صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-20-2021, 06:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي معاداة الأولياء


من : الأخت الزميلة / جِنان الورد

معاداة الأولياء


*[عن أبي هريرة:] إنَّ اللَّهَ قالَ:

( مَن عادى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ

إلَيَّ ممّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتّى أُحِبَّهُ،

فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي

يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي

لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ،

يَكْرَهُ المَوْتَ وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ )

البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٦٥٠٢ • [صحيح]



*يَحكي أبو هُرَيرَة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:



إنَّ الله عزَّ وجلَّ قال: مَن عادى؛ أي: آذى، لي وليًّا، وهو مَن يتولّى اللهُ

سبحانه وتعالى أمْرَه ولا يَكِلُه إلى نفْسه لحظةً، بل يتولّى الحقُّ رعايتَه،

أو هو الذي يتولّى عبادةَ الله وطاعته، فعباداته تَجري على التَّوالي من غير

أنْ يتخلَّلها عصيان، فقد آذنتُه أي: أعلَمتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي

بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضتُ عليه؛ أي: أوجبتُه عليه، وما يزال عبدي

يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل مع الفرائض كالصَّلاة والصِّيام؛ حتى أُحبَّه، فإذا أحببتُه

كنتُ سمعه الذي يَسمَع به، وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطِش بها،

ورِجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه* *ما سأل، ولئنِ استعاذني

لأُعيذنَّه ممّا يخاف، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعله تردُّدي عن نفْسِ

المؤمن؛ وليس هذا التردد من أجل الشك في المصلحة، ولا من أجل الشك

في القدرة على فعل الشيء، بل هو من أجل رحمة* *هذا العبد المؤمن،

ولهذا قال في نفس الحديث)): يكره الموت، وأكره إساءته، ولابد له منه

(؛ يَكره الموت؛ لِما فيه من الألمِ العظيم، وأنا أكره مَساءَتَهُ؛ لِما يَلْقى

المؤمن من الموتِ وصُعوبته.* *في الحديث: النَّهي عن إيذاء أولياء الله*

*وفيه: التَّرغيب في حبِّ أولياء الرَّحمن، والاعتراف بفضلهم.*

*وفيه: أنَّ أحبَّ الأعمالِ فِعلُ الفرائض، وأفضلُ القُرُبات بَعدَها فِعلُ النَّوافل*

*(مصدر الشرح: الدرر السنية)*




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات