتاع بذلك استخفافًا بأمره،
وتغافُلاً عن خطره وضَرره، وعقوق الوالدَيْن،
وقطع ما أمر الله به أن يُوصَل، والغِيْبة، والنميمة،
وإيذاء المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسَبوا، وسُفُور النساء وتبرُّجهن،
ومحاولة تسويغ ذلك وتزيينه بشتَّى السُّبُل، ومعاصي القلوب؛
من حقدٍ، وحسدٍ، وكِبْرٍ، وعُجْبٍ، وغرورٍ، وفخرٍ، وخُيَلاء.
ألا فعليكم - يا عباد الله - عليكم بنَهْج أُولي النُّهَى وطريق عباد الرحمن،
وتضرَّعوا لربكم، وادعُوه مُلحِّين في الدعاء مُوقِنين بالإجابة؛
فقد أمركم بذلك ووعدكم وعدًا حقًّا لا يتخلَّفُ ولا يتبدَّل، فقال - سبحانه -:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[غافر: 60]،
وقال تعالى:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[البقرة: 186]،
وقال - عز وجل -:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)
وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا
وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[الأعراف: 55، 56].
وأكثِروا من الاستغفار؛ فإنه من أعظم أسباب الغيث،
كما قال - سبحانه - على لسن نبي الله هود - عليه السلام -:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[هود: 52]،
وقال - حكايةً عن نوحٍ - عليه السلام -:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةفَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[نوح: 10- 12].
وتوجَّهوا إلى الله ربكم بما كان يتضرَّع به نبيُّكم - صلوات الله وسلامه عليه -،
وما كان يتوسَّلُ به إلى مولاه فيقول: الحمد لله رب العالمين،
مالك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت،
أنت الغني ونحن الفقراء، أنزِل علينا الغيثَ ولا تجعلنا من القانِطين.
اللهم أغِثْنا، اللهم أغِثْنا، اللهم أغِثْنا، اللهم اسقِنا غيثًا مُغيثًا،
هنيئًا مريئًا طبَقًا مُجلِّلاً سحًّا عامًّا نافعًا غير ضار،
عاجلاً غير رائِث، اللهم تُحيِي به البلاد وتُغيث به العباد،
وتجعله بلاغًا للحاضر والبادِ.
اللهم سُقيا رحمة، اللهم سُقيا رحمة، اللهم سُقيا رحمة،
لا سُقيا عذابٍ ولا هدمٍ ولا غرق.
اللهم اسقِ عبادَك وبلادَكَ وبهائِمَك، وانشر رحمتك، وأحيِي بلدَك الميت.
اللهم إن بالعباد والبلاد من اللأواء والضَّنك والجهد ما لا نشكوه إلا إليك،
اللهم أنبِت لنا الزرعَ، وأدِرَّ لنا الضرعَ،
وأنزِل علينا من بركاتك.
اللهم ارفع عنَّا الجهد والجوعَ والعُرْي،
واكشِف عنَّا من البلاء ما لا يكشِفُه غيرُك،
اللهم إنا خلقٌ من خلقك فلا تمنع عنَّا بذنوبنا فضلَك.
اللهم إنا نستغفرُك إنك كنتَ غفَّارًا، فأرسِل السماء علينا مِدرارًا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةرَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[الأعراف: 23].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةرَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[البقرة: 286].
هذا وإن مما ثبَتَ في "الصحيحين" عن عبد الله بن زيدٍ المازِني
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقلِب رِداءَه في هذا المقام،
فافعلوا كما فعل، عسى ربكم أن يرحمكم فيُغيث القلوب بالهدى،
ويُغيثَ الأرض بالمطر.
وصلُّوا وسلِّموا على خير خلق الله: محمد بن عبد الله،
وعلى آله وصحبه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
والحمد لله رب العالمين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات