صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2018, 03:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي شؤون المغتربين ومعاناتهم. (6)

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شؤون المغتربين ومعاناتهم. (6)


الأستاذ راتب:

والله أنا حضرت مؤتمراً في أمريكا في ديترويد

وكان معنا الدكتور القرضاوي في شيء تكلم به رائع جداً قال بصراحة

وبوضوح وبلا مواربة إن لم تضمن أن يكون ابن ابن ابنك مسلماً لا

يجوز أن تبقى في هذه البلاد في أمريكا. الإنسان معه منهج أي مكان

يحول بينه وبين طاعة الله ينبغي أن يغادره والله عز وجل وعد

المهاجر الذي يهاجر حفاظاً على دينه فراراً بدينه وعده مغانم كثيرة،

وعد المهاجر مغانم كثيرة إذا أراد أن يفر بدينه من الفساد، هو الفساد

عم لكن بعض الشر أهون من بعضه فلذلك المسلم الذي يجلس في

مجتمع الكفر مجتمع الشرك مجتمع الجنس مجتمع الزنا مجتمع

اللواط مجتمع الشذوذ يجلس معهم بعد حين يألفهم ويألف أعمالهم

ويستسيغ انحرافاتهم أما إذا جلس مع المؤمنين في مجتمعاتهم

في تجمعاتهم السكنية وصلى معهم في مسجدهم وأكل من لحمهم

الحلال لعل الله عز وجل يرحمه في أن يعفيه أو أن يحفظه

من بعض الفساد.

أنا قلت هذه التجربة رائعة ينبغي أن نقلدهم بها لكل تجمع إسلامي

في مدينة يجب أن يكونوا في حي واحد أما إذا جلسوا بعيدين عن هذا التجمع.

فعليكم بالجماعة كما قال عليه الصلاة والسلام:

( وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد

وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية. )


فضيلة الدكتور أرجعتم الأمر إلى نتيجة الجهل بين المسلمين حول

أمور دينهم أحياناً نرى أن الطبقات المثقفة من المسلمين يعدون

من جهل أكثر من غيرهم نتيجة أنهم ارتأوا العلم المدني و ابتعدوا

عن العلم الشرعي لاعتقادهم أن الأمور الشرعية إنما هي مختصة

أو تختص برجال الدين أو من يختصون بهذا الاختصاص،

عندنا طبقات من الأطباء مثلاً و المهندسين و المحامين بالتحديد

و رجال الأعمال هؤلاء هل يعفون من جهلهم بالعلم الشرعي

الذي يجب عليهم أم يتعلموه و خصوصاً عندما يمارسون هذه

المهنات التي يقومون بها مع غير المسلمين؟

الحقيقة أن العلوم الدنيوية نوع من الحرف هذا طبيب و هذا مهندس

و هذا محامي و هذا مدرس و هذا تقني، هذه اختصاصات نوع من الحرف،

أما العلم المنجي هو أن تعرف الله و تعرف منهجه لذلك لأن الإنسان مفطور

على حب وجوده و حب سلامة وجوده و حب كمال وجوده و حب استمرار

وجوده حينما يرى أن طريق سلامته و سعادته في الدين يتبع الدين،

هي أزمة علم كما قلت قبل قليل و لكن لابد من ضرب مثل هذا المظلي

قد يجهل أشياء لا تؤثر على سلامته، قد يجهل المظلي شكل مظلته قبل

أن تفتح دائرية أم بيضوية أم مربعة أم مستطيلة و قد يجهل نوع القماش

أهو من حرير طبيعي أم صناعي، و قد يجهل عدد الحبال و ألوان الحبال

و الخيوط التي صنعت منها الحبال هذه أشياء يمكن أم يجهلها

المظلي و لكن حقيقة ينبغي أن تعلم للضرورة طريقة فتح المظلة إذا

جهلها المظلي نزل ميتاً، فأي إنسان طبيب، مهندس، محامي، قيادي،

وزير تقني، اختصاصه فيزياء نووية، أي اختصاص هذا ليس

علماً شرعياً و ليس علماً منجياً قد يكون هذا المختص اختصاصاً

نادراً أمياً في الدين،

كيف أنني إن أمسكت ورقة تخطيط قلب لا أفهم منها شيئاً أنا أمياً في الطب

ليس هذا اختصاصي كذلك المثقف ثقافة عالية جداً قد يكون أمياً في الدين فلذلك

في الدين معلومات ينبغي أن تعلم بالضرورة و إلا هلك الإنسان، هذا اسمه

فرض العين، العلم فرض عين و فرض كفاية، أن تعرف أركان

الإيمان و أركان الإسلام و الأحكام الشرعية في اختصاصك إن كنت تاجراً،

طبيباً، مهندساً، هذا ينبغي أن يعلم بالضرورة و من جهل هذه الأشياء

هلك في الدنيا و الآخرة، هذا نوع من الترف أي أنا مهندس، أنا دكتور

في الهندسة، أنا طبيب، أنا متعلم، لا يا سيدي أنت أمي في الدين،

أنا مختص في اختصاص الناس بحاجة إليك و هذا الاختصاص ينفعك

في الدنيا فقط أما في الآخرة لا ينفعك إلا أن تعرف الله و أن تعرف

منهجه الذي ينبغي أن تطبقه، إذاً نقول هناك علم فرض عين على

كل مسلم بصرف النظر عن اختصاصه و عن تفوقه في اختصاصه،

و هناك علم ديني فرض كفاية هو التفرغ و التفوق و التعمق و التبحر

و إقامة الحجج التفصيلية و معرفة أساليب الطرف الآخر في طرح

الشبهات و الرد عليها هذا اختصاص، قال تعالى:
{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ }

[ سورة آل عمران: الآية 104]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات